تسجيل 4036 متربصا خلال دورة فيفري 2017 

التكوين المهني بقالمة يركز على 5 قطاعات هامة

التكوين المهني بقالمة يركز  على 5 قطاعات هامة
  • القراءات: 3994
 وردة زرقين وردة زرقين

كشف مدير التكوين المهني بولاية قالمة، السيد دريس عبد الكريم، خلال ندوة صحفية عقدها يوم الأحد بمقر مديرية التكوين المهني والتمهين بمدينة قالمة، أنه تم ضبط التكوين برسم دورة فيفري 2017 بعرض 4159 منصبا  تكوينيا موزعا على مختلف أنماط وأجهزة التكوين، منها 1050 منصبا بيداغوجيا إقاميا حضوريا، 1400 منصب بيداغوجي عن طريق التمهين، 180 منصبا بيداغوجيا في التكوين التأهيلي الأولي، 715 منصبا مخصصا للمرأة الماكثة في البيت و160 منصبا في التكوين في الوسط الريفي.

 كما خصص في نفس الإطار 25 منصبا بيداغوجيا في نمط التكوين عن طريق المعابر، 325 منصبا في الدروس المسائية، بالإضافة إلى 228 منصبا في التكوين للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة (نزلاء السجون) و76 منصبا في التكوين التعاقدي.انطلقت دورة فيفري للتكوين المهني بولاية قالمة عبر جميع معاهد ومراكز التكوين المهني المنتشرة عبر الولاية يوم الأحد المنصرم، والتحق بمقاعد التكوين في جميع الفروع التكوينية المفتوحة 4036 متربصا ومتربصة، بنسبة 97.04 بالمائة، لتمكينهم من الحصول على تكوين يؤهلهم للحصول على فرصة عمل في العديد من الاختصاصات. وحسب مخطط التكوين لهذه الدورة وفق التخصصات في توزيع المسجلين على الشعب المهنية ذات الأولوية، فإن حصة الأسد منحت للفندقة والسياحة بـ442 مسجلا، تليها البناء والأشغال العمومية بـ306، ثم الحرف التقليدية بـ241، بعدها الفلاحة بـ136، وأخيرا مهن المياه والبيئة بـ3 مسجلا بمجموع 1128 مسجلا.

أوضح المدير أن مصالحه تعمل بالتنسيق مع جميع القطاعات من المصالح الفلاحية، الموارد المائية، ومديرية السياحة وغيرها، بحملات تحسيسية وتواصل حملتها الإعلامية لفائدة الشباب الراغبين في الالتحاق بمقاعد التكوين المهني بالولاية إلى تعريفهم بمختلف التخصصات المهنية، والتركيز حاليا على 5 قطاعات؛ الصناعة، الفلاحة، البناء والأشغال العمومية،  السياحة والحرف التقليدية، ومهن المياه والبيئة، لأن هذه القطاعات تعرف إقبالا محتشما وتعتبر بذلك غير متشبعة وتحتاج إلى يد عاملة وعنصر بشري مؤهل، بالإضافة إلى توفر عروض الشغل في هذه التخصصات.

وفي هذا الإطار، تعمل مصالح التكوين المهني والتمهين بقالمة على كيفية إقناع الشباب للتوجه إلى هذه القطاعات، لاسيما أن الجهود تتضاعف من دورة إلى أخرى، بالتنسيق مع مختلف القطاعات والمديريات من "أنام"، "أوبيجي"، "الموارد المائية"، السكن، السياحة والغرف الصناعية والفلاحية وكذا الشركاء الاقتصاديين، بحيث خلال دورة سبتمبر 2016، تم عرض 6000 منصب تكوين، وخلال دورة فيفري 2017، تم عرض 10 آلاف منصب لطالبي التكوين. وأفاد المتحدث أن مخطط التكوين يسير بصفة منهجية علمية سليمة حسب احتياجات سوق الشغل، مضيفا أنه سيتم بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للتشغيل بالولاية، تنظيم حملات ولقاءات مع جامعيين طالبي العمل وذوي التخصصات غير المطلوبة في سوق الشغل، من أجل الترويج لهم بتخصصات في القطاعات المذكورة في سوق الشغل على مستوى ولايات الوطن.في السياق، ذكًر السيد دريس عبد الكريم بخريجي التكوين المهني على مستوى ولاية قالمة والمستفيدين من أجهزة التشغيل في عام 2016، بحيث تم إدماج 1141 في الوسط المهني بالوكالة الوطنية للتشغيل، 122 حامل مشروع بالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، 24 حامل مشروع للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، 243 مستفيدا من جهاز المساعدة على الإدماج المهني، 279 مستفيدا من عقد عمل مدعم و619 مستفيدا من عقد عمل عادي، بمجموع 1287 مستفيدا عن طريق أجهزة الدعم.من جهة أخرى، كشف المدير عن مجموع الاتفاقيات المبرمة مع الدوائر الوزارية والقطاع الاقتصادي من سنة 2014 إلى شهر فيفري 2017،  والمقدرة بـ34 اتفاقية موزعة على 13 اتفاقية مبرمة مع الدوائر الوزارية بالولاية، كمديرية المصالح الفلاحية ومحافظة الغابات، مديرية السياحة والصناعة التقليدية، مديرية السكن والأشغال العمومية، جامعة 08 ماي 45 وغيرها، و21 اتفاقية مبرمة مع المؤسسات الاقتصادية والتكتلات المهنية كمجمع "عمر بن عمر"، مركب الخزف وشركة تكرير السكر، مركب حمام الشلال، مؤسسة الكهرباء والميكانيكا وغيرها.