برج بوعريريج تستعد للدخول المدرسي
التربية تتدعم بهياكل جديدة

- 135

تدعم قطاع التربية، ببرج بوعريريج، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، وبهدف تخفيف الضغط على المدرستين القديمتين المتواجدتين ببلدية المهير، الواقعة غرب الولاية، بمجمع مدرسي بالبلدية، حسبما كشف عنه، حسين مخالفي، رئيس المجلس الشعبي البلدي.
وحسب نفس المتحدث، فإن هذا المجمع المدرسي، كان سابقا عبارة عن مرقد مهمل في الثانوية، وكلف الخزينة مليارا و200 مليون سنتيم، ضمن برنامج ميزانية التنمية المحلية للبلدية، ويضم إدارة متكاملة، ومطعما وثمانية أقسام، وهو المشروع الذي سيساهم في تخفيف الضغط على المدرستين الابتدائيتين، التي تجاوز عدد التلاميذ بهما 600 تلميذ في كل واحدة.
إلى جانب هذا المشروع، ينتظر أن يتعزز القطاع في البلدية، بخدمات النقل المدرسي للتلاميذ القاطنين بالقرى والتجمعات والسكنات البعيدة عن المؤسسات التربوية، من خلال توفير 31 حافلة، من بينها 26 في إطار التعاقد مع الناقلين الخواص، وخمس حافلات تابعة لحظيرة البلدية، وهو ما سيضمن وصول التلاميذ إلى مقاعد الدراسة في الوقت المحدد.
للإشارة، فإن هذا الإجراء، جاء بعد مطالب متكررة للأولياء، من أجل إنهاء معاناة أبنائهم، الذين كانوا يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم، وهو ما استجابت له السلطات المحلية، وأثلج صدور الأولياء وأبنائهم.
خرجات تفقدية لمشاريع التربية
شرع والي برج بوعريريج، كمال نويصر، من جهة أخرى، في خرجات ميدانية، بهدف الوقوف عن كثب على مدى تقدم أشغال مشاريع قطاع التربية بالولاية، بعدما جعلها من أولوياته في الوقت الراهن، وقبل دخول الموسم الدراسي المقبل.
وباشر الوالي، زيارته بعاصمة الولاية، بمعاينة مجمع مدرسي وكذا ثانوية ومتوسطة بعوين الزريقة، ومتوسطة بطريق بئر الصنب. كما تفقد بالجهة الجنوبية الشرقية للولاية، مجمعا مدرسيا في بلدية تكستار، والمتوسطة التعويضية "رابح بوعوينة" برأس الوادي، إلى جانب مجمع مدرسي بعين تسرة، مشددا على أهمية احترام آجال تسليم المشاريع في وقتها المحدد، والعمل على نظافة محيط المؤسسة، لخلق بيئة دراسية مريحة للتلاميذ.
وأمر الوالي، خلال اجتماعه الأخير مع الهيئة التنفيذية، بضرورة العمل على استدراك التأخر في المشاريع التربوية، التي عرفت تأخرا قبل الدخول المدرسي، مع متابعة ميدانية صارمة للمقاولة المشرفة على الأشغال، ومعرفة العوائق التي حالت دون تقدم الأشغال، وإيجاد حلول فورية لها، بالإضافة إلى الإسراع في تجهيز المؤسسات وربطها بمختلف الشبكات من؛ كهرباء، غاز وماء وشبكات تطهير.
للإشارة، تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بـ 180 مليار سنتيم، بهدف تهيئة وتجهيز كافة المؤسسات التربوية، منها 50 مليار سنتيم لتجديد التجهيزات المدرسية، والتي تشمل تنظيم معارض لبيع الأدوات والكتب والمستلزمات المدرسية، بغية تسهيل الأمر على الأولياء، وهو عمل يعكس حرص السلطات المحلية على توفير أفضل الظروف لإنجاح الدخول المدرسي، وضمان عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة في بيئة تعليمية مناسبة، والقضاء على الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية التي تعرف كثرة التلاميذ بها.