شرعت البلديات الريفية بولاية بجاية، في التحضير لموسم البرد والثلوج، من خلال اقتناء التجهيزات اللازمة التي تسمح بمواجهتها، خاصة المناطق المعروفة بالتساقط الكثيف، حيث تعتبر بلدية بني معوش من بين البلديات التي تواجه مشكل غلق الطرق، وهو ما جعل فرع مديرية الأشغال العمومية يتخذ كل الاحتياطات اللازمة، من خلال اقتناء شاحنة كاسحة للثلوج.

في الوقت الذي ينتظر أن تتدعم البلديات الأخرى في الأيام القادمة بتجهيزات جديدة، تتعلق أساسا بالتكفل بمشكل الثلوج، وتشتكي العديد من البلديات الريفية في ولاية بجاية من مشكل غياب التجهيزات اللازمة التي تسمح بالتصدي للثلوج، على غرار أدكار، أكفادو، بني معوش، براباشة، دراع القايد وغيرها، وهو ما جعل المسؤولين المحليين يناشدون السلطات الولائية بضرورة تزويدهم بالعتاد، على غرار شاحنات نزع الثلوج وغيرها، حتى يتم تفادي الغلق المتكرر للطرق المؤدية إلى البلديات التي تُعرف بقساوة فصل الشتاء، وضرورة توفير كل الوسائل المادية للتكفل الأحسن بمواطني هذه القرى، الذين يعيشون في عزلة تامة خلال فترة تساقط الثلوج.

للإشارة، لجأت بعض البلديات إلى الاستعانة بالوسائل التي تتوفر عليها، من أجل وضع مخطط لمواجهة الثلوج، في انتظار تدعيمها بالوسائل المادية خلال الأيام القادمة، خاصة أن المصالح الولائية بصدد التحضير لموسم البرد.

إغيل علي ... استفادة 800 مسكن من الغاز الطبيعي

استفاد سكان قرى بلدية إغيل علي في ولاية بجاية مؤخرا، من مادة الغاز الطبيعي، بعد أن وضعت السلطات الولائية والمصالح المعنية حيز الخدمة هذه المادة الحيوية لـ802 مسكن، مما جعل السكان يودعون قارورات غاز البوتان، في انتظار استفادة مناطق أخرى في الأسابيع القادمة.

تأتي هذه العملية بعد استلام الجزء الأول من مشروع ربط مختلف بلديات بجاية بالغاز الطبيعي، في إطار البرامج القطاعية التي استفادت منها الولاية، وقد عبرت عشرات العائلات في هذا الصدد، عن ارتياحها من الاستفادة من غاز المدينة، بعد المعاناة الطويلة مع قارورات غاز البوتان، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تصبح هذه المادة نادرة بفعل غلق الطرق، وهو ما يكون سببا في نقص التزويد بهذه المادة، في الغالب. الأمر الذي يحتم على الكثير من المواطنين اللجوء إلى الوسائل التقليدية، في حين أن استفادة 802 عائلة يندرج ضمن المرحلة الأولى، في انتظار ربط 3 آلاف مسكن بهذه المادة الحيوية.

استغل المنتخبون المحليون لبلدية إغيل علي، الفرصة لمطالبة السلطات الولائية بضرورة التكفل ببعض المشاريع الاستعجالية، التي تعرف تأخرا كبيرا على مستوى البلدية، بهدف تحريك التنمية، على غرار وضعية الطرق والمرافق الموجهة للشباب، فيما ينتظر أن تستفيد بلدية إغيل علي من مشاريع أخرى مستقبلا، من شأنها أن تسمح لها بالخروج من العزلة التي تعاني منها منذ عدة سنوات.

فرعون ... الناقلون الخواص يطالبون بإصلاح الطريق

يشتكي الناقلون الخواص ببلدية فرعون في ولاية بجاية، من الوضعية التي يتواجد عليها الطريق الولائي رقم35 الرابط بين بلدية فرعون، والطريق الوطني رقم 75 الذي يعرف حركة كبيرة، ويعتبر المسلك الوحيد لأصحاب الحافلات يضمنون نقل المسافرين على مستوى خط بجاية ـ فرعون، وهو ما دفعهم مؤخرا، إلى الدخول في إضراب لمدة ثلاث أيام، تعبيرا عن استيائهم من الوضعية الكارثية لهذا الطريق.

رغم المراسلات العديدة التي قام بها الناقلون في وقت سابق، من أجل إشعار مديرية الأشغال العمومية بوضعية هذا الطريق الخطيرة، والذي يعتبر المسلك الوحيد المؤدي إلى بلدية فرعون، إلا أن الأمور، حسب المحتجين، لا زالت على حالها، بعد أن تعقدت وضعية الطريق أكثر، بسبب الأمطار التي تساقطت في الآونة الأخيرة، فيما أكد العديد من أصحاب الحافلات على الخطر الذي أصبحت تشكله، بالإضافة إلى إمكانية تسببه في حوادث مرور خطيرة، مثلما حدث في بعض البلديات. وطالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل من أجل تخصيص مشروع استعجالي للتكفل به، خاصة أنه مهدد بالغلق خلال فصل الشتاء، في حال ما لم يتم إصلاحه في أقرب وقت ممكن، وهو المطلب الذي يتقاسمه سكان مختلف قرى بلدية فرعون.

وادي غير ... السكان ينتظرون تدخل الوالي

يطالب سكان مختلف أحياء وقرى بلدية وادي غير في بجاية، بضرورة تدخل الوالي من أجل الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بالسكنات الاجتماعية التي تم إنجازها على تراب البلدية، حيث قام محتجون مؤخرا، بغلق الطريق المؤدي إلى منطقة "إغزر أوزاريف"، مما جعل الأشغال تتوقف، بسبب عدم تمكن المقاولين من المرور إلى الورشات التي يتم بها إنجاز 6900 سكن من مختلف البرامج التي استفادت منها الولاية.

فيما أكد رئيس البلدية في وقت سابق، أحقية البلدية في الاستفادة من حصة سكنات اجتماعية، إلا أن الأمور لم تترسم بعد، وهو ما دفع السكان إلى التعبير عن استيائهم من قرار المصالح الولائية، في انتظار القرار النهائي الذي سيتم اتخاذه بخصوص هذا المطلب.