يلتحق بمقاعد الدراسة، للموسم الدراسي 2019 /2020 في ولاية عين تموشنت، نحو 97167 متمدرسا موزعين عبر الأطوار الثلاثة، في التاريخ الموافق لـ4 سبتمبر المقبل، من بينهم 8088 تلميذا يلتحقون بمقاعد الدراسة لأول مرة، ويشرف على تأطيرهم الإداري والبيداغوجي 7748 موظفا، حسب مديرة التربية، زليخة عبيد.

أوضحت مسؤولة القطاع أن من بين هؤلاء المؤطرين، يوجد 5231 أستاذا وأستاذة، كما ستشرع المديرية الوصية في الشق المتعلق بالجانب التضامني في توزيع 7750 محفظة معبأة بلوازمها المدرسية، إلى جانب منحة ثلاثة آلاف دينار موجهة للفئة المعوزة المقدر عدد المستفيدين منها بـ37200 تلميذا من مختلف الأطوار، ودعت كافة الشركاء الاجتماعيين والأولياء إلى المساهمة الفعالة، قصد إنجاح الدخول الاجتماعي ورسم طريق معبد للمتمدرسين، من أجل موسم دراسي ناجح.

في السياق، يعتزم قطاع التربية على المستوى المحلي استلام ثماني  مؤسسات تربوية هذا الموسم، وحسب مديرة التربية، فإن المؤسسات التربوية في غالبيتها موجهة للتعليم الابتدائي بمجموع خمسة مدارس ابتدائية ومتوسطتان بحي الجوهرة في بلدية عين تموشنت، وثانوية على مستوى بلدية عين الكيحل لتعويض ثانوية ”العقيد عميروش” المتصدعة، جراء انزلاق التربة، في حين سيتم بالموازاة، فتح 44 قسما إضافيا، لتخفيف الضغط على المدارس الابتدائية.

اتخذت المديرية كافة التدابير المادية لإنجاح الدخول الاجتماعي، بالتنسيق مع مختلف البلديات ومديرية النشاط الاجتماعي، بداية بعملية ترميم المنشآت التربوية والتكفل بأبناء العائلات المعوزة وتوزيع الكتاب المدرسي، التحضير للدخول المدرسي الجديد، لضمان أريحية لكافة المتمدرسين والطاقم التربوي، وهو ما يضمن انطلاق الدراسة في التاريخ المحدد لها، وفقا للتوجيهات ـ تقول مديرة التربية ـ الواردة من قبل الوزارة الوصية، حيث تم الاعتماد على كل الترتيبات، مع التركيز على خصوصيات الولاية، تحسبا لهذا الحدث الهام، من خلال إعداد التنظيمات التربوية المتوقعة للمؤسسات، والشروع في حركة تنقل الموظفين ودعم التأطير البيداغوجي والإداري، إلى جانب تعيين منتوج التكوين في المؤسسات التربوية. كما حظيت بعض المؤسسات بتجديد التجهيز، مع إعادة الاعتبار للبعض منها، بهدف ضمان حسن التمدرس.

للتذكير، الثماني مؤسسات المتوقع استلامها مع الدخول المدرسي، موزعة على بلديات عين تموشنت، العامرية، الأمير عبد القادر، رشقون، بني صاف ومجمع مدرسي بالقيطنة في بلدية حاسي الغلة ومتوسطتان بحي الجوهرة.