دوار الكرادسة بوادي الصباح

التلاميذ بحاجة للنقل المدرسي

التلاميذ بحاجة للنقل المدرسي
  • القراءات: 823
محمد عبيد محمد عبيد

رفع متمدرس و قرية الكرادسة التابع إقليميا لبلدية وادي الصباح بدائرة عين الأربعاء بولاية عين تموشنت، العديد من المطالب والانشغالات، جاء في مقدمتها التذبذب في خدمة النقل المدرسي، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على التحصيل المدرسي للتلاميذ.

أكد أولياء التلاميذ أن من غير المعقول أن يقطع أبناؤهم كل صباح 3 كيلومترات مشيا على الأقدام للوصول إلى المدرسة أو الرجوع إلى البيت في أوضاع غير لائقة مع التقلبات الجوية خلال فصل الشتاء مع انعدام وسائل النقل؛ الأمر الذي يؤثر على معنوياتهم، وينعكس سلبا على تحصيلهم العلمي والمعرفي. وبدورها، أقرت السلطات المحلية بالعجز المسجل في مجال النقل؛ إذ أكد رئيس بلدية وادي الصباح بارودي حمايدة، مراسلة المصالح الولائية؛ بهدف دعم البلدية بحافلات، مضيفا أن هذه الجماعة المحلية تضم 8 مدارس ابتدائية، ومجمعا مدرسيا؛ حيث تم اقتراح قسم لتحويله إلى مطعم مدرسي، يُرتقب تجهيزه.

أما في ما يتعلق بقطاع النقل المدرسي، فأكد رئيس البلدية أن وادي الصباح تضم 32 دوارا معنية بتوفير النقل المدرسي في الأطوار التعليمية الثلاثة، وهو ما يمثل عجزا كبيرا في النقل، لكون 10 حافلات غير كافية؛ إذ تم تخصيص حافلتين للطور الثانوي، و4 حافلات للطور المتوسط، وتبقى 4 حافلات غير كافية للطور الابتدائي، علما أن البلدية تحصلت، مؤخرا، على 4 حافلات، لكن هناك عجزا في السائقين. وهنا دعا رئيس البلدية السلطات الولائية إلى تدعيمها بحافلات وسائقين، لرفع الغبن عن المتمدرسين ولو باتفاقية مع الخواص، كما هو معمول به في عدة ولايات.

 


 

تطوير الإنتاج الفلاحي بالسقي المقتصد

سمح تعميم التقنيات الحديثة للري الفلاحي بولاية عين تموشنت عن طريق محاور الرش وشبكة السقي بالتقطير، سمح برفع مردودية الهكتار الواحد من مختلف المزروعات من الحبوب والمحاصيل الكبرى والأشجار المثمرة، والخضر؛ إذ بلغت قدرة الإنتاج حدود 200 و300 قنطار في الهكتار الواحد في بعض الأصناف.

وأوضح مدير المصالح الفلاحية بالولاية غالي بولنوار، أن بعض المحاصيل الخاصة بالسقي المقتصد، أعطت نتائج مثمرة، على غرار الحوامض التي بلغ إنتاجها بين 140 إلى 150 قنطار في الهكتار، بما فيها إنتاج مادة البطاطا رغم أن نوعية التربة والظروف المناخية غير ملائمة لذلك، وهو ما جعل منتجي البطاطا لا يزرعون مساحة كبيرة، إلا أن الإنتاج وصل إلى حدود 350 إلى 400 قنطار في الهكتار الواحد.

 


 

مديرية الموارد المائية ... 17 مشروعا للربط بشبكة التطهير في مناطق الظل

أطلقت مديرية الموارد المائية بولاية عين تموشنت، مؤخرا، 17 عملية لإنجاز شبكات التطهير، تم إحصاؤها ضمن برنامج رد الاعتبار لمناطق الظل التي تم تمويلها من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. كما سجلت نفس المصالح صعوبات متعلقة باعتراض بعض الفلاحين الذين عبرت أقاليمهم قنوات الربط، وهي بصدد التسوية.

وأكدت نفس المصالح استكمال هذه المشاريع قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية 2021؛ مثل ما كشف عنه مدير الموارد المائية محمد حمدوش، الذي أضاف أن العمليات المسجلة في إطار صندوق الضمان والتضامن لسنة 2018، منتهية، ومستغلة بصفة منتظمة باستثناء بعض المشاريع التي واجهت بعض الاعتراضات، وهي حالات تُعد على الأصابع، والعملية تسير على قدم وساق بمعية السلطات المحلية، لإيجاد حل لهذا الاعتراض. كما أضاف المتحدث أن 17 مشروعا تعني 17 منطقة ظل، في حاجة إلى شبكة تطهير.

 


 

 

محافظة الغابات ... نحو غرس 35 ألف شجيرة

تواصل محافظة الغابات بعين تموشنت، عمليات التشجير عبر نطاق واسع بإقليم الولاية، ببلوغ 20 ألف شجيرة تم غرسها، حسبما كشف عنه رئيس مكتب مكافحة الحرائق بالمحافظة فريد هاشمي، مع التركيز على النسيج الحضري، إلى جانب تعويض ما خلفته ألسنة النيران المسجلة خصوصا بغابة ساسل بدائرة العامرية، على أن يتم بلوغ عتبة 35 ألف شجيرة شهر مارس المقبل، علما أن العملية الأولى انطلقت في الفاتح نوفمبر المنصرم من غابة ساسل؛ حيث تم غرس أكثر من 5 آلاف شجيرة بتلك المنطقة. وتبقى العملية متواصلة لتمس كافة البلديات والأحياء بالتعاون مع كل الهيئات والجمعيات، في حين تم غرس 17 ألف شجيرة، والعملية لازالت مستمرة لبلوغ 35 ألف شجيرة.