أكدت مصالح بلدية الجزائر الوسطى، أنها ستتكفل في الأيام المقبلة بتأمين محل الأنترنت النموذجي الواقع بعماراتها المشيدة في المدينة الجديدة سيدي عبد الله، بلدية المعالمة، بفتح ممر ثان وغلق الممر الحالي، وأنه على صاحبة المحل الصبر إلى غاية انتهاء الدراسة المتعلقة بأشغال إنجاز هذه العملية التي تتطلب مقاييس تخص جانب التهيئة، كون الممر يقع بمنطقة منحدرة معرضة للانزلاق، إلى جانب احترام المواصفات المعمارية للعمارة.

وذكر مسؤول البلدية لـ"المساء"، أنه إثر تلقي الشكوى تم معاينة المحل وما جاوره رفقة مدير التهيئة العمرانية، بالمصالح التقنية للبلدية، الذي أكد أن العملية ليست "تدخلا ترقيعيا"، بل يتطلب دراسة مستوفية الجوانب، يؤخذ في الحسبان الجانب الوقائي والجمالي في آن واحد، وأنه لا يمكن أن تتم بغير دراسة، مشيرا إلى أن الصالح التقنية ستقوم بإعداد بطاقة تقنية لإنجاز دراسة تمكّن من فتح ممر بالجوار لتسهيل عبور السكان، وجعل مدخل العمارة الحالي خاصا بالمحل فقط.

ونفى محدثنا فكرة أي إهمال أو تخلي عن وضعية نشاط هذه السيدة التي تعتبر من سكان البلدية التي استفادت من محل منحته لها مصالح البلدية لتجسيد مشروعها النموذجي الذي موله الصندوق الوطني للتأمين على البطالة "كناك"، وأنه لوقاية المحل مؤقتا من محاولات السرقة - مثلما أشارت إليه مسيرة نادي الأنترنت - مقترحا عليها استحداث باب بالمدخل، في انتظار استكمال الدراسة المتعلقة بفتح الممر الآخر لحل المشكل بطريقة جذرية، مشيرا إلى أن الرخصة التي منحتها البلدية للمعنية، تتضمن السماح لها بغلق المدخل بعد الانتهاء من فتح مدخل آخر.

للعلم، فقد نشرت "المساء" موضوعا خلال الأسبوع الماضي، دقت ناقوس الخطر من خلاله صاحبة أول ناد نموذجي للأنترنت بالعاصمة،  يعمل وفق نظام الجيل الرابع "4G" إزاء ما وصفته بـ"العراقيل والمساومات" التي يتعرض لها مشروعها، الذي يعد الأول على المستوى الوطني، مطالبة مصالح ولاية الجزائر بإنقاذ نشاطها، وحماية تجهيزاتها