خنشلة

اكتظاظ وطوابير بمصالح الحالة المدنية

اكتظاظ وطوابير بمصالح الحالة المدنية
  • القراءات: 664
ع.ز ع.ز

تشهد فروع الحالة المدنية لمختلف بلديات ولاية خنشلة، خاصة على مستوى بلدية خنشلة هذه الأيام، اكتظاظا وطوابير منذ الصباح الباكر بسبب توافد عشرات المواطنين لاستخراج وثائق الحالة المدنية المتمثلة في شهادتي الميلاد والإقامة المطلوبة بكثرة في ملفات تسجيل تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية.

تشهد مختلف المصالح طوابير المواطنين واكتظاظا انجرّ عنه ملاسنات كلامية في بعض الأحيان بين المواطنين وأعوان الشبابيك، بسبب التأخّر في استخراج بعض الوثائق، خاصة شهادة الميلاد التي أصبحت مدة الحصول عليها تزيد عن الساعة تقريبا، وهذا ما أثار غضب المواطنين الذين أرجعوا هذه الطوابير إلى عدم عمل الشبابيك بالشكل المطلوب، فمن أصل 12 شباكا موحّدا تعمل 7 شبابيك بشكل عادي، خصّص منها شباكان للمصادقة وشباك لاستخراج شهادة الميلاد خارج البلدية، وآخر لشهادة الميلاد بالفرنسية، والباقي يجتمع عليها مختلف المواطنين قاصدي الحالة المدنية لاستخراج مختلف الوثائق، ورغم استخدام الحواسيب، إلا أن المواطنين يضطرون إلى قضاء مدة طويلة أمام الشبابيك في هذا الجوّ الحار.

طلب عدد من المواطنين الذين صادفتهم «المساء»، بضرورة تدخّل رئيس المجلس الشعبي البلدي لتنظيم عمل مصلحة الحماية المدنية، خاصة فيما تعلّق بعمل مختلف الشبابيك التي كان من المفروض جعلها موحدة، بتوفير الإطار المكلّف باستخراج مختلف وثائق الحالة المدنية.

أولاد رشاش (خنشلة) ...  الشباب يطالبون بمناصب عمل بـ»سوناطراك»

شهدت شوارع مدينة أولاد رشاش، أول أمس، شللا تاما بعد أن خرج شباب البلدية في حركة احتجاجية كبيرة، وقاموا بغلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلة وتبسة، نحو تونس، تعبيرا عما وصفوه بالحقرة والإقصاء التي يتعرّضون لمها في كلّ مرة من طرف مختلف المصالح الإدارية، خاصة ما تعلّق بمشاريع التنمية المحلية.

كان آخر أوجه الحقرة، حسب المحتجين، إقصاء شباب أولاد رشاش من المشاركة في مسابقة التوظيف التي فتحتها مؤسسة «سوناطراك» بالمنطقة الجنوبية، حيث طلبت المؤسسة البترولية من وكالة التشغيل -فرع بلدية بابار- بإرسال 15 ملفا لطالبي العمل، لتوظيفهم على أساس المسابقة، برتبة عون أمن، وهو الأمر الذي أثار استياء شباب مدينة زوي الذين أكدوا أن هذا الإجراء غير عادل، باعتبار أن المنطقة الجنوبية المعروفة بـ»صحراء النمامشة» تضمّ العديد من البلديات بجنوب الولاية، ومن حقهم أيضا المشاركة في مسابقة التوظيف.

قام مئات شباب البلدية بغلق الطريق الوطني الرابط بين ولايتي خنشلة وتبسة في محوره الرابط بين مدينتي زوي والمحمل بمنطقة رأس الماء، عن طريق إضرام النار في العجلات المطاطية ووضع المتاريس، وهو ما شلّ حركة المرور لساعات، مما تسبّب في معاناة المواطنين، خاصة القادمين من ولاية تبسة المتجهين نحو ولاية خنشلة، وكذا القادمين من عاصمة الولاية أو بلدية المحمل، وأدت إلى تعطّل مصالح المارة الذين قصدوا هذا الطريق، مما اضطرهم إلى العودة إلى أدراجهم أو تحويل وجهاتهم إلى طرق أخرى متكبّدين المشقة المضاعفة.

سارعت السلطات المحلية ممثّلة في بعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي، ومصالح الدائرة والجهات الأمنية للحوار مع المحتجين والاستماع إلى انشغالاتهم ومطالبهم المرفوعة، والمتعلقة بتخصيص مناصب عمل لأبناء مدينة أولاد رشاش بخنشلة.