سيدي عبد الرحمن

اكتظاظ كبير بمتوسطة "بن يمنة"

اكتظاظ كبير بمتوسطة "بن يمنة"
  • القراءات: 886
❊ن. خيالي ❊ن. خيالي

مازال تلاميذ متوسطة "هادف بن يمنة" ببلدية سيدي عبد الرحمن، ولاية تيارت، يقاطعون الدراسة منذ أسبوع كامل، بعد ما منعهم أولياؤهم، احتجاجا على الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه المتوسطة، منذ بداية الموسم الدراسي.

شدد الأولياء لهجتهم تجاه مديرة التربية بالولاية، التي وعدتهم بإنجاز متوسطة جديدة أقرها الوالي السابق، مطالبين المديرية بتعهد كتابي وعدم الاكتفاء بوعود شفهية، خاصة أن الاكتظاظ في المتوسطة بلغ ذروته، حيث يوجد 900 تلميذ بها، أي بمعدل 50 تلميذا في القسم الواحد، الشيء الذي أدى إلى الاستعانة اضطراريا بأقسام المدرسة الابتدائية "سي بوعلام بوزيان" لتخفيف الضغط، لكنها لم تكن إلا حلولا ترقيعية وظرفية، لم تقض على مشكل الاكتظاظ، حسب المحتجين.

لهذه الأسباب، صعد الأولياء احتجاجاتهم بمنع أبنائهم منذ أسبوع من الذهاب إلى الدراسة، مهددين بسنة بيضاء، إن لم تتدخل السلطات الولائية ممثلة في مديرية التربية ووالي الولاية، لتجسيد وعود بناء وتجهيز متوسطة جديدة ببلدية سيدي عبد الرحمن، حتى يتمكن التلاميذ من الدراسة في ظروف مريحة، بعيدا عن الأوضاع الحالية التي تتميز بالاكتظاظ الكبير وافتقار المتوسطة للعديد من التجهيزات والفضاءات الضرورية للتدريس، وبين هذا وذاك، فإن القبضة الحديدية بين أولياء التلاميذ ومديرية التربية لا زالت متواصلة، والضحية الأولى، هو التلميذ الذي سيدفع الثمن في ظل حرمانه من الدراسة.

 بعد تجميد مشروع مصفاة البترول ... 200 عامل يطالبون بالتكفل الاجتماعي

يعيش أزيد من 200 عامل من مهندسين وتقنيين في مجال المحروقات بولاية تيارت، وضعية اجتماعية حرجة، حيث انتدبوا على مستوى المنطقة الصناعية بأرزيو لإجراء تربص مهني، تحضيرا للعمل في مصفاة البترول بتيارت، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب، بعد قرار تجميد مشروع مصفاة البترول بتيارت لدواع اقتصادية، وهو ما جعلهم يثبتون بمنطقة أرزيو، لكن دون التكفل بهم اجتماعيا.

ذكر المشتكون أنهم يقومون بصرف أموال معتبرة في الإطعام والمبيت بعيدا عن مساكنهم، وأن أجرتهم الشهرية التي يتلقونها، أصبحت كلها تذهب في مصاريف الأكل، الإيواء والنقل، مما جعلهم في وضع لا يحسدون عليه.

طالب هؤلاء العمال السلطات المعنية بالتدخل لرفع الغبن عنهم، من خلال التكفل بهم اجتماعيا على مستوى المنطقة الصناعية أرزيو، كباقي العمال والتقنين الآخرين، أو تحويلهم للعمل في مناطق توفر ظروفا مريحة، منها فروع شركة "سوناطراك" بتيارت.

للإشارة، فإن مشروع مصفاة تكرير البترول بمنطقة سيد العابد بتيارت، عرف مراحل كبيرة وقطع أشواطا متقدمة، بعد صرف مبالغ مالية باهظة في تسوية العقار الصناعي مع ملاك الأراضي، وعملية تهيئة الأرضية وكل ما تبعها، وكان مقررا أن يشرع في العمل سنة 2018، إلا أن الظروف الاقتصادية والمالية للبلاد عجلت بتجميد المشروع.