محافظة غابات وهران تستبق الأحداث

اكتشاف عجلات مطاطية داخل النسيج الغابي

اكتشاف عجلات مطاطية داخل النسيج الغابي
  • القراءات: 441
رضوان. ق رضوان. ق

تواصل محافظة الغابات لولاية وهران، استعداداتها الخاصة بمكافحة حرائق الغابات خلال فصل الصيف، بشن حملات تفتيش ومراقبة بالمناطق الغابية، والتي أسفرت عن اكتشاف عشرات العجلات المطاطية التي أزيحت بالكامل، وتنظيف المحيط، وتطهير الغابات، وفتح المسالك، ووضع المناطق العازلة والأرتال المتحركة، وتنفيذ مناورات لحرائق افتراضية بالتنسيق مع عدة متدخلين، وهيئات عمومية ضمن برنامج سيتواصل طيلة فصل الصيف.

كثفت محافظة الغابات لولاية وهران، عمليات التفتيش والمراقبة عبر إقليم غابات الولاية تزامنا وبداية فصل الصيف وبداية موسم الحرائق الغابية، الذي تصادف وأيام عيد الأضحى الذي تنتشر فيه ظاهرة حفلات الشواء ومواقد النيران بالفضاءات الغابية وفضاءات الترفيه، وإقبال المواطنين عليها. وقد قررت محافظة الغابات بتعليمة من والي وهران، منع إشعال النيران، وإنشاء مواقد الشواء طيلة الأيام المقبلة، ومنع توقف المركبات ودخولها الغابات، في إجراء استباقي واحترازي لتفادي وقوع الحرائق خلال هذه الفترة، في وقت نصبت فيه محافظة الغابات رتلا متحركا بدعم من عناصر المحافظة للتدخل في حال وقوع حريق، ومنع انتشاره بسرعة. وساهم القرار الولائي في عدم تسجيل أي حريق خلال فترة عيد الأضحى، حيث سبق وسجلت عدة حرائق في السنوات الماضية خلال نفس الفترة.

كما مكنت عمليات التفتيش التي قام بها عناصر المحافظة، من اكتشاف عشرات العجلات المطاطية القديمة سريعة الاحتراق المنتشرة بعدة مواقع غابية، والتي تعد من أهم مسببات الحرائق وانتشارها بقوة، وهي الظاهرة التي تبقى تهدد الثروة الغابية خاصة بالغابات المحاذية للطرقات، حيث يتعمد مواطنون رمي العجلات المطاطية داخل الغابات، والتخلص منها. ومكنت العملية المستمرة للتفتيش، من إزاحة كمية معتبرة من العجلات المطاطية من الغابات، وحمايتها. كما تقوم محافظة الغابات ضمن نفس البرنامج الوقائي، بقطع الأشجار اليابسة والأغصان الميتة والحشائش، وحرقها بمناطق آمنة بمشاركة الحماية المدنية، خاصة بالغابات الحضرية التي تنتشر بها الظاهرة، وهي عملية عادية تتم وفق القانون والإجراءات المعمول بها، لمنع انتشار النيران والحرائق.

وفي إطار الاستعدادات الميدانية نظمت محافظة الغابات لولاية وهران، سيناريوهات ومناورات افتراضية بعدة غابات بولاية وهران، التي تشهد سنويا حرائق متتالية بمشاركة الجيش الوطني الشعبي، والدرك الوطني، والحناية المجنية والبلديات، وهي المناورات الهادفة إلى وضع خطة للتدخل، والتنسيق الميداني، وتنفيذ خطط التدخل والتحكم في الحرائق داخل محيط غابي تعرض للنيران. وقد أبانت السيناريوهات عن التنسيق الكبير بين مختلف المتدخلين وفعالية برامج التكوين وسرعة اكتشاف المواقد المشتعلة، بفضل أبراج المراقبة وسرعة التدخل، خاصة مع فتح عدة كيلوميترات من المسالك الغابية، لتسهيل مرور وعبور شاحنات الإطفاء، وآليات وجرافات التدخل.

 


 

شواطئ عين الترك بوهران.. البلدية تحجز الطاولات و الشمسيات

شنت مصالح بلدية عين الترك برئاسة رئيس البلدية ومصالح الشرطة لدائرة عين الترك يوم الخميس، حملة ضد ظاهرة احتلال الشواطئ، من طرف مؤجري الشمسيات والطاولات بدون رخصة، وهي الحملة التي أدت إلى حجز عشرات الطاولات والكراسي التي كانت تمنع المواطنين من استغلال الشاطئ، والموضوعة بطريقة غير شرعية. 

الحملة التي أطلقتها بلدية عين الترك، تأتي، مباشرة، بعد انتهاء الألعاب المتوسطية التي شهدتها الولاية، والتي اغتنم خلالها عدد من الأشخاص، فرصة احتلال الشواطئ، ووضع الشمسيات والطاولات التي تمنع المصطافين الوافدين من كل ربوع الوطن، من الاستمتاع بالبحر، في وقت تشهد شواطئ دائرة عين الترك، إقبالا كبيرا عليها بعد أن استفادت من أشغال تهيئة وصيانة، وعمليات تنظيف واسعة، ردت لها الاعتبار، حيث مست العملية شاطئ الكثبان الذي يعد من أهم شواطئ الولاية.

وتم خلال العملية حجز عشرات الطاولات والشمسيات والكراسي الموضوعة بطريقة غير شرعية، والتي تمنع المصطافين من استعمال المساحات الشاطئية القريبة من المياه، والمحتلة من طرف أصحاب الطاولات. كما مست العملية يوم الخميس، شاطئ المنظر الجميل الذي يعد من أكبر شواطئ دائرة عين الترك، والذي تم احتلال أجزاء كبيرة منه بتنصيب الشمسيات والطاولات. وقد أشرف رئيس بلدية عين الترك شخصيا، على العملية رفقة مصالح الشرطة. وحولت المحجوزات إلى المحشر البلدي. وذكر مصدر من بلدية عين الترك أن الحملة ستتواصل لتمس كامل شواطئ بلدية عين الترك البالغ عددها 14 شاطئا مسموحة فيها السباحة.