مديرية الصحة بالبويرة

الاستعانة بأطباء التوليد الخواص لسد العجز

الاستعانة بأطباء التوليد الخواص لسد العجز
  • القراءات: 1576
❊ع.ف.الزهراء ❊ع.ف.الزهراء

استعانت مديرية الصحة لولاية البويرة، بأزيد من 20 طبيبا مختصا في أمراض النساء والتوليد، لسد العجز المسجل عبر أكبر مستشفيات الولاية في هذا المجال، والذي زادت حدته خلال الأشهر القليلة الأخيرة، وهو الإجراء الذي كشفت عنه مديرة الصحة السيدة غانم نايلة إلهام، بسبب تأخر استقبال مختصين جدد خلال هذه الفترةو على خلفية إضراب الأطباء المقيمون.

أكدت مديرة الصحة بالولاية، خلال أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لهذه السنة، أن المديرية سعت إلى تنظيم جلسة عمل، جمعتها بالأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد، والمقدر عددهم بـ 22 طبيبا، أبدوا استعدادهم ـ حسبها ـ لضمان المناوبة عبر مختلف مستشفيات الولاية خلال الصائفة، بداية من شهر جويلية الجاري إلى غاية نهاية شهر سبتمبر القادم، فيما تعذر على طبيبتين، لظروف صحية، الالتزام بالمناوبة الليلية، مبديتان استعدادهما للتدخل في حالة أي طارئ.

ينتظر أن يتم توزيع الأخصائيين الخواص في طب النساء والتوليد على مستشفيات البويرة، عين بسام، سور الغزلان، أمشدالة والأخضرية، حسب الحاجة، وهو ما يمنح حصة الأسد لمستشفى البويرة الذي يفتقر لأخصائي التوليد، بعد غياب الطبيبة منذ أزيد من شهر، يليه مستشفى عين بسام الذي يشكو عدم توفر أخصائي يقف على ولادة النساء الحوامل منذ مغادرة الطبيب الوحيد به، ثم سور الغزلان الذي يواجه هذا المشكل منذ عدة سنوات، رغم عدة محاولات جلب أخصائيين وتوفير سكنات وظيفية لفائدة 6 أطباء، وهو ما يعيشه مستشفى أمشدالة بشرق الولاية، فيما يبقى المستشفى الوحيد الذي يعتبر مقصد الحوامل، خاصة الحالات المستعصية؛  مستشفى الأخضرية، لوضع حملهن في ظل توفر عدد لا بأس به من الأخصائيين.

من جهتها، أكدت مديرة الصحة أن الاستعانة بأخصائي التوليد الخواص، جاء ظرفيا لمواجهة الصائفة المعروفة بكثرة عمليات الولادة، في انتظار توظيف أطباء جدد بداية من شهر أكتوبر القادم، وهو ما تأخر بسبب الإضراب الذي شنه الأطباء المقيمون، وتسبب في تأخر بعض الامتحانات وعمليات التنصيب والتحويل.

كما تجدر الإشارة إلى أن أخصائي التوليد الخواص نظموا قبل حوالي 3 سنوات،  وقفة احتجاجية رفضا للالتزام بالمناوبة في المستشفيات العامة، فهل سيلتزم هؤلاء هذه المرة بضمان المناوبة على طول أشهر جويلية، أوت وسبتمبر؟.

ع.ف.الزهراء

مكافحة الأمراض المتنقلة بـ8 بلديات ... مخطط وقائي لحماية 40 حيا

استفاد 40 حيا على مستوى 12 بلدية بولاية البويرة، من برنامج الصائفة لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الحشرات والقوارض والتصدي لمرض الليشمانيوز، وتحسين واجهة العمارات وتنظيف أقبيتها، وهو البرنامج الذي تتواصل أشغاله عبر 8 بلديات بالولاية إلى غاية منتصف شهر سبتمبر القادم.

أكد الأمين العام للولاية، السيد العرجة الشيخ، خلال عرضه لبرنامج التصدي للأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوانات لهذه الصائفة، أن البرنامج مس 40 حيا ببلديات البويرة، عين بسام، سور الغزلان، بئر غبالو، الهاشمية، برج أخريص، قاديرية وجباحية، وهي البلديات التي تتواصل بها التحضيرات على مستوى 12 حيا لإطلاق الأشغال بها قريبا، فيما تتواصل عبر حيين بمدينة الأخضرية، وانتهت الأشغال على مستوى 12 حيا عبر بلديات البويرة، عين بسام، سور الغزلان وبئر غبالو، حيث تمت مباشرتها منذ منتصف شهر مارس المنصرم، وهي الأحياء التي استفادت من تحسين واجهات عماراتها وتنقية أقبيتها، بعد شكاوى عديدة وطلبات متكررة للتدخل على مستوى هذه الأحياء.

أضاف الأمين العام للولاية، أن برنامج النظافة وتنقية المحيط لمواجهة الصائفة، ضم توزيع مواد معالجة على البلديات لاستغلالها في مكافحة الحشرات، بالإضافة إلى مبيدات تم منحها للفلاحين بالمناطق الريفية لتنقية الحقول والمحاصيل، إلى جانب حملات مكافحة داء الليشمانيوز والقضاء على اليرقات، لتطويق انتقال العدوى عبر قرى ومداشر بلديات الولاية، مع تزويدها بمادة التريكتيل المستعملة في قنوات الصرف الصحي وأقبية العمارات، التي تواجه مشكل التسربات وتشكو انتشار الروائح والحشرات والقوارض خلال هذه الفترة من السنة، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارةة.

ع.ف.الزهراء

المدير العام للغابات يؤكد تراجع إنتاج الفلينالجزائر مطالبة بالمحافظة على ترتيبها العالمي

كشف المدير العام للغابات السّيد "علي محمودي"، مؤخرا، أن إنتاج الفلين بالجزائر عرف انخفاضا خلال السنوات الأخيرة، بسبب الحرائق التي باتت تهدد هذا النوع من الإنتاج الذي كان يتجاوز 130 ألف قنطار سنويا، وهو ما أهل الجزائر لاحتلال المرتبة الثالثة بعد البرتغال وإسبانيا، فيما عرف انخفاضا إلى 50 ألف قنطار خلال السنة المنصرمة.

وأشار المدير العام للغابات خلال زيارته الأخيرة لولاية البويرة، قصد إعطاء إشارة انطلاق الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات، ضمن عملية مست تنصيب 5 أرتال متنقلة على المستوى الوطني، إلى توقع إنتاج 90 ألف قنطار من الفلين لهذه السنة، حسب شركة الهندسة الريفية المختصة بجمع المنتوج، داعيا إلى ضرورة الحرص والتصدي لحرائق الغابات مع إشراك المجتمع المدني، للتقليل من حجم الحرائق التي مست عدة مجالات، خاصة ما يتعلق بالأشجار كأشجار الفلين المعروف إنتاجه عبر 5 بلدان من دول البحر الأبيض المتوسط، والذي يحتاج إلى حماية فائقة من خلال حماية الشريط الغابي الذي يمتد من شرق الوطن إلى غربه ويحوز على مساحات لا بأس بها من أشجار الفلين المعمرة.

@ع. ف الزهراء