بعد تحويل الحافلات إلى محطة جديدة مجاورة
الجزائر الوسطى تشرع في إنجاز حديقة "تافورة"
- القراءات: 2595
انطلقت خلال الأسبوع الماضي، أشغال إنجاز حديقة تافورة ببلدية الجزائر الوسطى، بعد أن كانت محطة للنقل الحضري لسنوات طويلة، وقد خصصت مصالح ولاية الجزائر لهذا المشروع الذي يدخل ضمن تهيئة واجهة ميناء الجزائر؛ 5 ملايير سنتيم، وكلفت مصالح البلدية بتجسد المشروع الذي سيكون جاهزا بعد ثلاثة أشهر، حسبما أكده لـ"المساء" رئيس بلدية الجزائر الوسطى، السيد عبد الحكيم بطاش.
المصدر ذكر لنا أن الحديقة الجديدة ستتوفر على كراس للراحة ومراحيض وتجهيزات تسلية للأطفال، من شأنها التنفيس عن العائلات، وبإمكان العائلات التي تزور العاصمة أخذ قسط من الراحة في المكان، وأن الولاية تحرص على تجسيد هذا المرفق للمنفعة العامة، وإزالة العدد الهائل من الحافلات التي تمر بالمكان يوميا وتزيد في حدة التلوث. وقد لاحظت "المساء" في عين المكان، أن المقاول المكلف بالمشروع قام منذ الأسبوع الماضي بنزع ملاجئ الانتظار، وشرع في تجريف الأرضية وإزالة الطبقة المزفتة لملئها فيما بعد بالأتربة وإنجاز المسالك واللواحق الأخرى. والملاحظ أن الحديقة -التي ستكون امتدادا لتلك المساحة الخضراء المجاورة- ستضفي مسحة جمالية على المكان، وتزيل مناظر غير مريحة ترسمها الحافلات القديمة وما يصدر عنها من دخان ملوث للبيئة، وعرقلة لحركة المرور.
من جهة أخرى، استحسن الناقلون تحويلهم إلى المحطة الجديدة المقابلة لمحطة 2 ماي 1960 التابعة لبلدية سيدي امحمد، كونها أوسع من محطة تافورة وتتوفر على ملاجئ انتظار جديدة، وأرصفة منظمة بشكل يقضي على فوضى الركن، ومن المريح للمواطنين المتوافدين على قلب العاصمة، أنه بالتقريب بين المحطتين خففت عليهم عبء التنقل من مكان إلى آخر، والاكتفاء فقط باجتياز الطريق الذي يفصل المرفقين، وعبر البعض منهم لـ"المساء"، عن رضاهم بهذا المرفق الجديد الذي يجمع كل خطوط النقل في مكان واحد، بعدما كانت متفرقة على نقطتين. للتذكير، فإن تسيير المحطة الجديدة عاد لمؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، التي تسير العديد منها في مختلف بلديات العاصمة، إلى جانب حظائر الركن ذات الطوابق.