الاكتظاظ مازال يطبع طرقات المدينة

الرويبة بحاجة إلى مخطط مرور مستعجل

الرويبة بحاجة إلى مخطط مرور مستعجل
  • القراءات: 1697
كريم.ب كريم.ب

دعا القاطنون ببلدية الرويبة وكذا مستعملو الطرقات الرئيسة والفرعية المؤدية لوسط المدينة، إلى ضرورة مراجعة مخطط المرور المعتمد بالنظر إلى تسجيل عرقلة مرورية كبيرة بالقرب من أهم المقرات العمومية التي تستقطب عددا كبيرا من المواطنين، من بينها محطات الحافلات، المستشفى، وكذا المدارس على اختلاف أطوارها، حيث لم ير مخطط المرور الجديد ببلدية الرويبة النور، بعد طول انتظار.

وقد كانت مصالح البلدية وعدت بالإفراج عنه في القريب العاجل، غير أن الواقع الذي يعيشه يوميا أصحاب المركبات، ومرتادو مدينة الرويبة، يؤكد المعاناة المتواصلة بسبب العرقلة المرورية، غير أن الوضع تعداه للركن العشوائي للسيارات بالقرب من المدارس الابتدائية، والمقرات الإدارية، أمام غياب حظائر محروسة لركن المركبات، دون الحديث عن العرقلة المرورية بالقرب من محطات نقل المسافرين، وكذا المقرات العمومية.

وأوضح ممثلو العديد من الأحياء بوسط البلدية، في حديثهم مع «المساء» أن مشكل العرقلة المرورية، مازال متواصلا لحد الساعة، مشكلة بذلك خطورة كبيرة على التلاميذ والمارة، بسبب الركن العشوائي للمركبات على حواف الطريق، بالنظر إلى توسع الحركة التجارية بالمنطقة، وضيق شبكة الطرق التي هي بحاجة إلى توسعة، وكذا الأسواق الفوضوية التي باتت تحتل مساحات كبيرة من الأرصفة.

وأكد رئيس المجلس العشبي البلدي للروية، زهير وزّان، أن البلدية أصبحت بحاجة ماسة إلى تغيير مخطط المرور الخاص بها، من أجل القضاء على العرقلة المرورية المسجلة عبر أحياء وسط البلدية، التي تشهد اختناقا مروريا حادا، بسبب كثرة عدد المركبات التي تدخل يوميا إلى البلدية، لاسيما أن هذه الأخيرة تتمتع بموقع استراتيجي جد هام، يتوسط عدة بلديات من بينها عين طاية، الرغاية، وكذا بلدية خميس الخشنة التابعة إداريا لولاية بومرداس، وكذا على اعتبار بلدية الرويبة تعد بوابة مفتوحة لمختلف الحركات التجارية، بالنظر إلى توفرها على منطقة نشاط، وعدة مؤسسات وطنية، وشركات تابعة للقطاع الخاص.

وقال رئيس البلدية، زهير وزان، «إن مكتب الدراسات العمومي الذي أسندت له عملية إعداد الدراسة الخاصة بمخطط المرور يتواجد بولاية بومرداس، سيقوم بمعاينات ميدانية بأحياء البلدية لجرد النقاط المرورية السوداء المتواجدة بوسط البلدية، من أجل تقديم المقترحات الأولية بالتنسيق مع الجهات الوصية وبالتالي تغيير إشارات المرور التي ستحدد الطرق ذات الوجهة الواحدة، والطرق المسموح فيها السير، بغية القضاء بشكل نهائي على العقلة المرورية بوسط المدينة.

وتابع رئيس البلدية، أن مخطط المرور تعلق عليه البلدية آمالا كبيرة، بعد أن أصبحت أحياء وسط المدينة تعرف اختناقا مروريا كبيرا، وهو الأمر الذي سيراعى فيه تواجد بعض المقرات الإدارية، مواقف السيارات، والمدارس الابتدائية، ومواقف سيارات الأجرة، وكذا محطات نقل المسافرين.

ووعدت المصالح المحلية، باحتواء مشكل الركن العشوائي للسيارات، بعد استكمال أشغال إنجاز حظيرة المركبات الجديد ذات الطابقين، وبالتالي ستكون كل الطرق مفتوحة في وجه مستعمليها، بعيدا عن العرقلة المرورية.