مستشفى الدكتور بن زرجب بعين تيموشنت

اقتراح اقتناء جهاز "سكانير" جديد

اقتراح اقتناء جهاز "سكانير" جديد
  • القراءات: 2691
❊محمد عبيد ❊محمد عبيد

يُنتظر خلال انعقاد مجلس إدارة المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب الأسبوع الجاري، اقتراح اقتناء جهاز جديد للكشف بالرنين المغناطيسي (سكانير)، ووضع الجهاز القديم خارج الخدمة لعدم توفر قطع الغيار الخاصة به.

الجهاز الجديد الذي ينتظر اقتناؤه خلال السداسي الثاني من السنة الجارية بعد توفر الغلاف المالي، يعمل بتقنيات عالية جدا وحديثة، تتماشى والعمليات الجراحية المعقدة التي يشرف عليها الطاقم الطبي بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب، حسبما كشف عنه السيد محمد العايب مدير الصحة والسكان لعين تموشنت.

وذكر المتحدث أن القرار جاء بعد عدة جلسات مع المدير العام للمؤسسة، كون الجهاز المغناطيسي قديما، وقطع غياره لم تعد متوفرة في السوق، وسيدخل ضمن قائمة الأجهزة غير الصالحة للاستعمال. وسيتم اقتراح تعويضه على مجلس الإدارة هذا الأسبوع. وفي حال إخراجه من الخدمة س         يتم البحث عن الغلاف المالي للجهاز الجديد، علما أن القديم كان يحتوي على 04 مقاطع، في حين جهاز الكشف الجديد يجب أن يكون بـ 16 مقطعا ومتوفرا على جميع الأجهزة الموجودة حاليا على مستوى المؤسسات الاستشفائية الثلاث، كون مؤسسة بن زرجب تقوم بعمليات معقدة جدا، لاسيما ما تعلق بعمليات جراحة القلب. كما أن الأطباء الأخصائيين بالمؤسسة لهم بطاقة تقنية لإعداد دفاتر الشروط واقتناء هذا الجهاز بعد توفير الغلاف المالي.

وفي سياق ذي صلة، تعتزم المؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري، استهداف دار العجزة وكل ما تعلق بمديرية النشاط الاجتماعي في التطبيب المنزلي، حيث تم منذ مطلع السنة الجارية، حسب مديرها السيد داري، القيام بـ 35 خرجة؛ قصد تقريب المريض من الإدارة، حيثخصصت 03 أيام في الأسبوع لفائدة الأشخاص الذين لا يمكنهم التنقل إلى المؤسسات الاستشفائية، ومست في بداية الأسبوع 04 مرضى من دار العجزة،

وستتوسع في الأسبوع المقبل، إلى الدور التي هي تحت وصاية مديرية النشاط الاجتماعي.

وحسب مدير المؤسسة السيد داري، فإن الجديد كذلك بمؤسسة أحمد مدغري، يتمثل في جراحة الثدي من حيث التقنية والجراحة المعقدة الخاصة بالأمراض الصدرية وجهاز الهضم والمعدة، حيث تعززت مصلحة الطب الداخلي مؤخرا بـ 02 أخصائيين  في جراحة الثدي، وهو ما لقي ترحابا من قبل المرضى، علما أن في شهر فبراير على مستوى مصلحة الجراحة العامة، تم إجراء 55 عملية جراحية.

أما فيما يخص العمليات المتعلقة بالجهاز الهضمي، فهي المصلحة الوحيدة على مستوى ولاية عين تموشنت، ويسهر عليها 05 أخصائيين، تستقطب المرضى من داخل وخارج الولاية، على غرار مصلحة الأمراض الصدرية والتنفسية التي بها 13 أخصائيا للتكفل بالمرضى الوافدين على المصلحة.

أما مصلحة الاستعجالات فهي تعمل بنظام المداومة 24/24 ساعة، وبها 22 طبيبا عاما مؤطرا بـ 21 شبه طبي. كما تقوم مؤسسة الأم والطفل بعين تموشنت هي الأخرى، بعملية التطبيب المنزلي لفائدة النساء اللواتي يشكل حملهن خطرا، حيث تم السنة الماضية التكفل بـ 202 مريضة. وكشفت مديرة المؤسسة السيدة أم الخير تاغريت، أن عدد الأخصائيين وصل إلى 10 أطباء في أمراض النساء والتوليد، بفضل مجهودات المديرية والوزارة الوصية.