إيلولة أومالو

البلدية تعلن عجزها عن توفير النقل المدرسي

البلدية تعلن عجزها عن توفير النقل المدرسي
  • القراءات: 1082
س.زميحي س.زميحي

تواجه بلدية إيلولة أومالو الواقعة على بعد 40 كلم شرق ولاية تيزي وزو، مشكلة ضمان النقل المدرسي للتلاميذ، حيث لم تعد البلدية قادرة على توفير حافلات لنقل التلاميذ بين مقر سكناهم ومؤسساتهم التربوية، على غرار السنوات الماضية، بسبب عجر الميزانية.

قامت مصالح البلدية خلال الأيام الماضية بإعلان عدم قدرتها على توفير النقل المدرسي لتلاميذ متوسطة "حاجب محند أويدير" ومتوسطة "جماي الهاشمي" وكذا تلاميذ ثانوية "اعمر خوجة مهنى"، مؤكدة على عجزها عن توفير الحافلات، كما تعودت القيام به عند عقد اتفاقيات مع الخواص. وأضافت في هذا الشأن، أنه ونظرا للصعوبات المالية التي تعاني منها البلدية بسبب نقص الميزانية الموجهة لها والمقدرة بـ280 ألف دج، فإن البلدية لا يمكنها توفير حافلات النقل المدرسي للتلاميذ خلال هذه السنة، مما يضع الأولياء أمام مشكلة عويصة تتطلب توفير النقل لأبنائهم، إما بنقلهم بوسائلهم أو بدفع مصاريف تنقلهم اليومية عبر وسائل النقل الخاصة. 

ولم يخف أولياء التلاميذ قلقهم بشأن مستقبل أبنائهم الذين سيضطرون وطيلة السنة الدراسية، إلى السير على الأقدام لعدة كيلومترات في ظل افتقارهم لوسيلة النقل التي تضمن نقلهم من أجل بلوغ مقاعد الدراسة، حيث يقول أحد الأولياء بأن التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي بفضل حافلات النقل المدرسي، وجدوا أنفسهم اليوم مجبرين على استقلال وسائل نقل خاصة، متسائلا عن عدد الآباء الذين بمقدورهم تحمل أعباء مصاريف النقل اليومية لضمان وصول أبنائهم إلى مؤسساتهم في الوقت، مما قد يدفع بالعديد منهم إلى اتخاذ الطريق مشيا على الأقدام سواء كان الموسم حارا أو باردا حتى يصل إلى مدرسته وحتى ربما قد يتخلى البعض عن الدراسة، لاسيما أن مسالة نقص النقل المدرسي ليست متعلقة بوقت محدد وإنما بعام كامل.

كما اعتبر بعض التلاميذ الذين تحدثت إليهم "المساء"، أنه من الصعب على التلميذ وبشكل يومي، الجري وراء وسائل النقل الخاصة ليصل إلى مؤسسته، وربما قد تكون متوفرة أو ناقصة بحسب الأيام، مؤكدين أنه ليس بإمكان الجميع دفع تكاليف النقل، مما قد يدفعهم إلى المشي على الأقدام لبلوغ مقاعدهم المدرسية، وسيؤثر هذا الوضع مع مرور الوقت سلبا على محصولهم الدراسي وعلى صحتهم.

إعادة فتح تخصصات تكوين المرأة الريفية

احتضن مركز التكوين المهني والتمهين "للصناعات التقليدية" ببوخالفة في مدينة تيزي وزو خلال الأيام الماضية، أبوابا مفتوحة حول التكوين والتخصصات التي يوفرها قطاع التكوين للولاية، تحسبا للدخول المهني دورة سبتمبر 2016، التظاهرة كانت فرصة للشباب والشابات من أجل الاطلاع على المؤهلات التي يوفرها قطاع التكوين للولاية بصفة عامة، إلى جانب عرض التخصصات الجديدة التي أعيد فتحها لفائدة المتربصين بمركز التكوين لبوخالفة.

كشف مدير مركز التكوين المهني والتمهين ببوخالفة السيد صلاح كمال، على هامش هذه التظاهرة، عن إعادة فتح هذه السنة موازاة مع الدخول المهني دورة سبتمبر، تخصصين؛ احدهما متعلق بـ"النحت على الخشب"، في حين أن التخصص الثاني والمتمثل في "الفنون الحديدية" يفتح في شهر فيفري المقبل، موضحا أن التخصصين كانا معلقين بسبب افتقار المركز للمعلمين المشرفين على تكوين المتربصين، ليتقرر إعادة فتحهما بعد توظيف معلمين، سيشرفان على تكوين المرأة الريفية، بالتنسيق مع جمعية "الما اقرسافن، حيث سيتم تكوين النساء في تخصص عقد السجاد على مستوى قرية اقرسافن دون عناء التنقل إلى تيزي وزو.

وأشار صلاح إلى أن مركز التكوين للصناعات التقليدية ببوخالفة، المؤسسة الثالثة وطنيا، فتحت أبوابه لاستقبال الشباب والشابات خاصة القاطنين بالمناطق الريفية، نظرا لتوفره على جناح الإيواء الذي تقدر طاقة استيعابه 200 مكان، موضحا بأن المركز يهدف إلى تكوين المتربصين في التكوين الإقامي والتمهين، عبر فتح عدة تخصصات، منها الحياكة التقليدية، الفخار "تخصص رخام"، تزيين الزجاج واللباس التقليدي.