مصالح "سونلغاز" تنزل إلى الشواطئ بعين تيموشنت

التقرب من المصطافين للتعريف بخدمات الشركة

التقرب من المصطافين للتعريف بخدمات الشركة
  • 156
محمد عبيد محمد عبيد

تواصل مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعين تيموشنت، حملاتها التحسيسية للتعريف بخدماتها التي تدخل في إطار تفعيل خدمة "بريدي موب"، من خلال إلصاق المطويات الإشهارية في الأماكن والمرافق الخدماتية العمومية، على غرار المقاهي الشعبية، ودُور الشباب، ومواقف الحافلات، والشواطئ... وغيرها من المرافق والهيئات العمومية.

وكانت الوجهة الأولى في إطار هذه المبادرة، وحدة "بريد الجزائر"، لتسهيل العملية، خاصة أن الزبون يدفع فاتورة الكهرباء والغاز بالبريد بعد إبرام اتفاقية بين المؤسستين، مع إمكانية دفع فاتورته بطريقة أخرى، دون عناء التنقل عبر الخدمة البريدية "بريدي موب". وفي إطار الحملة التحسيسية والترويجية الرامية إلى تعريف المواطنين بخدمة "بريدي موب"، تم تنظيم سلسلة من النشاطات الميدانية التي مست عدداً من محطات النقل، والشواطئ، والوكالات التجارية بعدة بلديات بالولاية. 

وقد شهدت كل من محطة السكك الحديدية وسط المدينة ومحطة المسافرين، تنصيب لافتات إشهارية للترويج للخدمة، إلى جانب تقديم شروحات مبسطة للمسافرين والعمال، حول كيفية استخدام التطبيق، مع توزيع مطويات توضيحية، تشرح خطوات تحميل واستعمال "بريدي موب" لتسهيل مختلف المعاملات المالية دون الحاجة إلى التنقل.

كما استهدفت العملية الشواطئ الكبرى بالولاية، على غرار شاطئ "سيدي جلول" وشاطئ "الهلال"، حيث تم النزول إلى الميدان من أجل توعية المصطافين والمواطنين بمزايا الخدمة، وتعليق منشورات توعوية بأماكن تواجد المصطافين، بهدف تحفيزهم على استخدام التطبيق في ظل الموسم الصيفي. وشملت الحملة أيضا، الوكالات التجارية المتواجدة بكل من المالح، والعامرية، وعين الأربعاء، وحمام بوحجر، وعين الكيحل وبني صاف، حيث تم تثبيت ملصقات تعريفية بالخدمة، وتوزيع مطويات لفائدة الزبائن، مع تقديم شروحات مباشرة عند شبابيك الدفع بخصوص إمكانية تسديد الفواتير مستقبلاً، عبر "بريدي موب"، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الدفع الإلكتروني، وتسهيل الخدمات لفائدة الزبائن.

ولدى إشرافه على الحملة، أكد رئيس مصلحة الاتصال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بعين تيموشنت، محمد مصطفاوي، أن هذه المبادرة تدخل في إطار تقريب الخدمات من المواطن، وتوسيع استخدام التطبيقات الرقمية في الحياة اليومية، بما ينعكس إيجاباً على نوعية الخدمة العمومية. ولقيت هذه المبادرة، تجاوبا واسعا من قبل المواطنين، الذين أبدوا ارتياحهم لهذه الخدمة الرقمية، التي تسهّل لهم قضاء مختلف معاملاتهم في وقت وجيز، ودون عناء التنقل.


دورة تكوينية لـ 22 شابا من حاملي الأفكار

احتضن معهد التكوين المهني "واضح بن عود" بعين تموشنت، مؤخرا، الدورة التكوينية الثالثة لفائدة 22 شابا من حاملي أفكار مشاريع؛ لاكتشاف قدراتهم، وتطوير مهاراتهم، وتوجيههم نحو إنشاء مؤسسات مصغرة. 

أكد ميلود بن يخلف، إطار رئيسي في الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "ناسدا"، أن هذه الدورة التكوينية الثالثة بالنسبة لمراكز ومعاهد التكوين المهني، تدوم 21 يوما. وتشمل 22 حامل أفكار مشاريع، مشيرا الى وجود دورات تكوينية أخرى تتراوح مدتها من ثلاثة الى خمسة أيام. وهي دورة تكوينية للمؤسسة. كما توجد دورة تكوينية أخرى مدتها خمسة أيام، وهي تشمل توزيع المؤسسات لمن أراد تنويع وتوسيع المؤسسة المصغرة على مستوى الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية.

وأضاف بن يخلف أن هذه الدورات تتواصل على مدار السنة. وتبقى أبواب مراكز التكوين المهني مفتوحة. ويحصل المعنيون في نهاية الدورة، على شهادة تكوين. كما أبدى المتكونون حاملو المشاريع، من جهتهم، رغبتهم في إنشاء مؤسسات مصغرة ناجحة، مثمنين هذه الدورات التكوينية، التي من شأنها تطوير أفكارهم إلى مشاريع. 

وفي إطار تعزيز تعاون وتطور الكفاءات، تم إبرام اتفاقية إطار بين مديرية التكوين المهني ومفتشي أقسام الجمارك بعين تموشنت، تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين، الى جانب تنظيم دورات تكوينية، وتربصات ميدانية، بما يساهم في الرفع من مستوى التأهيل، والتكوين.

وتندرج هذه المبادرة، حسب مدير التكوين والتعليم المهني، رابح بوحفص، ضمن مساعي الانفتاح على المحيط المهني، وتكريس التكوين المزدوج، وفق احتياجات سوق العمل، موضحا أن هذه الاتفاقية تهدف الى تعزيز التعاون، وتطوير الكفاءات البشرية، وتحقيق التكامل بين الطرفين على المستوى المحلي. كما تهدف إلى وضع الإطار العام للشراكة والتشاور والتنسيق بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين ومفتشي أقسام الجمارك في الولاية، بهدف تعزيز التكوين المهني والتعليم في عدة مجالات، لا سيما البيداغوجية والمهن، المتعلقة بمجال جهاز الجمارك.