بلدية معسكر
التجار يطالبون بتحسين وضعية السوق

- 653

طالب تجار سوق الخضر والفواكه للتجزئة، الواقع على مستوى الطريق المؤدي إلى قرية سلاطنة، في بلدية معسكر، بتدخل السلطات المحلية لوضع حد لحالة التسيب والإهمال التي يتخبط فيها الهيكل التجاري منذ تدشينه يوم 7 مارس 2015، ليتسنى لهم ممارسة نشاطهم في ظروف ملائمة، وتمكين المواطنين من اقتناء حاجياتهم بعيدا عن الأوساخ وخطر انهيار السقف.
سبق أن انتقد الأمين العام لولاية معسكر، محمد بن كلثوم، خلال اجتماع المجلس الولائي المخصص لقطاع التجارة، الوضعية المتردية التي يتواجد عليها السوق، وطالب مسؤولي بلدية معسكر بتحمل مسؤولياتهم والعمل على إزالة كل مظاهر الفوضى والأوساخ. فيما عبر الكثير من المواطنين الذين يترددون على السوق لاقتناء ما يحتاجونه من خضر وفواكه ولحوم وغيرها من المواد الغذائية، عن استغرابهم للوضع الذي آل إليه السوق، حيث انتشرت النفايات وعمت الفوضى.
من بين ما أصبح يميز سوق الخضر والفواكه بمعسكر، الذي يتربع على مساحة 3 آلاف متر مربع، انهيار أجزاء كبيرة من سقفه الذي تتناثر منه الأسلاك الكهربائية التي قد تتسبب في حدوث ما لا يحمد عقباه، في حين تحولت المراحيض إلى مفرغات للنفايات وبؤر لانتشار الروائح الكريهة، وفي غياب المراقبة والاهتمام، تحولت كامل المربعات التي هجرها التجار إلى مراحيض مفتوحة على الهواء، الأمر الذي يدفع إلى طرح الكثير من التساؤلات، خاصة من جانب الرقابة، الصحة والتجارة.
سوق الخضر الذي استهلك أموالا هامة من الخزينة العمومية لتهيئته وتوفير كل الشروط الضرورية لمرتاديه، من التجار والمتسوقين، كان من المفترض أن يجمع شمل ما لا يقل عن 134 تاجرا في مختلف النشاطات التجارية، غير أنه نتيجة الإهمال الذي تعرض له خلال السنوات الأخيرة، لم يبق به أكثر من 51 تاجرا يصارعون من أجل توفير احتياجات عائلاتهم اليومية.