ولهاصة بعين تموشنت

الإفراج عن قائمة السكن الريفي قريبا

الإفراج عن قائمة السكن الريفي قريبا
  • القراءات: 3528
❊ محمد عبيد ❊ محمد عبيد

استفادت بلدية ولهاصة بولاية عين تموشنت، من حصة 40 مسكنا عموميا إيجاريا، توجد في طور الإنجاز، منها 20 سكن بقرية تادماية و20 أخرى بمنطقة سيقا، في الوقت الذي تحصي البلدية بين 500 و600 طلب، حسب ممثل الدائرة، فيما ينتظر الإفراج عن قائمة المستفيدين من 200 إعانة خاصة بالبناء الريفي.

يؤكد سكان ولهاصة أنهم يفضلون صيغة الإعانة المالية المقدرة بـ70 مليون سنتيم الخاصة بالسكن الريفي، مشيرين في هذا السياق، إلى أن البلدية تحصلت على 200 سكن لم يتم توزيعها، نظرا للوقت الذي يتطلبه دراسة الملفات المودعة والمقدرة بـ3 آلاف طلب.

ذكر نائب رئيس بلدية ولهاصة، سويدي عثمان، لـ«المساء"، أن دراسة الملفات انطلقت منذ شهرين، والمجلس البلدي عازم على الإفراج على قائمة المستفيدون في غضون 15 يوما القادمة، وستمنح لمستحقيها  حسب الأولويات، علما أن البلدية لها وعود من مسؤولة الولاية، بمنحهم حصصا إضافية أخرى، بعد توزيع هذه الحصة.

أما بخصوص عقود السكنات، فهو الشغل الشاغل للسكان، رغم العمل الذي قامت به مديرية مسح الأراضي السنة المنصرمة بمنطقة سوق الاثنين، في حين لم تنته من العملية بدوار أولاد بونوار، مرورا بدوار سيدي حساين، علما أن السكنات ليست قديمة، حيث يعود تاريخ إنجازها إلى سنوات الثمانينات فقط، وحسب السكان، فإنه من النادر أن يحوز أصحابها على الدفتر العقاري، إذ أن غالبيتهم يملكون رخصة البناء فقط.

في حين وفرت البلدية من جهتها، مكتبا خاصا للجان من أجل استكمال عملية العقود التي تساعد الشباب على الاستثمار في العديد من المجالات الاقتصادية، على غرار فتح محلات تجارية، وتساهم كذلك في خلق مناصب شغل.

تأخر مشروع الغاز وسوق الجملة في الأفق

بالموازاة، رفع سكان الزوانيف الفواقة وسيدي رحمون، مطلب ربط مساكنهم بالغاز الطبيعي، بعد برمجة مشروع في هذا الصدد في 28 أوت 2016، إلا أنه لم ير النور إلى يومنا هذا. بهذا الخصوص، نقل السيد سويدي، نائب رئيس بلدية ولهاصة، عن مديرة الطاقة، أنه تم فسخ العقد مع المقاولة المكلفة بالمشروع، نظرا لتأخر الأشغال والتماطل. علما أن المشروع يوجد تحت إشراف مديرية الطاقة وليس البلدية، وأوضح المصدر أن المشروع يوجد في مرحلة إعادة التقييم، كون الأسعار المتداولة سنة 2016 ليست نفسها في 2019، مضيفا أنه تم إعطاء وعود حسب تقرير اللجنة التي زارت البلدية، حيث سيتم إعادة بعث هذه المشاريع المتوقفة الخاصة بغاز المدينة، قريبا، بما فيها مشروع قرية سيدي بونوار العليا والسفلي.

أما بخصوص إنشاء سوق أسبوعية للخضر والفواكه، كون منطقة ولهاصة معروفة بهذا النشاط، فيقول المسؤول، إن هذا النشاط مازال إلى حد الساعة عبارة عن فضاء موسمي على مستوى رشقون، حيث تقوم البلدية بكرائه عن طريق المزايدة، من شهر مارس بداية قطف مادة البازلاء "الجلبانة"، إلى غاية نهاية شهر سبتمبر، وتم بشأنه إيفاد لجنة معاينة تحت إشراف السيدة الوالي، التي أعطت موافقتها على المشروع، إلا أنه، حسب المتحدث، يتطلب أموالا ضخمة، مضيفا أنه سيتحول إلى سوق يومية، وسيتم في هذا الصدد الشروع في إنجاز جدار واق، في انتظار الضوء الأخضر من الوزارة الوصية، الذي من شأنه خلق العديد من مناصب الشغل، في الوقت الذي تفتقر  البلدية لمنطقة نشاطات.