كشف رئيس بلدية سوق الاثنين بولاية بجاية أن مصالحه ستشرع، قريبا، في عملية هدم البنايات الفوضوية التي تم إنجازها بطريقة غير قانونية على مستوى الشريط الساحلي للبلدية من طرف مواطنين، وهي العملية، التي شرع فيها منذ عدة أشهر، إذ ستتواصل، حسب نفس المسؤول، بغرض استرجاع عقار البلدية سواء على مستوى الشواطئ أو على مستوى البلدية.

رغم قرار الهدم الذي أقرته المصالح المعنية في وقت سابق، إلا أن بعض الخواص واصلوا إنجاز بناياتهم بطريقة غير قانونية في غياب الوثائق الإدارية اللازمة، ما جعل السلطات المحلية لهذه البلدية الساحلية تعتزم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، من أجل استرجاع القطع الأرضية التابعة للبلدية، المستولى عليها.

على صعيد آخر، شرعت المصالح البلدية بالتنسيق مع مختلف الجمعيات في تنظيف الشواطئ التابعة للبلدية، تحضيرا لموسم الاصطياف، قصد استقبال السياح في ظروف جيدة، حيث أنه تم استغلال فترة الحجر الصحي وغلق الشواطئ بقرار من والي الولاية، قصد القيام بعملية التنظيف بكل الشواطئ، خاصة أن الوضعية التي توجد عليها الشواطئ حاليا لا تسمح باستقبال المصطافين في ظروف جيدة، كما تم الاستنجاد بالمقاولات الخاصة التي تتعامل معها البلدية لتهيئة الممرات الخاصة إلى الشواطئ. علما أن بلدية سوق الاثنين تعتبر من بين البلديات التي تتوفر على شريط ساحلي هام، كما أن السياحة تعتبر من بين القطاعات التي تسمح للبلدية بضمان مداخيل إضافية لتدارك التأخر في قطاع التنمية المحلية.

لمكافحة حرائق الغابات ... تجهيزات إضافية للحماية المدنية

تدعمت مديرية الحماية المدنية لولاية بجاية، مؤخرا، بتجهيزات جديدة من أجل مواجهة حرائق الغابات خلال هذه الصائفة، حيث يأتي هذا القرار في إطار الاستراتيجية التي اتخذتها المديرية العامة من أجل مواجهة مشكل حرائق الغابات، التي تنشب خلال الصيف، وتأتي على مئات الهكتارات من الثروة الغابية بمختلف ولايات الوطن، حسب الملازم فاتح صوفي من مديرية الحماية المدنية.

المديرية، حسب المصدر، جندت كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة من أجل مواجهة حرائق الغابات والاستعداد لموسم الاصطياف، تحسبا لإمكانية افتتاحه خلال الأيام القادمة، بعد إقرار رفع إجراءات الحجر الصحي، حيث تم إطلاق مسابقة من أجل توظيف أعوان لحراسة الشواطئ في انتظار قرار السلطات العليا بخصوص فتح الشواطئ أمام المصطافين.

علما أن ولاية بجاية تعتبر من بين المناطق التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح، بالنظر إلى الشريط الساحلي، الذي تتوفر عليه عاصمة الحماديين، في الوقت الذي لاحظنا فيه إقبال بعض العائلات على بعض الشواطئ الساحلية الشرقية، من أجل الاستجمام، رغم قرار منع السباحة من طرف السلطات الولائية، بسبب تفشي وباء كورونا.

بني معوش ... مشروع لتزويد المدارس بالطاقة الشمسية

شرعت بلدية بني معوش بولاية بجاية في عملية تزويد المؤسسات التعليمية، خاصة الابتدائية، بالطاقة الشمسية في إطار الاستراتيجية التي تهدف إلى ضمان اقتصاد الطاقة الكهربائية

والتكفل الأحسن بمطالب المؤسسات التعليمية المتواجدة، عبر تراب البلدية.

تخصيص البلدية في هذا الشأن، 500 مليون سنتيم كمرحلة أولى من أجل تزويد ابتدائية ساعد حيلم بمنطقة ترونة في انتظار تعميم العملية عبر مختلف المدارس الابتدائية الأخرى مستقبلا.

فيما ذكر رئيس بلدية بن معوش، مقران عبدوسي، لـ«المساء” أن توفير الطاقة الشمسية عبر المدارس الابتدائية تعتبر تجربة أولى بالنسبة لمسؤولي البلدية، في انتظار تعميمها عبر مختلف المؤسسات التعليمية، مما سيعود بالفائدة على البلدية من الناحية المالية، خاصة أن السلطات المحلية غالبا ما تدفع مبالغ مالية معتبرة، مقابل أعباء استهلاك الكهرباء بالمدارس، وهو ما يؤثر مباشرة على الصحة المالية للبلدية، مشيرا إلى أنه ينتظر أن تعتمد البلديات الأخرى على الطاقة الشمسية مستقبلا، خاصة بالمؤسسات التعليمية في ظل النتائج الإيجابية التي سجلتها التجربة الأولى من نوعها بولاية بجاية.

الحسن حامة