طباعة هذه الصفحة

حي أربعة طرق ببجاية

التجار يطالبون بمحلات لممارسة نشاطهم

التجار يطالبون بمحلات لممارسة نشاطهم
  • القراءات: 690
 الحسن حامة  الحسن حامة

يناشد التجار السابقين على مستوى حي أربعة طرق ببلدية بجاية، الذين غادروا المكان من أجل إنجاز المحول على مستوى وسط المدينة، السلطات الولائية التدخل العاجل، من أجل منحهم محلات تجارية جديدة لممارسة نشاطهم من جديد.

وحسب ممثلي التجار، فإنّ المصالح الولائية التي كانت قد وعدتهم بالتكفل بانشغالاتهم، بمنحهم محلات جديدة على مستوى بعض الأحياء، لكنها لم توف بوعودها، ما جعلهم يخرجون عن صمتهم، من خلال تنظيم حركة احتجاجية أمام مقر الولاية، مؤخرا، من أجل تذكير السلطات المحلية بالوعود التي قدمتها في وقت سابق دون أن يتم تجسيدها على أرض الواقع.

ويتواجد أكثر من 30 تاجرا بدون أي نشاط تجاري أو مداخيل منذ 15 شهرا، بعد أن تم وضع حد لنشاطهم من دون أن يتمكنوا من مزاولته مجددا، بسبب عدم حصولهم على المحلات التي كانت قد وعدهم بها الوالي السابق محمد حطاب عندما أقدم على عملية الهدم.

ورغم أنّ بلدية بجاية، كانت قد خصصت المحلات التجارية المتواجدة على مستوى حي سيدي علي لبحر، من أجل تعويض التجار الذي كانوا يشتغلون بحي أربعة طرق، إلا أن السلطات الولائية عارضت الفكرة، والتي سيتم التنازل عنها لصالح القطاع الصحي، من أجل إنجاز بعض المرافق التابعة للمستشفى الجامعي لبجاية.

ويأمل التجار البطالون، أن يتم التكفل بوضعيتهم في أقرب وقت، وتمكينهم من مزاولة نشاطهم كما كان عليه الحال من قبل.

تيشي ... الشروع في تحضير موسم الاصطياف

شرعت السلطات المحلية لبلدية تيشي الواقعة بشرق ولاية بجاية في التحضير لموسم الاصطياف من خلال الاستنجاد بالوسائل المادية والبشرية التي تتوفر عليها، حيث تم مباشرة عملية تنظيف الشواطئ مؤخرا من أجل ضمان الجاهزية اللازمة والاستقبال الجيد للمصطافين بعد نهاية شهر رمضان.

وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي حميد عيساني، فإن بلدية تيشي وعلى غرار البلديات الساحلية الأخرى، لم تستفد من أي إعانة من طرف المصالح الولائية أو المجلس الشعبي الولائي، مثلما كان عليه الحال خلال السنوات الماضية لأسباب تبقى مجهولة، وهو ما جعل البلدية تلجأ إلى وسائلها المتوفرة لتنظيف كل الشواطئ وضمان توفير كل ظروف الراحة والاستجمام للسياح، خاصة وأن تيشي معروفة باستقبالها لعدد كبير من السياح سنويا بالنظر إلى توفرها على كل ظروف الراحة ونظافة شواطئها، وهو ما جعل المصالح البلدية تراهن على موسم اصطياف ناجح من أجل ضمان مداخيل مالية إضافية وتجسيد مختلف المشاريع التنموية التي يطالب بها المواطنون بالعديد من القرى.

وبالموازاة مع تهيئة الشواطئ، فإن المصالح البلدية شرعت في تزيين وكراء الحظائر المخصصة للسيارات. وفيما تعمد السلطات المحلية إلى تجنيد كل الوسائل المادية لاستقبال المصطافين، فإن المنتخبين المحليين يراهنون على موسم ناجح من كل الجوانب من خلال ضمان نظافة الشواطئ وتوفير أماكن الإيواء بالشكل اللازم.