مستحقات الشركة فاقت 79 مليار سنتيم

"الجزائرية للمياه" تعد بتوفير الماء في رمضان

"الجزائرية للمياه" تعد بتوفير الماء في رمضان
  • القراءات: 753
بلقاسم بوشريفي بلقاسم بوشريفي

أكد المدير الولائي للجزائرية للمياه بأدرار السيد بدر الدين عريبي، أن مصالحه أطلقت حملة تحسيسية واسعة ومتواصلة في أوساط السكان، وُجهت لكافة البلديات والقصور؛ بغية العمل جماعيا وبإشراك فعاليات المجتمع المدني ورؤساء الأحياء السكنية، على الحد من تبذير ماء الشرب، والقضاء على النقاط السوداء التي باتت تؤثر سلبا على تزويد المواطنين بالماء بشكل دوري ومناسب، فيما وعد السكان بوفرة الماء خلال شهر رمضان، في وقت تم اتخاذ جملة من الإجراءات لضمان تزويدهم بهذه المادة الحيوية بانتظام خلال الصيف.

اعتبر مدير المؤسسة أن شكاوى بعض المواطنين من قلة المياه في بعض المناطق والأحياء، تعود إلى عدة ظواهر يتسبب فيها البعض، على غرار ظاهرة التسربات في الشبكة والتوصيلات الفردية والعشوائية غير الشرعية والقانونية، بالإضافة إلي تحويل مياه الشرب إلى السقي الفلاحي وغيره بدون وجه حق، وبدون مراعاة الآثار التي يتكبدها المستهلكون من قلة الماء؛ ما أصبح، حسب  المدير، من الضروري القيام بالتحسين، وتوجيه الملفات إلى العدالة، ناهيك عن السعي لاسترجاع المستحقات المتراكمة، والتي بلغت 79 مليار سنتيم، منها 13 مليار سنتيم ديونا على عاتق المؤسسات.

ودعا المدير الزبائن إلى التقرب من شبابيك مؤسسة الجزائرية للمياه من أجل الحصول على تسهيلات في دفع ما عليهم من ديون عالقة. كما تم تسطير برنامج استعجالي، الهدف من ورائه توفير ماء الشرب بشكل دوري، للسكان خاصة في شهر رمضان والصائفة، وهذا بدخول بئر جديدة حيز الخدمة، تنتج يوميا 2500 متر مكعب لتزويد الأحياء التي كانت تعاني من التذبذب؛ ما يسمح، حسب المدير، برفع الضغط عن بقية الأحياء، خصوصا أن في الصيف يكثر الإقبال على استهلاك الماء جراء الحرارة المرتفعة جدا بالمنطقة، مع الرفع من الحجم الساعي، وهذا يتكامل بالقضاء على السلوكات السلبية المسجلة في الشبكة من حيث الاهتراء والتعدي عليها بالقرصنة.

كما تم تجنيد إمكانيات مادية وبشرية للقضاء عليها وبتعاون الجميع، خاتما كلامه بدعوة الجميع إلى الحفاظ على الماء وتجنّب تبذيره. وفي ظل تفشي فيروس كورونا قامت الشركة بإطلاق حملات واسعة لتعقيم وتطهير جل الخزانات؛ حفاظا على صحة السكان.