كشفت التحاليل الأولوية لمكتب الوقاية ببلدية الخبوزية غرب البويرة، نهاية الأسبوع الأخير، عن عدم صلاحية مياه عدة ينابيع كان سكان القرى والمداشر يعتمدون عليها للشرب وسقي محاصيلهم، فيما تدخّل فريق مخبري تابع للجزائرية للمياه لإعادة التحاليل والتأكّد من مدى صلاحية هذه المياه أو عدمها.

كان خبر التعليمة الصادرة من مصالح بلدية الخبوزية لفائدة سكانها، للتحذير من استهلاك مياه ينابيع الكرارشة، أولاد عليان، أولاد طالب والميايسة، التي أكدت التحاليل الأخيرة أنها غير صالحة للشرب، صادما لعديد سكان المنطقة الذين اعتادوا على جلب دلاء المياه منها، منذ عدة عقود من الزمن، خاصة بالنسبة لسكان هذه المداشر التي تعتبر المصدر الوحيد للشرب والسقي، كما أنّ التحاليل التي أجريت خلال الصائفة المنصرمة أكّدت صلاحية هذه المياه، من أصل 20 ألف بئر و120 عينة مرفوعة، لتبقى قلوبهم معلقة بأمل أن تؤكّد العينات المأخوذة من طرف مصالح الجزائرية للمياه غير ذلك، كون هذه الينابيع تقع بأراضي فلاحية ولا تمر بمحاذاتها قنوات الصرف الصحي حسب رئيس بلدية الخبوزية السيد خالد معوش، الذي أكّد أن هذه النتائج تبقى أولية وغير مؤكّدة.

وحمل بيان لمصالح الجزائرية للمياه ـ تلقت الجريدة نسخة منه ـ أنّ ينابيع الكرارشة، أولاد طالب، أولاد عليان والميايسة ببلدية الخبوزية المزودة من مياه سد كدية أسردون، ليست مسيّرة من طرف المؤسّسة، غير أنّه، وفور تلقيها للخبر، تنقل فريق مخبري لإجراء تحاليل بكتيريولوجية وفيزيوكيميائية للتأكد من مدى صلاحية هذه المياه.

مؤسّسة توزيع الكهرباء والغاز بامشدالة ... حملة تحصيل مستحقات فاقت 113 مليون دج

باشرت مؤسّسة توزيع الكهرباء والغاز بالبويرة، حملتها لتحصيل مستحقاتها التي فاقت 113 مليون دج، على مستوى وكالة امشدالة، منها 22 مليون دج لدى زبائنها العاديين عبر بلديات أحنيف، امشدالة، سحاريج وأغبالو، فيما انطلقت في قطع التيار في حالة عدم وجود استجابة بداية من نهار أمس، السبت، على أن تتواصل العملية لتشمل زبائنها المدينين عبر مختلف مناطق الولاية.

دعت مصالح المؤسّسة 853 زبونا على مستوى بلديات أحنيف، امشدالة، سحاريج وأغبالو بشرق الولاية، إلى التقدّم في أقرب وقت ممكن لدفع مستحقات الكهرباء والغاز على مستوى وكالات المؤسّسة، لتفادي قطع التموين بمادتي الكهرباء والغاز ابتداء من هذا الأسبوع، وهي الديون التي تدخل ضمن 113 مليون دج التي لم تسترجع على مستوى الوكالة التجارية لمؤسّسة توزيع الكهرباء والغاز بامشدالة، التي أكّدت فتح أبوابها على طول أيام الأسبوع، من أجل تحصيل هذه المستحقات، مع افتتاح صناديق الدفع ومكاتب الاستقبال خلال الفترة الصباحية من يوم الخميس، بالإضافة إلى مكاتب البريد أو عن طريق البطاقة الإلكترونية عبر الأنترنت، على أن تتواصل عملية استرجاع الديون لتمسّ جميع زبائن المؤسّسة المدينين بمختلف جهات الولاية.

وكشفت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالبويرة قبل أشهر، عن ارتفاع مستحقاتها لدى زبائنها بالولاية إلى ما يقارب 80 مليار سنتيم، منها 16 مليار سنتيم لدى البلديات، و45 مليار سنتيم لدى زبائنها العاديين، وهي الديون التي من شأنها تمويل استثمارات جديدة بالولاية، تعود بالفائدة على الجميع خاصة فيما يخصّ دعم التيار الذي تشكو منه عديد البلديات بالولاية خاصة خلال فصل الصيف من كل سنة، مع العلم أن نسبة الربط بشبكة الكهرباء على مستوى الولاية فاقت 98 %، فيما ارتفعت نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي مؤخّرا إلى حدود 80 %، في انتظار رفع التجميد عن عدة مشاريع مسجلة.