والي تيزي وزو يدعو إلى التنسيق بين مختلف القطاعات

الاستعداد لمواجهة مخاطر فصل الشتاء

الاستعداد لمواجهة مخاطر فصل الشتاء
  • القراءات: 951
س. زميحي س. زميحي
دعا والي تيزي وزو، السيد عبد القادر بوعزقي، مديري القطاعات بالولاية إلى التنسيق والعمل من أجل التحضير لمواجهة فصل الشتاء القادم، إذ حث على ضرورة الاستعداد الفعلي لمواجهة الثلوج والفيضانات التي قد تشهدها الولاية هذه السنة، من أجل تفادي أية كارثة من شأنها تشكيل خطر على حياة السكان.
وذكر الوالي أن أهم نقطة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار؛ البيئة المتدهورة والوضعية التي أضحت عليها طرق الولاية وشوارعها وغيرها، إذ أن تجاهلها يشكل خطرا داهما، وتكدس النفايات سينجر عنه انسداد البالوعات والوديان، بالتالي تدفق مياه الأمطار وتلك الناتجة عن ذوبان الثلوج في الطرق والتجمعات السكانية وقد تنتج أوضاعا يصعب التحكم فيها، كانزلاق التربة، فيضانات وغيرها.
وأضاف الوالي أن شتاء العام المنقضي 2013 لم يكن قارسا ولم يسجل تساقطا كثيف للثلوج، متسائلا: "لا نعرف إن كان هناك شتاء هذه السنة وكيف سيكون؟ مما يدفعنا إلى الاستعداد له بتجنيد كل الإمكانيات البشرية والمادية"، مشيرا إلى أنه يجب التفكير في الأخطار الكبيرة التي قد تقع وكيفية التعامل معها، حيث قال بأن الاستعداد للموسم الشتوي يضم شقين؛ أحدهما يتمحور حول التحضيرات العادية المتبعة مع حلول الموسم، والشق الثاني يتعلق بالتدخل خلال تردي حالة الطقس وحدوث فيضانات وغيرها، مؤكدا على أن البيئة في خطر وحالة كارثية، حيث أن حواف الطرق مملوءة بالنفايات بوسط المدن وغيرها.
وأكد الوالي أنه في حال عدم وضع كل الإمكانيات اللازمة قبل حلول شهري أكتوبر ونوفمبر، فإن المخاطر ستتضاعف وتصبح مزدوجة من الصعب مواجهتها، وهو ما يجب العمل على محاربته قبل وقوعه، مشيرا إلى أن الجميع أهملوا البيئة، مستدلا بمثال عن بلدية واقنون التي بذلت السلطات المحلية جهودا في تنظيف طرقها استعدادا للموسم الشتوي.
كما دعا الوالي رؤساء الدوائر إلى عقد جلسات مع رؤساء البلديات التابعة لهم واللجان التقنية بدءا من الأسبوع المقبل، بغية تقييم الأوضاع والإمكانيات التي تتوفر عليها كل واحدة من أجل تقييم ووضع برنامج التدخل بكل بلدية، وفقا للعتاد الذي تحويه، ومعرفة النقائص والعمل على استدراكها قبل حلول فصل الشتاء، حيث قال بأنه سيقوم منتصف شهر أكتوبر المقبل بتقييم الأشغال المنجزة والمحققة في إطار التحضير للموسم، مع دعوة المؤسسات المكلفة بإنجاز المشاريع إلى المشاركة في هذه الجلسات لأن لها دورا في تلويث المحيط بمخلفات عملية البناء وإبقائها على نفايات مواد البناء، الحفر وغيرها مرمية في الطبيعة.