فتحتها مديرية السياحة بعين تموشنت أمام المتعاملين

اقتراح 18 شاطئا بين استغلال كلي وجزئي

اقتراح 18 شاطئا بين استغلال كلي وجزئي
  • القراءات: 318
محمد عبيد محمد عبيد

كشفت مديرية السياحة لولاية عين تموشنت، عن فترة التقدم للمزايدة على امتياز الاستغلال الكلي والجزئي للشواطئ، خلال موسم الاصطياف، وهي العملية التي كانت مسندة في وقت مضى للمجالس البلدية، فيما أصبح الإشراف عليها حاليا، تحسبا للموسم القادم، من قبل مديرية السياحة.

أعدت مديرية السياحة والصناعة التقليدية، حسب مسؤولها محمد بن مسعود، 18 شاطئا مسموحا للسباحة، تحسبا لموسم الاصطياف 2024، موزعا بين الاستغلال الكلي والجزئي من قبل المتعاملين، مضيفا أنه تمت تهيئة 6 شواطئ كامتياز كلي، والمقدرة بـ27 حصة، بالإضافة إلى 8 شواطئ أخرى موجهة للاستغلال الجزئي، وهو ما يقارب 40 حصة، حيث يتمثل الغرض من هذا الامتياز، يضيف نفس المسؤول، في الاستغلال الأمثل للشواطئ من أجل استقبال زوار عين تموشنت في أحسن الظروف، حيث تبقى العملية مفتوحة لكل المتعاملين، خاصة الناشطون منهم في المجال السياحي وشبه السياحي.

الجدير بالتذكير، أن هذه العمليات كانت موكلة سابقا للمجالس الشعبية البلدية، لتحول إلى مديرية السياحة والصناعة التقليدية، تطبيقا لما جاء في المرسوم التنفيذي 04/274، القاضي بتكليف مديرية السياحة بعملية منح امتياز الاستغلال السياحي للشواطئ.

من جهته، يقنن دفتر الشروط بوضوح، تسعيرة استعمال حضيرة السيارات، ويلزم المتعاملين الذين نالوا امتياز استغلال الشاطئ، بتوفير أمن وراحة المصطافين وحماية ممتلكاتهم، حسبما جاء على لسان رئيس مصلحة السياحة بنفس المديرية، سعد الدين، مضيفا أنه يتوجب حماية الممتلكات المتواجدة على مستوى الشاطئ وعدم إهمالها، والمحافظة على البيئة، مع العلم أنه بعد الفوز بهذا الامتياز، تقوم لجنة ولائية بتنصيب هذا  المستثمر، حسب مخطط تهيئة الشاطئ، أما بخصوص استغلال حظيرة المركبات، فهناك مادة بدفتر الشروط، تحدد من خلالها تسعيرة ركن السيارات السياحية وتسعيرة الحافلات والشاحنات.

 


 

مختصرات من عين تموشنت

سوق الجملة يستقبل 40 طنا من المنتجات الفلاحية شهريا

يحرص قطاع التجارة بولاية عين تموشنت، على وفرة مختلف المنتوجات يوميا، حيث كشف مدير التجارة السيد بنيدي، بالمناسبة، عن دخول ما يربو عن 40 طنا شهريا من الخضر والفواكه عبر سوق الجملة بالولاية، فيما يعمل القطاع على ضمان وفرة المنتوج يوميا عبر 15 سوقا تحصيه الولاية، إلى جانب 11 سوقا أسبوعيا، و7 أسواق جوارية وأخرى مغطاة.

كما يحصي القطاع، حسب نفس المسؤول، سوقي جملة لبيع الأسماك، وسبعة أسواق مغطاة للخضر والفواكه ومختلف المواد الاستهلاكية الأخرى، ناهيك عن سوقين أسبوعين لبيع المواشي، بكل من عاصمة الولاية المقام كل يوم خميس، وعين الأربعاء المقام كل يوم أربعاء، فيما يوجد سوق واحد لبيع السيارات المقام كل يوم جمعة بمدينة الحمامات المعدنية حمام بوحجر.

وبلغ عدد التجار بولاية عين تموشنت إجمالا، وفق نفس المصدر، 26086 تاجر، منهم تجار معنويون وتجار طبيعيين لمختلف الأنشطة التجارية، بما فيهم تجار الجملة وتجار التجزئة، والناشطين بقطاع الاستيراد والتصدير والخدمات.

أما بخصوص الوحدات الإنتاجية، فتحصي ولاية عين تموشنت، 8 وحدات لإنتاج مادة "الفرينة"، بقدرة إنتاج تقدر بـ2086 قنطار يوميا، وتضمن تموين المخابز يوميا، وكذا تجار الجملة، والناشطين خارج الولاية، إلى جانب وحدة لإنتاج العجائن على مستوى المنطقة الصناعية تمزوغة، بقدرة إنتاج قدرها 6 أطنان في اليوم.

إنجاز برجين للمراقبة بغابتي أغلال وساسل

استفاد قطاع الغابات بعين تموشنت، من 5 عمليات تنموية، ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2023، وهي لا تزال إلى حد الآن، قيد الإنجاز، حيث تشمل صيانة التشجير على مساحة 100 هكتار، وفتح مسالك غابية بطول 45 كلم، وصيانة المسالك على مسافة 10 كلم، كما تم تسجيل عملية أخرى لتهيئة 5 أبراج مراقبة، فضلا عن إنجاز برجين جديدين بكل من غابة ساسل بدائرة العامرية،  ومنطقة أغلال بدائرة عين الكيحل.

أكد محافظ الغابات بعين تموشنت، عيسى عبدي أحمد شفيق، أن الأشغال الحراجية المتمثلة في نزع الحشائش المتناثرة على الأرض والأغصان اليابسة، غالبا ما تكون إحدى أسباب نشوب الحرائق، إلى جانب تهيئة أبراج المراقبة المنتشرة عبر التراب الولائي، المقدر عددها بـ 5، والتي كانت موجودة، كونها أول نقطة إنذار في حالة نشوب النيران. كما عرف هذا الموسم، حسب مسؤول القطاع، تهيئة 3 أبراج منها بزيادة في الطول، بهدف ضمان مجال أوسع وأشمل للرؤية. يضاف إلى كل ذلك، إنجاز برجين مراقبة جديدين، كما سلف الذكر، بمناطق جد حساسة، على غرار منطقة ساسل الممتدة غابتها على مسافة 8 هكتارات، وبالتحديد اتجاه منطقة الزبال، وآخر بأغلال.

مركز للإسعاف عبر طرقات "الأمير عبد القادر"

استفاد جهاز الحماية المدنية بعين تموشنت، من مشروعين هامين، يشملان إنجاز مركز متقدم لبلدية عقب الليل بدائرة عين الكيحل، إلى جانب مشروع مركز للإسعاف عبر الطرقات ببلدية "الأمير عبد القادر".

سيعمل هذان المشروعان على رفع نسبة التغطية لجهاز الحماية المدنية عبر الولاية، والتي لا تتعدى حاليا 95 بالمائة، حسبما ذكره، مدير جهاز الحماية المدنية بالولاية، المقدم مراد بن سالم، مضيفا أن عين تموشنت مضمونة حاليا بتغطية عملياتية، من خلال 14 وحدة عملية موزعة عبر التراب الولائي، وكاحتياج حقيقي، ومن خلال دعم ووقوف الوالي أحمد مومن، تم السنة الجارية 2024، الحصول على عمليتين، منها دراسة ـ كما سلف الذكرـ لإنجاز مركز متقدم للحماية المدنية ببلدية عقب الليل، الذي سيستفيد من عملية الإنجاز في الأيام القليلة القادمة، والعملية الثانية تتمثل في دراسة لإنجاز مركز للإسعاف عبر الطرقات ببلدية "الأمير عبدالقادر" بدائرة بني صاف، حيث تم اختيار أرضية لهذا المشروع، حظيت هي الأخرى بخرجة ميدانية، تحت إشراف الأمين العام للولاية، حيث سيمكن هذا الصرح من فك العزلة عن منطقة "الأمير عبد القادر"، باعتبارها منطقة تسجل بها حوادث مرور كثيرة، خاصة في موسم الاصطياف.

سيتم من خلال إنجاز هذا المركز، التكفل بحوادث المرور في مدة زمنية قصيرة، بعدما كانت هذه المنطقة مأخوذة على عاتق مصالح البحرية والوحدة الثانوية للحماية المدنية لبني صاف كذلك.