اعتصم أمس أولياء وتلاميذ مدرسة أحمد بلخوجة ١ و٢ ببراقي في العاصمة أمام وداخل المدرسة، احتجاجا على قرار غلق المدرسة وتوزيع التلاميذ على باقي المدارس الابتدائية بالبلدية.

القرار اتخذ للسماح للعمال الصينيين المكلفين بالمشروع الذي سيقام على أرضية حي ديار البركة سابقا للإقامة في هذه المدرسة التي تعتبر أعرق مدرسة ابتدائية تخرجت منها أجيال منذ الستينات وتحمل اسم الشهيد أحمد بلخوجة.

وأكد الأولياء الذين تجمعوا صباح أمس رفقة أبنائهم أنهم يرفضون قرار ترحيل أبنائهم، خاصة وأن القرار جاء دون مراعاة مصير التلاميذ، وسيكون خطرا على مستقبلهم الدراسي، إذ كيف يعقل أن يتخذ قرار كهذا في منتصف العام الدراسي، ومع كل ما يصحبه على نفسية التلاميذ خاصة تلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي الذين سيجدون أنفسهم أمام معلمين جدد.

التلاميذ وببراءتهم رفعوا شعارات تؤكد تمسكهم بمدرستهم منها «لن نرحل من مدرستنا» لعلهم يجدون استجابة ممن اتخذوا قرار ترحيلهم ويتراجعوا عن القرار الذي لم تراع فيه مصلحة التلاميذ.

الأولياء الذين يرفضون الترحيل، يناشدون وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط التدخل، لإنقاذ مصير أبنائهم من الضياع، ومراعاة نفسيتهم هذه الأيام وانعكاساتها السلبية على مستقبلهم الدراسي.