طالب الموالون بدوار تيليوين، التابع لدائرة مصطفى بن ابراهيم بسيدي بلعباس، المسؤولين على قطاع الفلاحة بضرورة إيفاد طاقم متخصص للمنطقة وإنقاذ ما بقي من ماشيتهم التي نفق عدد منها بسبب الجذري وعدم توفر اللقاحات عند البياطرة الخواص. المعنيون أكدوا أنهم اتصلوا منذ اكتشاف أول بؤرة للمرض بالجهات المعنية لكنها لم تحرك ساكنا، الأمر الذي أرجعه الموالون إلى تخوف المسؤولين من تداول خبر إصابة الماشية بهذا الداء بين المواطنين لاسيما مع بدء العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك. المسؤولون من جهتهم صرحوا أن داء الجذري لا ينتقل من الحيوان إلى الإنسان واللقاح متوفر إلا أن موالا واحدا فقط بالدوار المذكور صرح بإصابة ماشيته بهذا المرض، مشيرين إلى أنه منذ شهر يناير المنصرم تم اكتشاف 20 بؤرة لمرض الجذري بكل من بلديات بوخانفيس وزروالة ومصطفى بن ابراهيم وبلعربي وتم إخضاع الرؤوس المصابة لعملية التلقيح، في انتظار انطلاق الحملة الوطنية لتلقيح الماشية ضد داء الجذري مع بداية شهر سبتمبر، حيث يتم سنويا تلقيح أزيد من 600 ألف رأس غنم.