طباعة هذه الصفحة

استجابة لانشغالات مواطني ولاية تيزي وزو

الداخلية تمنح ميزانيات معتبرة

الداخلية تمنح ميزانيات معتبرة
  • القراءات: 1166
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، أول أمس الإثنين، على ميزانيات معتبرة من شأنها تنمية بلديات الولاية على جميع الأصعدة، والمساهمة في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، حيث تأتي هذه المخصصات المالية استجابة لمطالب السكان والجماعات المحلية، أمام تسجيل جملة من النقائص والمشاكل، مما يسمح بالتكفل بها ضمن البرنامج التكميلي لسنة 2019.

صوت أعضاء المجلس الشعبي الولائي، في مداولة خلال انعقاد دورة عادية نظمت بمقر المجلس، بحضور المنتخبين والمديرين التنفيذيين وكذا الوالي محمود جامع، بالأغلبية على ميزانيات منحتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم لفائدة الولاية، بغية التكفل بالانشغالات المطروحة من طرف البلديات والمواطنين في جميع المجالات، حيث تم منح ميزانية بقيمة 66 مليون دينار لإنجاز عدة عمليات، منها تهيئة الطرق المؤدية إلى الشواطئ، تنصيب مراكز المراقبة، تنصيب مكاتب إدارية بالشواطئ، تهيئة الحظائر وتثبيت إشارات المرور والتوجيه.

كما تضمنت المداولة، التصويت على ميزانيتين موجهتين لتسديد مستحقات المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار أناب لدى البلديات، إحداهما تزيد قيمتها عن 16 مليون دينار، والثانية تقدر بـ4 ملايين دينار، تضاف إليها عملية أخرى بقيمة تزيد عن 4 ملايين دينار موجهة لاقتناء حقائب التحاليل لفائدة مكاتب النظافة لدى البلديات، مقابل رصد 10 ملايين دينار موجهة لتمويل عملية ربط مدرستين ابتدائيتين بتجهيزات الطاقة المتجددة، كما صادق المجلس على ميزانية بقيمة مالية تزيد عن 407 ملايين دينار موجهة للصيانة والبستنة عبر المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية، في حين صودق على ميزانية قيمتها 672 مليون دينار، موجهة للتكفل بالتمويل المدرسي للسنة الدراسية الجارية 2019 /2020.

متفرقات

تواصل حملات التنظيف بآيت بوادو

تتواصل عبر قرى بلدية آيت بوادو الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، حملات التنظيف التطوعية التي دعت إليها الحركة الجمعوية، حيث استجاب السكان للحملات التي تنظم من حين إلى آخر، في مسعى تخليص القرى من النفايات وإعطاء وجه حسن للقرى، مما يسمح بحماية البيئة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وقد لقي نداء التنظيف إقبالا كبيرا من طرف الحركة الجمعوية والشباب الذين يتهافتون في سبيل إعادة الاعتبار للمحيط والطبيعة التي تدهورت كثيرا، جراء نقص الحس الحضاري لدى بعض المواطنين، حيث تحولت الطرق والمساحات الخضراء لأكوام من النفايات، تهدد الصحة العمومية والبيئة، مما استدعى التحرك لوضع حد لهذا التدهور.

لم تتوقف أشغال التنظيف على جمع النفايات ونزع الأعشاب الضارة فحسب، إنما امتدت إلى طلاء الأرصفة والجدران والإبداع في الرسومات التي حولت بعض الواجهات إلى تحف، أعطت وجها آخر لمدخل القرى والساحات العمومية، الأمر الذي استحسنه السكان، مؤكدين على مساندتهم لهذه العملية التي قرروا توسيعها، لتمس كل القرى والوسط الحضري للبلدية.

قافلة صحية تحط بآث زيكي

ستستقبل قرية أقوني فيلكان، ببلدية آث زيكي، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، قافلة صحية تسمح للسكان بالاستفادة من فحوصات طبية بالمجان، ستحط القافلة التي تنظمها الجمعية الثقافية تيزي بيرت، بالتنسيق مع الجمعية الاجتماعية الإنسانية هومانيد لولاية تيزي وزو، و«الجمعية الجزائرية للتراث البيئي والتنمية البشرية الرحال بالبلدية يوم 6 سبتمبر الجاري، وتحمل شعار لأن صحتنا هي أكبر ثرائنا. القافلة يشرف عليها طاقم طبي من عدة اختصاصات، سيتم من خلالها تقديم فحوصات لمواطني المنطقة بالمجان، وتخفيف عناء التنقل إلى المصحات، كما تهدف هذه القافلة ـ حسب منظميها- إلى إبراز أهمية تقريب الأطباء من المواطنين، من أجل سد النقص في التغطية الصحية في المناطق النائية والمعزولة، في وقت تتوفر ببعض المناطق مرافق صحية، لكنها لا تستجيب لطلبات المرضى ولا توفر الخدمات الصحية المطلوبة، في حين هناك قرى تفتقر كلية لمرافق صحية، وإن جدت فهي بعيدة عن سكناتهم، حيث يجد المرضى، لاسيما المسنون، صعوبة في الوصول إليها.

توزيع 2800 محفظة بتيميزار

قررت مصالح بلدية تيميزار، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، اقتناء 2800 محفظة بلوازمها المدرسية المطلوبة، من أجل توزيعها على تلاميذ الطور الابتدائي، إذ ستسمح هذه المبادرة التي أخذتها البلدية على عاتقها، تحسبا للدخول المدرسي الحالي 2019 /2020، باستفادة تلاميذ 17 مدرسة ابتدائية تحويها المنطقة، إضافة إلى 445 تلميذا مسجلا في الأقسام التحضيرية، حسب بيان لمصالح البلدية تلقت المساء نسخة منه.

طالبت البلدية أولياء التلاميذ بالتقرب من مديري المؤسسات التربوية للطور الابتدائي، بغية التسجيل وتمكين أبنائهم من الاستفادة من العملية التضامنية، موضحة أنه قامت، في نهاية شهر جويلية الماضي، بتزويد المدارس بالمحافظ المدرسية، مواد الصيانة والتموين بمختلف الوسائل المطلوبة، داعية العائلات الفقيرة والمعوزة التي لم يحظ أبناؤها بمحفظة مدرسية، التقرب من مدير المدرسة.