أساتذة وأولياء تلاميذ يطالبون بتحريك العملية

التمويل يرهن ترميم مدرستين تاريخيتين بوهران

التمويل يرهن ترميم مدرستين تاريخيتين بوهران
  • القراءات: 575
رضوان. ق رضوان. ق

طالب أساتذة وأولياء تلاميذ مدرسة سعيد زموشي الواقعة بنهج ميروشو بمندوبية الأمير ببلدية وهران، عبر رسالة مفتوحة، طالبوا بتدخل السلطات المحلية لتفعيل مشروع ترميم المدرسة القديمة التي تُعد إرثا عمرانيا وتاريخيا بالولاية والتي أُغلقت خلال الموسم الدراسي الماضي، وتحويل المتدرسين بها إلى مؤسسة محمد بلحمر، التي تشهد، هي الأخرى، انهيارات بسبب قدمها، فيما تسجل مصالح البلدية عجزا ماليا كبيرا في تجسيد هذا المشروع.

كشف أولياء تلاميذ وأساتذة ومواطنون عن المعاناة التي يتكبدها تلاميذ مدرسة سعيد زموشي الواقعة بنهج ميروشو بمندوبية الأمير ببلدية وهران طيلة الموسم الماضي للالتحاق بمقاعد الدراسة، في ظل الخطر القائم بالمدرسة القديمة المعرضة للانهيار، والتي تُعد معلما تاريخيا بارزا بالمدينة. وأكد المواطنون أن السلطات المحلية ومديرية التربية على إثر بلاغ للأولياء وزيارة للمسؤولين، قررت خلال الموسم الماضي، تحويل التلاميذ إلى مدرسة محمد بلحمر المجاورة، غير أن هذه الأخيرة تعد قديمة هي الأخرى، وبحاجة أيضا إلى ترميم، إلى جانب عدم قدرتها على استيعاب كامل تلاميذ المؤسستين. ودعا الأولياء إلى العمل على تدخّل مصالح الولاية، لتفعيل مشروع الترميم الذي كان من المقرر أن ينطلق منذ مدة.

ومن جانبه، كشف مصدر من الولاية أن ملف ترميم مدرسة سعيد الزموشي التابعة إداريا من حيث التسيير لبلدية وهران، تم إعداده منذ سنة من قبل قسم الأشغال الجديدة والصيانة، وأودع على مستوى مصالح الدائرة، متبوعا بمراسلات عديدة للسلطات المعنية، غير أن الملف بقي بدون تجسيد بسبب القيمة المالية التي تتطلبها عملية الترميم، والتي تجاوزت 14 مليار سنتيم، ونوعية الأشغال التي تُعد باهظة؛ إذ لاتزال مصالح البلدية في انتظار الحصول على الغلاف المالي اللازم لتجسيد عملية الترميم، التي تتطلب دقة وترميما كبيرين، علما أن البناية تاريخية وقديمة يعود تاريخ تشييدها إلى سنة 1905. وسيتم خلال عملية الترميم هدم جزء داخلي وإعادة بنائه، مع الإبقاء على خارج البناية، والحفاظ على طابعها التاريخي الرمزي.

وبخصوص مدرسة بلحمر محمد، فإن عملية ترميم هذه الأخيرة مرهونة بوجود مساكن وظيفية تقع أسفل الأقسام؛ ما منع عملية الترميم والصيانة خلال الفترة الماضية؛ إذ لاتزال مصالح البلدية والدائرة في انتظار عملية ترحيل سكان المساكن الوظيفية للانطلاق في الأشغال.

وقد أُودع الملف لدى مصالح الدائرة، في انتظار إيجاد حل نهائي للسكنات الوظيفية، فضلا عن الإمكانيات الخاصة بالترميم، والحفاظ على نمط البناية التاريخي.

 


 

قصد توفير شروط مناسبة لتمدرس التلاميذ.. ربط 170 مؤسسة تربوية بالكهرباء والغاز

كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية وهران، أنه تحضيرا للدخول المدرسي المقرر يوم 21 سبتمبر المقبل، تم ربط 170 مؤسسة تربوية بالكهرباء والغاز، والموزعة على 100 مؤسسة تربوية رُبطت بالغاز، و70 أخرى رُبطت بالكهرباء. وأكدت مديرية التوزيع أن عمليات الربط تدخل ضمن ضمان دخول جيد لتلاميذ المؤسسات التعليمية؛ حتى يتسنى للمتمدرسين تلقّي دروسهم في ظروف أحسن.

كما كشفت مديرية توزيع الكهرباء، حسب المكلفة بالإعلام وارث فاطمة، أن فرق الإنجاز تمكنت من ربط مدرستين بسكنات برنامج "عدل" التي تم تسليم مفاتيحها للمستفيدين مؤخرا من القطب الحضري الجديد أحمد زبانة بمسرغين. أما بخصوص الحي الجديد 2500 مسكن ببلدية بواد تليلات، فقد انتهت أشغال ربط 7 مؤسسات تربوية للسماح للتلاميذ بالالتحاق بها خلال الدخول المدرسي المقبل، بالإضافة إلى ربط عدة مدارس بمواقع سكنية مختلفة، من بينها 2000 سكن بسيدي الشحمي، ودوار الجفافلة بحاسي بونيف، وبلدية المحقن. كما أحصت المديرية 44 مؤسسة تربوية انتهت أشغال ربطها بالغاز الطبيعي في انتظار دخولها حيز الخدمة.

وتحت شعار "من أجل شتاء دافئ وآمن"، برمجت المديرية حملات تحسيسية حول أخطار سوء استعمال الغاز الطبيعي. وسيتم انطلاقها مع بداية الموسم الدراسي المقبل، سيستفيد منها التلاميذ والطواقم الإدارية؛ من خلال نصائح حول طرق استغلال الغاز، والأخطار التي يمكن أن يتسبب فيها في حال عدم احترام شروط السلامة.