تحضيرا لمواجهة حرائق الصيف بقسنطينة

استنفار وأوامر بتنصيب لجان عملياتية للوقاية

استنفار وأوامر بتنصيب لجان عملياتية للوقاية
  • القراءات: 255
شبيلة. ح شبيلة. ح

جنّدت العديد من القطاعات بولاية قسنطينة، إمكانياتها المادية والبشرية للمشاركة في حملة محاربة حرائق الغابات ابتداء من الفاتح ماي إلى غاية 31 أكتوبر من السنة الجارية. ويتعلق الأمر بكل من قطاع الغابات والفلاحة، والحماية المدينة؛ تطبيقا لتعليمتي وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وتعليمة وزارة الفلاحية والتنمية الريفية.

أسدى والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، خلال ترؤسه، مؤخرا، اجتماعا موسعا للجنة الأمنية، خاصا بالوقاية من حرائق الغابات والتحضير للإحصاء العام للفلاحة، تعليمات لمسؤولي القطاعات المعنية، بإنجاح العملية؛ حيث طالب محافظَ الغابات بتحيين وإقحام مختلف الإمكانيات التي تحوز عليها البلديات والمؤسسات العمومية، مع تخصيص 30 منصب عمل موسمي لأعوان الغابات من ميزانية الولاية في إطار تدعيم الإمكانات البشرية.

وأمر صيودة محافظ الغابات، حسب بيان الولاية، بضمان مخزون احتياطي من العتاد اليدوي؛ من أجل التدخل في كل موقع لفائدة المتطوعين، مع إطلاق حملات تحسيسية وتوعوية؛ لتفادي حرائق الغابات، وإحصاء نقاط ومصادر المياه؛ لاستغلالها في عمليات الإطفاء، فضلا عن معاينة جاهزية الحظيرة، وضبط المناوبات، وتحيين مخططات تنظيم النجدة، وتكليف مصالح الغابات ومختلف المصالح المعنية المختصة، بالقيام بدوريات بالمسالك الغابية، ووضع نقاط التخييم.

كما طالب الوالي ببرمجة حملة تطوعية لتسوية المسالك الغابية المتضررة بداية الأسبوع الجاري، مع تحسيس الفلاحين، ومراقبة الحقول، وتحضير قرارات منع الولوج إلى الغابات ابتداء من الفاتح ماي، ومنع موائد الشواء داخل المحيط الغابي.

ومن جهته، أكد محافظ الغابات في عرضه الترتيبات المتعلقة بالوقاية من حرائق الغابات لموسم 2024، أن مصالحه اتخذت كل الإجراءات؛ حيث نصبت 24 لجنة ريفية مجاورة للمقاطع الغابية، مع تنصيب لجان عملياتية للوقاية ومكافحة الحرائق بـ 12 بلدية، إضافة إلى لجان الدوائر واللجنة الولائية، فضلا عن إطلاق مشاريع ميدانية للوقاية ورفع حساسية تفادي الحرائق، مع فتح وتهيئة المسالك الغابية. وتم هذه السنة - حسب المسؤول - برمجة فتح 107 كلم من المسالك، يجري تجسيدها.

وكشف مدير الحماية المدنية أن مصالحه اتخذت كافة الإجراءات؛ على غرار تنصيب أجهزة استباقية على مستوى الحقول؛ منها 4 نقاط للتدخل الأولي في حال حرائق المحاصيل، وتجنيد 28 شاحنة إطفاء، فيما أكد مدير المصالح الفلاحية أن قطاعه بدأ بتحضير خريطة توزيع حقول الحبوب ونقاط تواجد المياه؛ من خلال إجبار الفلاحين على تصليح آلات الحصاد، وتوفير صهاريج المياه، مفيدا بأن الولاية تتوفر على 1200 جرار و464 آلة حصاد، ومشيرا إلى إطلاق عملية حرث الأشرطة الوقائية ابتداء من 15 ماي الداخل، للحقول المحاذية للطرقات، والسكك الحديدية، والغابات.

 


 

استفادت من قرارات تغيير النشاط.. 14 مشروعا استثماريا لاستحداث 3352 منصب شغل

أشرف والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، نهاية الأسبوع، على تسليم 14 مقررا لتغيير النشاط وتعديل الشكل القانوني لمؤسسات استثمارية؛ تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بتشجيع الاستثمار، ورفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية المستكملة، وتطهير الموجودة قيد الإنجاز، حسبما أكد المسؤول الأول عن الولاية.

وذكر الوالي أن المقررات المسلّمة للمستثمرين تمت دراستها في إطار اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة وتطهير المشاريع الاستثمارية قيد الإنجاز، بعد صدور القانون رقم 17/23 المؤرخ في 23 نوفمبر 2023 المتضمن تحديد شروط وكيفيات منح العقار الاقتصادي التابع للأملاك الخاصة للدولة الموجه لإنشاء مشاريع استثمارية والنصوص التنظيمية له.

ولفت المسؤول إلى أن العملية التي مست كمرحلة أولى، 14 مستثمرا من مختلف مجالات النشاط، لا سيما مشاريع الصناعات التحويلية والغذائية والخدمات، ستسمح بعد إتمامها، باستحداث 3352 منصب شغل دائم، وآخر غير مباشرة

من جهة أخرى، أكد صيودة أن مصالحه قامت بدراسة كافة الطلبات والملفات المقدمة من طرف المستثمرين؛ من خلال تفعيل عمل اللجان المختصة، وتقديم التسهيلات اللازمة لتمكينهم من بدء نشاطاتهم؛ حيث مكنت العملية من رفع العديد من العراقيل والقيود التي كانت تعيق المستثمرين، لا سيما من حيث تغيير الشكل القانوني لمؤسساتهم، أو تغيير نشاطهم؛ ما يحفزهم على استكمال مشاريعهم، ودخولها حيز الخدمة في أقرب الآجال.

للإشارة، بلغ عدد رخص الاستغلال الاستثنائية الممنوحة 55 رخصة. أما رخص الاستغلال العادية فبلغت 18 رخصة، فيما وصل عدد الرخص النهائية إلى 33 رخصة بعد عقد اللجنة الولائية 7 اجتماعات ترأّسها الوالي.

 


 

بلدية عين اعبيد.. برنامج لتزويد 300 عائلة بالكهرباء

أدرجت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بعلي منجلي بولاية قسنطينة، كلا من منطقتي برج مهيريس 1 و2 وقرية بئر القراطس ببلدية عين اعبيد، ضمن برنامج تزويد مناطق الظل بالكهرباء.

وأكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بمديرية التوزيع علي منجلي، السيدة وهيبة تاخريست، أن المديرية باشرت أشغال الربط بالطاقة الكهربائية بمنطقة برج مهيريس لفائدة 277 عائلة، بطول شبكة كهربائية تقدر بـ 5.700 كم، بينما ستستفيد 38 عائلة أخرى من خدمة الكهرباء على مستوى قرية بئر القراطس؛ حيث يبلغ طول الشبكة الكهربائية 1.580 كم، في إطار برنامج الولاية لتزويد مناطق الظل بخدمتي الكهرباء والغاز.

ويقدَّر عدد المستفيدين من الربط بالكهرباء بـ 315 عائلة على مستوى بلدية عين اعبيد؛ حيث تم، حسب المتحدثة، رصد غلاف مالي قُدر بـ 65 مليونا و849 ألف دينار، لإنجاز هذه الأشغال.

وكانت مديرية التوزيع علي منجلي قامت بربط 10 مناطق ظل، موزعة على بلديتي ابن باديس وعين اسمارة خلال السنة الماضية لفائدة 402 عائلة. وشملت العلمية 22 عائلة بمنطقة سيدي اعمر، و149 عائلة ببني يعقوب، والحمبلي 121 عائلة، وكرومة 59 عائلة، وبوشبعة 23، وحواء 14، والدخلة 7 عائلات، وبلغراري 3، وبراشمة الحمبلي 3 عائلات، ولعبابزة عائلة واحدة، وذلك على طول شبكة كهربائية مقدرة بـ 22.292 كم؛ بهدف توطين سكان مناطق الظل في قراهم.

 


 

تأخر كبير في مشاريع دائرة الخروب بقسنطينة.. إعذارات لمؤسسات الإنجاز

وجه رئيس دائرة الخروب بولاية قسنطينة، إعذارا لمؤسسة الإنجاز المسؤولة عن مشروع قاعة العلاج للتجمع الثانوي "عيساني عمار"، مع إسداء تعليمات صارمة من أجل تدعيم الورشة بالإمكانيات المادية والبشرية، فيما تم التأكيد على ضرورة إنهاء مشاريع أخرى في آجالها المحددة، وإطلاق تلك المبرمجة للعام الجاري.

طالب المسؤول التنفيذي، خلال خرجته الميدانية، الأسبوع المنصرم، رفقة الأمين العام للدائرة، ومدير الأشغال بالبلدية، ونائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالبناء والتعمير، بالوقوف على العديد من المشاريع التنموية، تنفيذا لتعليمات والي قسنطينة، المتعلقة بالإسراع في تنصيب ورشات الأشغال التي تندرج ضمن برنامج إعانات الدولة الممنوحة لفائدة البلديات، وبرنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبرنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، والرفع من وتيرة الأشغال، وتدارك التأخر المسجل بعدد من المشاريع، على غرار قاعة العلاج الذي لم تتعد نسبة الأشغال به 35 بالمائة، من أجل تسليمه في أسرع وقت ممكن، مع تدارك التأخر المسجل، والمتمثل في عدم الانتهاء من بعض العمليات الأخرى المسجلة ضمن برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.

وخلال وقوفه على مشروع تهيئة مدخل مقبرة تجمع "عيساني عمار"، وكذا مشروع تهيئة مدخل التجمع الذي بلغت نسبة الأشغال به 85 بالمائة، طالب المسؤول من المقاولة المكلفة بأشغال الإنجاز، ببرمجة عملية وضع الخرسانة الإسفلتية، مع العمل على رفع التحفظات المسجلة بخصوص الطبقة الأساسية لأرضية الطريق، وتسليم المشروع في أقرب الآجال.

أما بمشروع إنجاز الطريق الرابط بين تحصيص "ماسينيسا" والقطب الحضري "ماسينيسا"، والذي بلغت به الأشغال نسبة 90 بالمائة، أكد المسؤول، أن المشروع ستتم معاينته قبيل نهاية الأسبوع من قبل المصالح التقنية المختصة، من أجل التأكد من مطابقة الأشغال للمعايير التقنية المعمول بها ودخوله حيز الخدمة.

للإشارة، كانت مصالح بلدية الخروب قد أطلقت السنة الماضية، العديد من المشاريع، التي استفادت منها في إطار إعانات صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية؛ على غرار مشاريع إنجاز قاعة علاج بالتجمع الثانوي "عيساني عمار"، قصد تحسين الخدمة الصحية بالمنطقة، التي كانت تشهد ضعفا؛ بسبب غياب أدنى وسائل العلاج عنها، فضلا عن مشاريع رد الاعتبار لشبكة الإنارة العمومية بالعديد من المناطق، كمنطقة الطبابلة وعين نحاس،  بالإضافة إلى تدعيم شبكة المياه الصالحة للشرب بدوار طبابلة، وإعادة تأهيل شبكة المياه بمنطقة صالح دراجي، زيادة إلى مشروع إعادة تأهيل المدارس الابتدائية، وإنجاز الإنارة العمومية بمصابيح "اللاد" على مستوى مناطق شيليا، وصالح دراجي، والتجمع السكني الريفي "102"، وبورقية، وعلوك عبد الله، وباشتارزي، وعين قجاو، مع إنجاز ساحة لعب بمقر البلدية، وغيرها من المشاريع التنموية لفائدة سكان مختلف التجمعات العمرانية، التي عانت لسنوات من غياب الاهتمام.