تشتكي مختلف البلديات الساحلية بولاية بجاية خلال الأشهر الأخيرة من مشكل غياب الوسائل المادية  للتحضير الجيد لموسم الاصطياف.

حيث أنه ورغم أن المصالح الولائية قامت بتقديم إعانات خلال الأيام الأخيرة من أجل ضمان موسم اصطياف في المستوى والقيام بعملية تنظيف الشواطئ إلا أن رؤساء المجالس الشعبية البلدية تشتكي من مشكل غياب الموارد المالية، وهو ما لا يسمح لها بالاستجابة لمطالب السكان، حيث أن الإعانات التي تستفيد سنويا في إطار المخططات البلدية للتنمية أصبحت غير كافية لتجسيد المشاريع التنموية التي تم تسطيرها من الهيئات المعنية وهي الوضعية التي تعاني منها البلديات الساحلية الشرقية على غرار تيشي، بوخليفة، أوقاس، ملبو وسوق الاثنين، حيث طالب رؤساء البلديات المعنية من المصالح الولائية بضرورة تخصيص إعانات خاصة للبلديات الساحلية تحسبا لموسم الاصطياف من أجل توفير كل الوسائل المادية والبشرية التي تضمن للسواح بقضاء عطلهم السنوية في أحسن الظروف.

وخلال الزيارات الأخيرة التي قام والي الولاية محمد حطاب على غرار أوقاس، سوق الاثنين، تيزي نبربر وغيرها، رفع السكان جملة من النقائص في المشاريع التنموية في وقت يعتبر فيه رؤساء المجالس الشعبية البلدية من جهتهم، أن الإعانات المالية التي تستفيد منها البلديات أصبحت غير كافية لتجسيد كل المشاريع التنموية وحتى التحضير بكيفية جيدة لموسم الاصطياف.