بلدية ديدوش مراد

استياء كبير من توقف تهيئة سكنات"عدل"

استياء كبير من توقف تهيئة سكنات"عدل"
  • القراءات: 899
زبير.ز زبير.ز

عبّر مكتتبو مشروع 6 آلاف مسكن بصيغة عدل 2 ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، عن استيائهم الكبير من الصمت المطبق من قبل المديرية الجهوية لتحسين السكن وتطويره أو من قبل المسؤولين المحليين بالولاية، في ظل التراخي المسجل وتراجع وتيرة الإنجاز الخاصة بالتهيئة الخارجية، وربط الموقع بمختلف الشبكات الضرورية؛ من ماء وكهرباء وغاز وصرف صحي...

وحسب مكتتبي عدل 2 بالرتبة بالولاية، فإن كل التعليمات التي أعطاها المدير العام لوكالة تحسين السكن وتطويره "عدل" طارق بلعريبي، خلال زيارته الموقع في الأسابيع الفارطة، ضُربت عرض الحائط، وعلى رأسها نقل مكتب المدير الجهوي من المدينة الجديدة إلى موقع الرتبة لمتابعة الأشغال عن قرب، وتدعيم مختلف الورشات باليد العاملة؛ من أجل تدارك التأخر المسجل في هذا المشروع، الذي كان من المفروض أن يسلَّم في 2018.

وأبدى المكتتبون في حديثهم إلى "المساء"، تذمرهم من تضارب مواعيد التسليم وعدم احترامها، بدءا من تاريخ سبتمبر سنة 2019 إلى ديسمبر من نفس السنة، ثم مارس من سنة 2020 إلى جويلية من نفس السنة، فسبتمبر وأكتوبر القادمين، مؤكدين أن هذا التلاعب في التواريخ أثر سلبا على نفسيتهم، لاسيما الذين أرهقهم الكراء وتجديد العقود وغير ذلك.

ويعكف عدد من الشباب المستفيدين من السكنات بموقع الرتبة، خلال هذه الأيام، على التواجد داخل الموقع وفي الورشات، رافعين التحدي، ومؤكدين أن سواعدهم جاهزة لمد يد العون للمقاولات المكلفة بالإنجاز، والتي تشتكي من ضعف اليد العاملة؛ إذ أبدوا استعدادهم للتطوع من أجل أن يكون التسليم في الموعد، متمسكين بتصريحات والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، الذي وعد بتسليم أول دفعة من هذا المشروع، والمقدرة بحوالي 1500 سكن خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقام عدد من المكتتبين، نهار أمس رفقة إحدى المقاولات الخاصة، بإزالة أعمدة حديدية عملاقة، كانت تُستعمل في نقل الكهرباء ذات التوتر العالي، قبل أن تخرج عن الخدمة؛ في خطوة لإزالة كل العوائق والتبريرات والحجج التي تختفي وراءها الشركات والمقاولات المكلفة بتمرير شبكة الغاز والكهرباء، مؤكدين على استعداهم للعمل في الورشات إذا اقتضى الأمر، من أجل الحصول على المفاتيح في أقرب وقت ممكن.

كما طالب المكتتبون المعنيون مسؤولي المديرية الجهوية لوكالة تحسين السكن وتطويره، بزيارة الموقع، والوقوف على بعض العيوب، على غرار الشقق الأرضية، التي أصبح مستوى نوافذها مع مستوى رصيف الطريق، وكذا تسرب المياه من جوف الأرض، إلى الطوابق الأرضية بالمجمع السكني رقم 16.