بعد تحويلهم إلى ابتدائية "حساني" بدرقانة (برج الكيفان)

اكتظاظ لا يطاق والأولياء يناشدون مديرية التربية التدخل

اكتظاظ لا يطاق والأولياء يناشدون مديرية التربية التدخل
  • القراءات: 1721
كريم.ب كريم.ب
يناشد أولياء تلاميذ مدرسة "حساني" الابتدائية في الحي الدبلوماسي بمنطقة درقانة، شرق بلدية برج الكيفان، مديرية التربية لشرق الجزائر، التدخل العاجل لإنقاذ أبنائهم مما أسموه بـ"اللامبالاة والضياع" الذي ينتظر فلذات أكبادهم بهذه المؤسسة التربوية التي تشهد اكتظاظا لا يطاق، بسبب إلحاق تلاميذ المدرسة الابتدائية "محمد الدوزي" بابتدائيتهم، بعد تهديم الأولى نظرا لقدمها.
وأفاد بعض ممثلي أولياء تلاميذ ابتدائية "حساني" بالحي الدبلوماسي" في درقانة، في حديثهم مع "المساء"، بأن الاكتظاظ الكبير الذي تعيشه المدرسة بات يشكل خطرا كبيرا على مستقبل أبنائهم الذين باتوا مجبرين على الدراسة، حتى خلال أيام عطل نهاية الأسبوع، وبالتحديد يوم السبت ومساء يوم الثلاثاء، بسبب عدم استيعاب الأقسام المتواجدة في ابتدائية "حساني" لعدد التلاميذ، مشيرين إلى أنهم اتصلوا بالجهات الوصية، لكن دون أن يتلقوا أية توضيحات، أو أي رد فعل إيجابي، يقي أبناءهم من الضياع، خصوصا تلاميذ قسم الامتحان.
وأبدى محدثونا استغرابهم الكبير من تهديم هياكل ابتدائية "الدوزي" في ظل  غياب البديل، فعوض أن تلجأ المصالح المحلية بالتنسيق مع مديرية التربية، إلى بناء وتشييد مدرسة ابتدائية جديدة، فهي تستقبل تلاميذ الابتدائية التي شملها قرار الهدم، عوض توجيههم إلى مدرسة، في حد ذاتها، بحاجة إلى توسعة، مشيرين إلى إمكانية استغلال قاعة المطاعة المتواجدة بالقرب من المدرسة الابتدائية "حساني"، لاستغلالها على الأقل لفائدة تلاميذ قسم الامتحان "السنة الخامسة ابتدائي"، أو دار الشباب التي لا تبعد كثيرا عن المدرسة الابتدائية، عوض العمل بنظام الدوامين وإلى ساعات متأخرة من المساء، لاسيما أن الوضع امتد إلى استغلال فترة الراحة المبرمجة في توقيت الدوام الأسبوعي، وهي مساء يوم الثلاثاء، والأغرب من ذلك برمجة الدراسة يوم السبت، وهو الأمر الذي انتقده الأولياء واشتكى منه أبناؤهم، موضحين أن هذا القرار حرم التلاميذ من فترة راحتهم الطبيعية المبرمجة في التوزيع الأسبوعي، وهو ما سيشكل ضغطا كبيرا عليهم، وينعكس سلبا على نفسية التلاميذ.
وأكد محدثونا أنهم اتصلوا بالمصالح المحلية، وحتى مديرية التربية، غير أنهم اكتفوا بتقديم بعض الوعود التي لم تتجسد بعد على أرض الواقع، تاركين عشرات التلاميذ يضيعون بسبب ما أسموه بـ"سوء التدبير" من الجهات الوصية، داعين إلى التدخل العاجل لاحتواء المشكل في أقرب الآجال.