طباعة هذه الصفحة

بومرداس

استلام مسبح الناصرية

استلام مسبح الناصرية
  • القراءات: 1863
❊حنان. س ❊حنان. س

أفاد مدير الشباب والرياضة لولاية بومرداس، جمال زبدي، بوضع مسبح الناصرية الذي يبلغ طوله 25 مترا، في الخدمة مؤخرا، في سياق الاحتفالات المخلدة للفاتح نوفمبر، موضحا أن البلدية تعتبر حضنا لهذه الرياضة، و«بدخول المسبح حيز الخدمة، سيتواصل تحقيق النتائج في مجال التكوين والمنافسات الرياضية ذات المستوى الولائي والوطني".

ذكر نفس المسؤول أن بلدية الناصرية تحصي جمعيتين للسباحة، كانتا تنشطان في مسبح بلدية يسر، وحققتا نتائج رياضية جيدة على المستوى الولائي، وسيتم قبل نهاية السنة الجارية، استلام مسبح بطول 25 مترا في بلدية برج منايل، مما سيزيد من ترقية هذه الرياضة في الجهة الشرقية للولاية.

من جهة أخرى، كشف المسؤول عن وضع الملعب البلدي بسي مصطفى في الخدمة مؤخرا، بعد تغطيته بالعشب الاصطناعي بمبلغ يفوق 3 ملايير سنتيم، كما سيتم وضع ملاعب بلدية أخرى في الخدمة بكل من بلديات تاورقة، الناصرية، شعبة العامر، الكرمة ببومرداس، سوق الأحد وبرج منايل، إضافة إلى استكمال برنامج إنجاز ملعبين جواريين معشوشبين اصطناعيا بكل بلدية، حيث يحصي القطاع حاليا 39 مشروعا في الإنجاز تستلم قبل نهاية السنة الجارية، من ميزانية مشتركة بين الولاية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. علما أنه تم استلام ضمن نفس البرنامج، 12 ملعبا جواريا فتح آفاقا رياضية جديدة أمام شباب الولاية، كون البرنامج يهدف بالدرجة الأولى إلى ملء وقت فراغ الشباب، والنأي بهم عن جميع الآفات الاجتماعية من جهة، واستكشاف المواهب الرياضية الناشئة من جهة ثانية.

أما عن المؤسسات الشبانية، فينتظر استلام مركب رياضي جواري ببلدية لقاطة قبل نهاية السنة الجارية، كما يرتقب استلام مركب رياضي جواري آخر ببلدية أعفير، أقصى شرق الولاية، بنهاية الثلاثي الأول من سنة 2020.

قرية "أولاد أحميدة" ببغلية ... المطالبة بتهيئة الطرق والمرافق الشبانية 

ناشد سكان قرية أولاد أحميدة ببلدية بغلية، شرق ولاية بومرداس، السلطات المعنية، إدراج تهيئة القرية ضمن البرامج التنموية، بما في ذلك تعبيد الطرق وتهيئة الأرصفة ومد الإنارة العمومية، إضافة إلى توفير المرافق الشبانية، بهدف ترقية الحياة الرياضية والثقافية لشباب القرية، ناهيك عن المطالبة بتوفير فروع لأهم المؤسسات الخدماتية والتكوين المهني.

تحصي قرية أولاد أحميدة أزيد من 3 آلاف نسمة، وهي في توسع مستمر منذ سنوات، غير أن هذا التوسع لم يقابله اهتمام تنموي من قبل السلطات المحلية، لتحسين الواقع المعيشي بالقرية التي تشبه إلى حد كبير التجزئات السكانية، حيث تغيب كل أوجه التهيئة الحضرية بالقرية، علما أن مشروع تعبيد الطريق الرئيسية الممول من طرف صندوق دعم الجماعات المحلية، قد انتهى شطره الأول مؤخرا، وسمح بعض الشيء بتحسين عملية تنقل السكان، غير أنهم أبدوا تخوفهم من توقف الأشغال عند هذا الحد، دون استكمال تهيئة بقية الطرق الفرعية وسط القرية، والتي تتحول إلى برك من المياه والأوحال خلال موسم الأمطار، كونها تبقى مسالك ترابية.

كما تعاني القرية من انعدام قنوات الصرف الصحي والانقطاع المتكرر في التزود بالمياه الصالحة للشرب، ناهيك عن انعدام المرافق الشبانية، على غرار ملعب جواري أو قاعة رياضية، أو حتى دار للشباب من أجل تنشيط الحياة الثقافية، إلى جانب غياب فرع بلدي وفرع آخر لأحد مراكز التكوين المهني وفرع للبريد وقاعة علاج. كما يتطلع سكان القرية إلى تسجيل مشروع لإنجاز متوسطة في قريتهم، تستقبل عدد التلاميذ المتزايد، وكذا تلاميذ القرى المجاورة لها كقرية مشتى علال، بن حمزة وشرابة، حيث يضطر أبناؤها المتمدرسون إلى قطع مسافة 7 كلم لبلوغ المتوسطة ببغلية مركز، وسط  تذبذب وسائل النقل المدرسي صباحا ومساء، وفي ظل غياب النقل أيضا المنتظم بهذه القرية، وهو إشكال تنموي آخر يطرح نفسه بإلحاح.

يأمل سكان هذه القرية أن تستجيب السلطات المعنية لطلباتهم الرامية إلى تحسين واقعهم المعيشي، علما أن مصدرا من بلدية بغلية، كشف عن اقتراح المجلس البلدي لمشروع تهيئة قرية أولاد أحميدة ضمن برامج التنمية لسنة 2019، وينتظر حاليا الموافقة عليه من طرف السلطات الولائية لإطلاقه. تمس أشغال التهيئة، تجديد شبكة الصرف الصحي، وتهيئة المسالك الثانوية بالقرية والأرصفة، ومد الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة.