قام المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم بالعاصمة، باختيار وعاء عقاري لإنجاز محلقة إدارية، ومدرسة ابتدائية ومتوسطة، على مستوى حي "كردونة" أو 150 مسكن، بعد الخرجة الميدانية التي قام بها أعضاء المجلس الشعبي البلدي، مرفقين بممثل عن رئيس لجنة الدائرة الإدارية لبئر مراد رايس.

الخرجة الميدانية، التي قام بها أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم، تم من خلالها معاينة الأوعية العقارية الشاغرة، المتواجدة على مستوى حي "كردونة" والتي سيتم استغلالها في إنجاز ملحقة إدارية تابعة للبلدية، بالنظر إلى الكثافة السكانية المتواجدة على مستوى حي 150 مسكن. وفي ذات السياق، تم الوقوف على الوعاء العقاري، المزمع استغلاله لتجسيد مدرسة ابتدائية ومتوسطة جديدة، استجابة لطلبات السكان، وحل مشكل الاكتظاظ الذي تعرفه المنشآت التعليمة على مستوى حي "كردونة".

وفي السياق، أكد سكان الحي أن هذا الأخير يعاني الكثير من النقائص، وتسجيل مشروع خاص بإنجاز ملحقة إدارية، من شأنه القضاء على الطوابير الطويلة التي كانت تسجل مع كل دخول اجتماعي بمصلحة الحالة المدنية لبلدية بئر خادم، بسبب التسجيلات المدرسية، مشيرين في نفس السياق إلى أن إنجاز مدرسة ابتدائية، من شأنه القضاء على مشكل الاكتظاظ الذي كان مسجلا على مستوى المدرسة الابتدائية بالحي السكني، اين كان عدد التلاميذ في القسم الواحد بها يتجاوز 40 تلميذا، وهو ذات الوضع الذي تشهده المتوسطة التي أجبرت التلاميذ على التنقل إلى مسافات طويلة للدراسة، إذ من المتوقع أن تقضي المتوسطة الجديدة على مشكل الاكتظاظ بشكل نهائي.

وأشار سكان الحي في حديثهم مع "المساء" أن الحي السكني "كردونة" لا يزال بحاجة إلى مركز صحي، كون هذا الأخير بات جد ضروري، عوض انتقال العائلات إلى وسط المدينة لإجراء الفحوص الطبية، لاسيما أن الكثافة السكانية بالحي السكني، في تزايد مستمر، مشيرين في معرض شكواهم إلى مشكل غياب حاويات رمي النفايات المنزلية، ما يجبر السكان على رميها على الأرصفة والطرقات، وهو ما شوه المنظر بشكل كبير، وساهم بقدر كبير في انتشار البعوض والروائح الكريهة، مطالبين المصالح المحلية، وعلى رئيسها رئيس البلدية، الالتفات بشكل جدي، لمشكل غياب الحاويات البلاستيكية لجمع النفايات المنزلية.