المدير العام لشركة "سوقرال" فارس تزرارت لـ"المساء":

البروتوكول الصحي والعمل بنظام تقليص عدد الركاب مستمر

البروتوكول الصحي والعمل بنظام تقليص عدد الركاب مستمر
  • القراءات: 411
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

كشف الرئيس المدير العام لشركة "سوقرال" لنقل المسافرين بالخروبة، فارس تزرارت، لـ "المساء"، أن مؤسسته مازالت تعمل على التطبيق الصارم للإجراءات الوقائية بالتنسيق الدائم مع كل من الوزارة الوصية "النقل"، واللجنة الوطنية لرصد ومكافحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد19". وأوضح محدثنا أن شركة "سوقرال" تبقي على البروتوكول الصحي، والعمل بنظام تقليص عدد الركاب على متن الحافلات، إلى 50 ٪، من خلال التزويد بأجهزة قياس درجة حرارة المسافرين، بمداخل كل المحطات البرية، للكشف عن الإصابة. وفي هذا الصدد، تزودت المحطات البرية بأجهزة القياس، لضمان سلامة الزبائن خلال تنقلاتهم، يقول.

كما تعمل المؤسسة، للإبقاء على تحديد مداخل ومخارج المحطات، على نحو يسمح باحترام المسافة والتباعد الجسدي، مع تحديد اتجاه السير داخلها، ووضع علامات واضحة على الأرضيات والممرات، وأمام شبابيك بيع التذاكر، لتفادي الاكتظاظ، إلى جانب تخصيص حاويات للتخلص من الكمامات والقفازات المستعملة. وأضاف المدير العام أن فرض الالتزام العام بمتطلبات البروتوكول الصحي ضروري، وبالأخص التعقيم المنتظم، والتطهير، وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية، سواء للناقلين أو المسافرين، مع توفير أحواض الغسيل مع الغسول عند مداخل جميع المحطات. كما إن الإبقاء على البروتوكول الصحي والعمل بنظام تقليص عدد الركاب على متن الحافلات إلى 50%، مستمر.

 


 

ندرة في الكمامات والقفازات على مستوى الصيدليات.. دعوة إلى توفير وسائل الوقاية من "كورونا" بمحطة خروبة

يطالب أصحاب سيارات الأجرة ما بين الولايات، بتوفير الوسائل الضرورية للوقاية من فيروس كورونا، من كمامات وقفازات ومواد معقمة بالنظر إلى ما يشهده قطاع التنقل من حركة، وتوافد عدد كبير من المسافرين بين الجهات، وحتى الأجانب. "المساء" التي زارت محطة الخروبة ورفعت انشغالات أصحاب سيارات الأجرة وحتى مستعمليها حتى وإن بدت المحطة أقل اكتظاظا مما هي عليه في العادة، فإن الأجواء كانت قريبة من العادية، لا سيما مع استمرار الرحلات إلى مختلف ولايات الوطن. كما إن الرقابة الصحية غابت، تماما، عن المحطة.

وفي هذا السياق، أكد بعض سائقي السيارات، أن الوضع أصبح مقلقا، ووجب اتخاذ الإجراءات الفورية، حتى يتسنى لهم العمل في ظروف صحية نظرا لاختلاطهم بالركاب على مدار الساعة، وهو الوضع الذي أيده مسؤول المحطة في تصريحه لـ "المساء" قائلا: "إن الوضع مقلق، ولا بد من توخي الحيطة والحذر". وأضاف أن طبيعة العمل تحتم عليهم التنقل من ولاية إلى أخرى، داعيا أصحاب المركبات إلى اقتناء الكمامات والقفازات وقت العمل، وتطهير السيارات من خلال استعمال ماء الجافيل والمعقمات، وهي الإجراءات المفروضة، أيضا، على المواطنين من مستعملي سيارات الأجرة. وقال بعض المواطنين الذين تحدثنا إليهم، لا بديل لهم في التنقل سوى استعمال سيارات الأجرة رغم احتكاك المسافرين بعضهم ببعض داخل السيارة، "نفضل سيارة الأجرة بدل الحافلات الخاصة، التي يكون فيها الخطر مضاعفا"، يقول أحدهم. ولاحظت "المساء" استعمال بعض المواطنين الكمامات خوفا من انتشار العدوى، حسبهم، بينما استسلم البعض الآخر، فقال أحدهم: "الحامي ربي". أما مواطن آخر فأكد أن الكمامات والقفازات غير موجودة على مستوى الصيدليات، وهناك نقص كبير، إذ يضطرون لعدم استعمالها، مطالبين السلطات المعنية بتوفيرها عاجلا غير آجل.