160 سكن اجتماعي تساهمي بحي الصنوبر

الإنارة والتهيئة يؤرقان سكان الحي

الإنارة والتهيئة يؤرقان سكان الحي
  • القراءات: 966
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

يعد مشكل انعدام الإنارة العمومية، أحـد المعضلات التي يشكو منها سكان 160 مسكن اجتماعي تساهمي بحي الصنوبر، في الجهة الغربية لبلدية مغنية، رغم حداثته، بسبب الظلام الحالك الذي يطبع الشوارع خلال الفترة المسائية، ويحدث تخوفا كبيرا، وهو ما أصبح يقلق السكان، خاصة مع حلول فصل الشتاء، حسب ما أكــده المستفيدون من هذه الحصة السكنية، ومعظمهم أساتذة وأطباء، وتجار وغـيرهم.

انتقد المعنيون تجاهل السلطة المحلية لمشكل الإنارة العمومية، رغم ارتباطها بأمن وسلامة المواطن وممتلكاته، حيث لم تتوقف معاناة سكان حي الصنوبر عند الإنارة العمومية، في ظل وجود انشغالات أخرى باتت تشكل هاجسا في حياتهم، أبرزها تدهور الطريق وانتشار الحفر التي تعيق حركة المشاة والسيارات في نفس الوقت عبر محيط الحي، وتشكل تخوفا بالنسبة للأولياء الذين يتحفظون من لعب أبنائهم خارج المنازل، لما تشكله من خطر على حياة الأطفال.

استنادا لمحدثينا، فإن سبب ذلك يعود إلى عدم تهيئة هذا الطريق، حيث يعرف انجرافات كبيرة بمجرد سقوط الأمطار، فرغم المبادرات الخاصة التي قام بها سكان الحي، حسبهم، لترميم أجزاء منه بالحجارة والأتربة، إلا أن ذلك لا يخضع للمعايير التقنية المعمول بها، حيث سرعان ما يعود إلى حالته الكارثية بمجرد سقوط الأمطار، وطالبوا بالمناسبة، من المقاولة المكلفة بالمشروع، بضرورة إعادة تأهيله في أقرب وقت ممكن. تبقى التهيئة الحضرية لهذا الحي، نقطة أثارها الكثير من مواطني الحي الذين استطلعت "المساء" أراءهم، حيث أكدوا أن هذا الموقع السكني الجديد، الذي تمر أكثر من سنة ونصف السنة على استلام السكان لمفاتيح شققهم، يعاني من انعدام التهيئة الحضرية، خاصة على مستوى الأرصفة التي تعرف انزلاقات وتصدعات كبيرة وبداية انهيار البعض منها، وأضحت تشكل خطرا كبيرا على الجدار العازل أو المطل على 160 سكن، الأمر الذي يهدد أمن وسلامة العائلات، خاصة الأطفال الذي يلعبون في المساحة المحاذية له. 

بالموازاة، ناشد سكان الحي السلطات المحلية بضرورة وضع ممهلات، نظرا لسرعة السيارات التي تعبر الطريق، وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة وحياة أبنائهم. من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لمغنية، في رده على انشغالات السكان، أنه تنقل رفقة رئيس دائرة مغنية، ووقف على مجـمل هذه الانشغالات والمشاكل، حيث وعدهم بحلها في أقرب الآجال.

 


 

الإدماج المهني ... تثبيت 899 مستفيد

أعطى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بولاية تلمسان، توجيهات للمسؤولين المعنيين بمتابعة ملف إدماج المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات، والتكفل بانشغالات المستفيدين من هذه الصيغة بصفة مسؤولة ومحكمة، حيث قـدم مدير التشغيل في الولاية بالمناسبة، حصيلة عامة حول هذا الملف، وانحصرت خاصة على مستوى البلديات والمديريات التنفيذية والهيئات تحت الوصاية، الموقوفة بتاريخ 31 ديسمبر 2020.

وبخصوص متابعة عملية الإدماج المهني ببلديات الولاية، تم في الدفعة الأولى لأكثر من 8 سنوات، إحصاء 2078 مستفيد من الإدماج، أدمج منهم 136، في حين بقي 428 مستفيد قيد الإدماج، فيما تمت إحالة 69 مستفيدا على اللجنة الولائية، أما الدفعة الثانية، فقد أحصت المديرية 2017 مستفيد من هذه العملية، لم يدمج أحد منهم بعد، فيما تم إحصاء 83 مستفيدا قيد الإدماج، وإحالة 46 منهم على اللجنة الولائية. أما على مستوى المديريات التنفيذية والهيئات تحت الوصاية، فقد أحصت مديرية التشغيل لولاية تلمسان، في الدفعة الأولى، 2863 مستفيد من عملية الإدماج، لأكثر من 8 سنوات أدمج منهم 763 مستفيد، و537 قيد الإدماج، وإحالة 107 مستفيد على اللجنة الولائية. أما فـيما يتعلق بالدفعة الثانية من نفس صنف عملية الإدماج، فقد تم إحصاء 2310 مستفيد، أدمج منهم 129مستفيد، و186 قـيد الإدماج، مع إحالة 104 مستفيد على اللجنة الولائية.

وتم بالمناسبة، طرح استفسارات من قبل المديرين التي قوبلت بالرد من قبل مدير التشغيل ورئيس مفتشية الوظيف العمومي، وعلى ضوء هذه الإحصائيات، التي تم تقديمها في هذا الإطار، وجه الوالي  تعليمات إلى كل المسؤولين المعنيين، للإسراع في التكفل المحكم والأمثل بهذا الملف، حتى يتمكن شباب الولاية من الاستفادة من هذه الصيغة.