يُنتظر استلام عدة مرافق دراسية جديدة مع بداية الموسم الدراسي المقبل، من شأنها أن تساهم في سد العجز الذي تعاني منه بعض البلديات وتوفير كل الظروف من أجل ضمان سنة دراسية في مستوى التطلعات وتحقيق النتائج المنتظرة مستقبلا.

وفي ظل حرص السلطات المحلية الولائية على توفير كل الوسائل اللازمة من أجل ضمان موسم دراسي جيد وفي أحسن الظروف، علمنا أنه سيتم استلام بعض الهياكل الجديدة على غرار فتح ثانويتين وأربع متوسطات، بالإضافة إلى مدارس ابتدائية ومطاعم مدرسية، وهو ما سيساهم في تخفيف الضغط عن المؤسسات التعليمية الأخرى. كما أن تدعيم القطاع الدراسي وتوفير كل الظروف يُعتبر من بين أولويات المسؤولين المحليين، حيث شدد والي الولاية محمد حطاب خلال الزيارات التي قادته إلى العديد من البلديات، على توفير كل الوسائل المادية اللازمة للتلاميذ، خاصة الذين يزاولون دراستهم في الطور الابتدائي، على غرار النقل المدرسي والإطعام وغيرهما من مختلف التجهيزات الضرورية.

من جهة أخرى تم مؤخرا تدعيم بعض البلديات بملاعب جوارية تسمح للتلاميذ بمزاولة نشاطهم الرياضي في أحسن الظروف، حيث إن العديد من البلديات كانت شرعت منذ عدة أسابيع، في أشغال الترميم على مستوى بعض المؤسسات التعليمية من أجل ضمان جاهزيتها تحسبا للدخول المدرسي القادم وتفادي الاضطرابات، التي قد تنجر من عدم التكفل ببعض المشاكل التي تم طرحها من طرف أولياء التلاميذ.

انتشار كبير للنفايات المنزلية

أقدم سكان بلدية أقبو، صبيحة أمس الإثنين، على الاحتجاج أمام مقر الدائرة على الوضعية التي آلت إليها المدينة بعد أن تم إغلاق المفرغة العمومية التي كانت متواجدة بمنطقة «بيزيو»، حيث انتشرت النفايات المنزلية بطريقة عشوائية وفي كل الأماكن على مستوى المدينة؛ ما دفع بالسكان إلى تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية من أجل المطالبة بإيجاد حل للوضعية، خاصة أن الوضع أصبح لا يطاق.

كما أن حياة السكان أصبحت معرضة للخطر بسبب الرائحة التي تخرج من النفايات والمنتشرة بكيفية مخيفة.

وفي ظل عجز مصالح البلدية عن إيجاد مكان لإنجاز مركز للردم التقني والاكتفاء بالمفرغة العمومية التي قام سكان منطقة «بيزيو» بإغلاقها منذ أكثر من شهر، أضحى الوضع كارثيا على مستوى البلدية بسبب الرمي العشوائي للأوساخ بدون التفكير في العواقب التي قد تنجر عن انتشار هذه النفايات في عدة أماكن على مستوى المدينة.

وقد أكد العديد من المواطنين الذي قاموا بإغلاق مقر الدائرة، أن الوضع أصبح لا يطاق، وأن التكفل بهذا المشكل أضحى من بين أولويات المسؤولين المحلين، حيث يناشدون المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية ضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذا المشكل وتفادي تعقيدات أكثر خلال الأيام القادمة، إذ إن انتشار القمم على مستوى المدينة تزامنا مع موسم الصيف والحرارة من شأنه أن يؤثر سلبا على حياة المواطن.

جامعة عبد الرحمان ميرة تستقبل 8833 طالبا جديدا

أنهت المصالح البيداغوجية لجامعة عبد الرحمان ميرة لبجاية عملية التسجيلات تحسبا للسنة الجامعية الجديدة، بعد أن تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي سمحت للعديد من الطبلة الجدد باختيار الشعب والفروع التي سيتم اتباعها خلال السنوات القادمة، وبلغة الأرقام، أكد المكلف بالمصالح البيداغوجية على مستوى جامعة عبد الرحمان ميرة آيت مختار، أنه تم توجيه 8833 طالبا جديدا في 19 تخصصا تتوفر عليها جامعة بجاية، من بينهم 1802 في العلوم والتكنولوجيا، 129 في الطب، 611 في تخصص حقوق و449فيالعلومالاجتماعية.

و قد قامت ذات المصالح خلال اليومين الأخيرين بدراسة بعض الحالات الخاصة التي تم إحصاؤها خلال عملية التسجيلات تحسبا للسنة الدراسية الجديدة. كما يمكن للحاصلين على شهادة البكالوريا والذين لم يقوموا بالتسجيلات الأولية، بإجراء العملية في بداية شهر سبتمبر القادم، من خلال استعمال الموقع الإلكتروني للجامعة. وتم الاستجابة لأكثر من 60 بالمائة من اختيارات الطلبة، حسبما أكد مسؤولو المصلحة البيداغوجية لجامعة عبد الرحمان ميرة ببجاية، في وقت عبّر العديد من الطلبة الجدد عن ارتياحهم للظروف التي جرت فيها عملية التسجيلات والتكفل بهم من طرف المصالح المعنية، حيث تم منحهم التخصص الذي تم اختياره في قائمة الاختيارات.