أسعار المواشي تتراوح بين 2.5 و5 ملايين ببسكرة

اقتراح 25 موقعا لبيع الأضاحي عبر 33 بلدية

اقتراح 25 موقعا لبيع الأضاحي عبر 33 بلدية
  • القراءات: 580
نورالدين.ع نورالدين.ع

اقترحت مديرية المصالح الفلاحية لولاية بسكرة، أزيد من 25 موقعا لبيع الأضاحي، عبر 33 بلدية، وتكون مراقبة من طرف فريق من البياطرة الذين يجوبون تلك النقاط خلال الفترة التي تسبق يوم عيد الأضحى، علما أن فتح تلك المواقع يسبقها موافقة وتصديق مصالح الولاية.

وقد تراوحت أسعار الأضاحي بأحد النقاط غير الرسمية، المتواجدة ببلدية الحاجب، بين 2.5 و5 مليون سنتيم، حسب نوعية الأضحية، سألنا صاحب المحل عن أسباب ارتفاع أسعار الكباش والخراف فقال «أنا لست موالا وإنما اشتريت بعض الخراف قبل 3 أشهر، بحثا عن شيء من الفائدة والاسترزاق، وإن هامش الربح قليل جدا»، مضيفا أن الموالين يبالغون ويتحججون بارتفاع الأعلاف حتى ينالون تعاطف الزبائن، الذين أرهقهم غلاء المعيشة.

سألنا أحد الموّالين بالسوق الأسبوعية ببلدية فوغالة، عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ارتفاع مفاجئ لأثمان الأضاحي، فأكد أن المضاربة التي يتخذها السماسرة سبيلا لسلب المواطنين الغلابى، وهم المصدر الأساسي لارتفاع الأسعار، لديهم الحيل والطرق الملتوية التي لا تترك مجالا للمناورة بالنسبة للزبون والموّال، مضيفا أن الأسعار مرشحة للارتفاع خلال الأيام القادمة، لأن الكثير من المواطنين لا زالوا في العطل، لكن تزامن الدخول المدرسي وما يترتب عنه من مصاريف قد يكون عاملا مفرملا وسببا لامتناع وعزوف محدودي الدخل عن شراء الأضحية.

تجدر الإشارة، إلى أن وفرة رؤوس الأغنام التي تدخل الأسواق بالآلاف، لم تحد من ارتفاع أسعار الأضاحي، وأن هذا العام يختلف عن سابقه، فهناك حالة لافتة من الترقب، تغذيها أطرافا متفائلة، التي تروج بأن الأسعار ستنخفض، وأخرى متشائمة، تؤكد بأن الأسعار ستلتهب خلال الأيام القليلة القادمة، وبين هذا وذاك يبقى المواطن بين مطرقة أداء هذه الشعيرة وسندان الغلاء، التي دأب على أدائها كل سنة، وإدخال الفرحة على قلوب أطفاله وعائلته، التي انتظرت سنة كاملة، فيكون مجبرا على شراء الكبش ولو باللجوء إلى الاقتراض.