تقنية حديثة بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران

الأشعة تحت الحمراء لتحليل حصى الكلى

الأشعة تحت الحمراء لتحليل حصى الكلى
  • القراءات: 553
رضوان. ق رضوان. ق

تدعمت مصلحة اليقظة الدوائية للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، بتقنية حديثة، خاصة بالتحليل الكيميائي لحصى الكلى، والتي يطلق عليها اسم تقنية "الانعكاس الكلي المنخفض بالأشعة تحت الحمراء".

وحسب بيان لإدارة المستشفى، فقد قام الفريق المتخصص على مستوى المصلحة والمتكون من أطباء في الصيدلة وبيولوجيين وشبه طبيين، وعلى رأسهم البروفيسور تومي هواري، بتحليل العديد من العينات لمرضى من مستشفيات ولاية وهران. كما تم تحليل عينات، أُرسلت من ولايات مجاورة كولايات تلمسان وسيدي بلعباس.

وأكد البيان أن المصلحة على استعداد تام لاستقبال وتحليل عينات من مستشفيات الجهة الغربية للوطن.

وما يميز التقنية أنها تسمح بفحص العينات مباشرة في الحالة الصلبة أو السائلة بدون تحضير إضافي، ما يقدم نتائج تحاليل في وقت قياسي، وبأكثر دقة مقارنة بالتقنيات التقليدية، حيث تكمن أهمية التحليل في اكتشاف التركيب الكيميائي لحصى الكلى، والمساعدة في توجيه خطة العلاج، والحصول على معلومات كافية ودقيقة عن كيفية منع تكوّن المزيد من الحصوات لدى المريض. 

وتُعتبر هذه التقنية من التقنيات الرائدة طبيا، وهي واحدة من بين التقنيات التشخيصية والعلاجية الحديثة المتطورة التي تسعى إدارة المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر، لتوفيرها؛ التزاما منها بتحسين التكفل والرعاية الطبية والتمريضية، وتعزيز جودة ومستوى الخدمات المقدمة لكل المواطنين.