واد أوشايح (العاصمة)

الاكتتاب بـ "عدل" يحرم 20 عائلة من الترحيل

الاكتتاب بـ "عدل" يحرم 20 عائلة من الترحيل
  • القراءات: 393
 كريم. ب كريم. ب

ناشدت 20 عائلة مقصاة من عملية الترحيل كانت تقطن بـ "وادي أوشايح" بالعاصمة، مصالح الدائرة الإدارية النظر في مسألة إقصائها على خلفية تسجيلها ضمن برنامج سكنات "عدل"، بعد أن كانت مبرمجة للاستفادة من سكنات اجتماعية ضمن عملية الترحيل، وتم من خلالها هدم سكناتها منذ أزيد من تسعة أشهر. 

قال ممثل عن العائلات المقصاة من عملية الترحيل، إن الطعون التي أودعتها على مستوى الدائرة الإدارية لا جديد بشأنها، على الرغم من أن المنتخبين المحليين وعدوا بالنظر في الطعون والملفات التي أودعتها العائلات بعد إقصائها من عملية الترحيل التي تمت شهر ديسمبر 2015، غير أن جل الوعود لم تتحقق إلى حد الساعة. 

وتابع محدثونا أن العائلات كانت تقطن على مستوى بيوت قصديرية على مستوى "وادي أوشايح" منذ سنوات، وتنتظر ترحيلها إلى سكنات لائقة ضمن عملية الترحيل التي قامت بها مصالح ولاية الجزائر شهر ديسمبر 2015، غير أنها حُرمت من العملية على خلفية اكتتاب 20 عائلة ضمن برنامج سكنات الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، وبالتالي فقد تم إقصاؤهم من عملية الترحيل، كونهم استفادوا من إحدى الصيغ الخاصة بالسكن، مؤكدين في معرض شكواهم، أن الاكتتاب في برنامج سكنات "عدل"، لا يعني بتاتا الاستفادة من سكن. 

وأضاف محدثونا أن سكناتهم تعرضت للهدم من قبل الجهات الوصية خلال تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية. وبقيت معظم العائلات تفترش الأرض وتلتحف السماء، أمام تواصل الوعود المحلية بشأن النظر في الطعون، وتمكين العائلات من الاستفادة من عملية الترحيل، التي لاتزال متواصلة على مستوى ولاية الجزائر. 

وأشار السكان إلى أنه بالرغم من إيداعهم طعونا بالبلدية في اليوم الموالي من عملية الترحيل، وكذا الإمضاء على التعهد الذي يفيد بالتنازل عن سكن "عدل" في حال استفادتهم منه، غير أن ذلك لم يُجد نفعا. واكتفت مصالح البلدية - على حد تعبيرهم - بتأكيد لهم أنهم سيستفيدون من السكنات في وقت لاحق، كون عمليات الترحيل لاتزال متواصلة إلى غاية القضاء على أزمة السكن بعاصمة البلاد.