الملعب البلدي بني حميدان (قسنطينة)

الرياضيون مستاؤون من الإجحاف

الرياضيون مستاؤون من الإجحاف
  • القراءات: 588
شبيلة. ح شبيلة. ح

اعتبر شباب ورياضيو بلدية بني حميدان بولاية قسنطينة، رد وزير الشباب والرياضة عن انشغالهم المرفوع. مؤخرا، حول عدم تطابق الملعب البلدي للمعايير المعمول بها لاستقبال فرق كرة القدم في القسم ما قبل الشرفي "مجحفا"، بعدما استبعد الوزير إعادة الاعتبار لهذا الملعب لصغر مساحته وصعوبة توسعتها بسبب موقعها بجانب المؤسسة الاستشفائية والأراضي الفلاحية للخواص، مقترحا منشآت رياضية بالبلدية مستقبلا ضمن البرامج التنموية المحلية.

أضاف المشتكون، الذين رُفع انشغالهم للمسؤول الأوّل عن القطاع، من قبل النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية عبد الكريم بن خلاف، حول نقص الهياكل الرياضية ببلديتهم، والوضعية المزرية التي يعرفها الملعب البلدي الذي أنجز في إطار البرنامج البلدي للتنمية سنة 2013، ويعتبر المنشأة الرياضية الوحيدة التي يستغلها النادي الرياضي المحلي الناشط في القسم ما قبل الشرفي لكرة القدم، أنّ الملعب البلدي لا يستوفي الشروط لاستقبال المنافسات الرسمية لكونه صنف كمساحة للعب كرة القدم، ولم يحظ بالمصادقة والتأهيل للجنة التقنية بسبب العديد من المشاكل على غرار عدم توفر الشروط الضرورية لتأهيله لاحتضان المنافسات الرسمية، كانعدام غرف تغيير الملابس، والإنارة والشروط الأمنية وحتى المدرجات.

وعبّر المعنيون، عن استيائهم الكبير من قرار اللجنة القاضي بعدم المصادقة على استقبال الملعب للعديد من المنافسات بسبب وضعيته الكارثية، رغم أنّه كان قد استفاد من عملية إعادة التهيئة بمبلغ فاق 3 ملايير سنتيم، وهو ما جعلهم يطالبون بإعادة الاعتبار له من جديد، خاصة وأنّ الملعب لايزال في وضعية كارثية، ولم يرق بعد إلى مصاف الملاعب البلدية المنتشرة عبر كامل تراب الولاية، على غرار ملاعب البلدية الأم وغيرها. وطالبوا في العديد من المناسبات كما تطرقت إليه "المساء" سابقا، من القائمين على قطاع الشباب والرياضة بالولاية بالالتفاتة إلى مرافقهم الرياضية التي تعرف تدهورا كبيرا بسبب الإهمال الذي طالها لسنوات، وفي مقدمتها الملعب البلدي وكذا المركب الرياضي الوحيد ببلديتهم، حيث أكّدوا أنّ هذه المرافق كانت تعدّ متنفّسهم الوحيد بالنظر لغياب المرافق الرياضية والترفيهية والشبانية بمنطقتهم، مطالبين بنصيبهم من عمليات التهيئة وإعادة الاعتبار لعدد من المرافق الخاصة بقطاع الشباب والرياضة كما حصل مع شباب بلدية حامة بوزيان مؤخرا، بعد أن قام مدير الشباب والرياضة الأشهر الماضية، بإعادة الاعتبار لها لدى وقوفه على الحالة المزرية للملاعب الجوارية بعدد من مناطق البلدية.

وتحدّث شباب ورياضيو المنطقة، عن تدهور وضعية الملعب البلدي في السنوات الأخيرة بعد أن كان متنفسهم الوحيد، وقبلة الجمعيات الرياضية الناشطة بإقليم البلدية، حيث قالوا إنّ المرفق الرياضي المهمل يعاني من اهتراء مدرجاته التي جعلت الشباب ممن يحضرون المباريات يقفون لساعات لحضورها، فضلا عن تدهور حالة المرشات وغرف تغيير الملابس، بسبب توقّف النشاطات الرسمية لفرق كرة القدم بالبلدية، منذ ما يقارب العقد من الزمن، لعدم توفر الإمكانيات حسب بعض الشباب من الجمعيات، والتي أجبرت الفرق والجمعيات على برمجة عديد اللقاءات الرياضية في ملاعب لبلديات مجاورة مثل بلدية ديدوش مراد وزيغود يوسف. من جهة أخرى، أثار شباب البلدية مشكل الوضع المزري الذي يعيشه المركب الرياضي الوحيد بالبلدية، والمنجز منذ حوالي 6 سنوات.

حيث يعاني من تشققات على مستوى الجدران وداخل القاعات خصوصا قاعة المطالعة، ما أدى إلى تسرب المياه، بالإضافة إلى تراكم النفايات والأوساخ وفضلات الحيوانات في ساحة المركب والمرشات والحجرات غير المستغلة، وكذا غياب عدد من الأجهزة المستعملة في النشاطات الرياضية، حيث أكدوا أن تدهور وضعية المركب الرياضي تسببت في تراجع الانشطة التي كانت شبه يومية به، حيث بات المرفق الشباني لا يقدم حاليا، سوى دروس في رياضتي "الكاراتي"، و"كيك بوكسينغ" ودروس دعم في اللغة الفرنسية، بعدما كان يضمن برنامجا واسعا يشمل نشاطات ورياضات عدة، منها السباحة، والأيروبيك، والجيدو، والموسيقى ودروس التعليم المكثف للغات....وغيرها.

 


مشروع 100 سكن اجتماعي بمسعود بوجريو.. أشغال التهيئة الخارجية تؤجل تسليم مفاتيح الشقق

لازال المستفيدون من مشروع 100 سكن اجتماعي، ببلدية مسعود بوجريو بولاية قسنطينة، يعانون بسبب تأجيل عملية تسليم مفاتيح سكناتهم، إلى حين ربط حيهم بشبكتي المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وهذا رغم الإعلان عن القائمة النهائية الخاصة بهم في جانفي 2019. ناشد المستفيدون من مشروع (50+50) مسكن اجتماعي إيجاري ببلدية مسعود بوجريو، والي قسنطينة، التدخّل لتنفيذ أوامره القاضية بإتمام الأشغال الخارجية على مستوى سكناتهم، حيث أكّد المشتكون أنّ المشروع الذي بدأت به الأشغال سنة 2015 لم تنته إلى يومنا هذا، بسبب توقفها وعدم استكمال التهيئة الخارجية وربط العمارات بمختلف الشبكات من مياه وغاز وقنوات الصرف الصحي، وهو الأمر الذي تسبّب في حرمان المستفيدين من أصحاب مقرّرات الاستفادة من الحصول على سكناتهم التي طال انتظارها، في ظل الظروف الاجتماعية القاسية التي يعيشوها.

وأضاف المشتكون، أن مشروعهم السكني كان محل العديد من الزيارات الرسمية للمسؤول الأول عن الولاية، بسبب المشاكل المسجلة به، حيث بقي تاريخ تسليم مفاتيح هذه الحصة السكنية مؤجلا بعد أن واجهت مديرية التعمير إشكالا، يتمثل في عدم إيجاد المسار الصحيح لتمرير قنوات الصرف الصحي بغية ربط الموقع، لكون المنطقة محاطة بأراض فلاحية وممتلكات خاصة، وهو الحال بالنسبة للربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، وحتى شبكة الكهرباء، غير أن الوالي وعدهم خلال اطلاعه على المشاكل التقنية، بالحلول قصد توزيع المفاتيح مباشرة بعد إنهاء عمليات ربط الحي بالشبكات الضرورية.

وأكد المستفيدون من السكنات الاجتماعية بمسعود بوجريو، أن الوالي كان قد أمر خلال آخر زيارة له الى المنطقة المديريات بضرورة إيجاد الحلول الكفيلة للحد من المشاكل المطروحة، حيث باشرت المديريات المعنية والمقاولة المسؤولة عن المشروع إيجاد الحلول على غرار وضع قنوات خاصة بمياه الشرب على مسافة 4 كيلومتر، من أجل التزود بهذه المادة من وسط مدينة مسعود بوجريو إلى الحي الجديد، أما بخصوص الكهرباء، فقد أكد ممثل مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، أن المولد جاهز وسيوضع حيز الخدمة مباشرة بعد الانتهاء من أشغال إنجاز شبكتي الصرف والمياه، ليؤكد الوالي لأصحاب السكنات، أن العملية قد تأخذ حيزا زمنيا معتبرا، ولكن دون حدوث أي مشاكل بعد منح المفاتيح للمستفيدين، وهو الأهم بالنسبة له ولأصحابها.