في إطار برنامج التبادل المشترك وبدعم من المجلس الشعبي الولائي

الأبيار تقتني أوعية عقارية ببني مسوس لإنجاز المشاريع

الأبيار تقتني أوعية عقارية ببني مسوس لإنجاز المشاريع
  • القراءات: 2578
نسيمة زيداني نسيمة زيداني
شرعت بلدية الأبيار في الاستفادة من برنامج التضامن بين بلديات العاصمة، حيث قامت مصالح البلدية بشراء أوعية عقارية ببلدية بني مسوس لإنجاز المشاريع المحلية، منها مشروع 100 محل تجاري، كونها تفتقر للعقار، حسبما أكده رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد محمد عبد اللاوي لـ"المساء".
أوضح السيد عبد اللاوي أن بلديته غنية ماليا، لكنها تشتكي من مشكل العقار بسبب ضيق المساحة، حيث تتراوح الميزانية المالية السنوية بين 60 و70 مليار سنتيم، الأمر الذي جعل البلدية تفكر في التبادل مع البلديات التي تملك العقار، حيث اختار المجلس الشعبي لبلدية بني مسوس إنجاز أول مشروع لها، يتمثل في 100 محل تجاري ويعد من أهم المشاريع المطلوبة من طرف الشباب.
من جهتها، تعمل لجنة التنمية المحلية، التجهيز، الاستثمار والتشغيل بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر على توطيد العلاقة بين المجالس المنتخبة بالبلديات والولاية من خلال تقديم يد المساعدة للبلديات التي تسجل بها مختلف النقائص، حيث أكدت رئيسة اللجنة، السيدة نسيمة بن دايخة لـ«المساء»، أنها تقوم بخرجات ميدانية إلى بلديات العاصمة لتحديد العلاقة بين الإدارة المحلية، بما فيها بلدية الأبيار، المنتخبين والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تحسين الخدمة العمومية.
وأوضحت محدثتنا أن المجالس البلدية المنتخبة تمثل الوحدة الأساسية للحكم والإدارة على مستوى الجماعات المحلية وهي الوسيط بين الإدارة والمواطن، خاصة إذا تعلق الأمر بالخدمة العمومية، مضيفة أن التنمية المحلية بدورها عملية ديناميكية، تفاعلية وتكاملية بين السلطات العمومية والجماعات المحلية، تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن، اعتمادا على الموارد المحلية المتاحة.
واستحسن رئيس بلدية الأبيار المبادرة التي تقوم بها لجنة التنمية المحلية، التجهيز، الاستثمار والتشغيل بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، مؤكدا أن علاقة المجلس الولائي بالمنتخبين المحليين لابد أن تكون وطيدة لضمان الخدمة العمومية للمواطن، لكن في المقابل أشار إلى أن رؤساء البلديات يجدون صعوبات على مستوى الإدارة بسبب الولاة المنتدبين الذين يعرقلون مسار المشاريع المحلية.
وعن النقائص التي تشكو منها بلدية الأبيار، ذكر السيد عبد اللاوي أن بلديته بحاجة إلى الهياكل التربوية، خصوصا الثانويات، وأن السكان يطالبون بتوفير مصلحة للأمومة قصد تخفيف الضغط عن تلك الموجودة بمستشفى بئر طرارية، كما يواجه قطاع الرياضة غياب الملاعب الجوارية والقاعات متعددة الرياضات، وتسعى البلدية إلى فتح ثلاث ملحقات إدارية وإنجاز سوق بلدية، خصص لها مبلغ مالي قدره 150 مليون دينار وقاعة متعددة الرياضات بـ 200 مليون دينار، يضيف مصدرنا.