تسابق السلطات المحلية لولاية بجاية، الزمن، من أجل استلام المؤسسة الاستشفائية المتواجدة على مستوى بلدية سوق الاثنين، بشرق ولاية بجاية، من أجل ضمان التكفل الأحسن بالمرضى، خاصة في ظل انتشار وباء "كورونا"، وعجز الكثير من المستشفيات المتواجدة ببعض المناطق في الاستجابة للعدد الهائل من المرضى الذين يتوجهون يوميا لتلقي العلاج اللازم.

من شأن استلام هذه الهياكل الصحية، التخفيف من معاناة المواطنين بالمناطق الشرقية لولاية بجاية، على غرار سوق الاثنين، وملبو وتاسكريوت وتيشي وبوخليفة، بالإضافة إلى التكفل الأحسن بالمصابين خلال الأسابيع الأخيرة بفيروس "كورونا".

لقد تنقل والي ولاية بجاية مؤخرا، إلى مدينة سوق الاثنين، أين وقف على مدى جاهزية هذه المؤسسة الاستشفائية من أجل تسليمها في أقرب وقت، خاصة بعد أن قامت وزارة الصحية بتعيين المدير الذي سيقوم بتسيير هذه المؤسسة، فيما تم وضع كل التجهيزات اللازمة التي تسمح بالدخول حيز الخدمة، مثلما تم تأكيده من قبل خلية الإعلام للولاية، بخصوص وضع كل التجهيزات الطبية اللازمة، علما أنه يتسع لـ 60 سرير، في الوقت الذي كان المواطنون ببلدية سوق الاثنين، يطالبون بضرورة استلام هذه المؤسسة الاستشفائية، بعد أن طال الانتظار لأسباب مجهولة، في الوقت الذي لا يزال يعاني فيه الكثير من المرضى بالمناطق النائية من نقص كبير في التغطية الطبية، بسبب غياب الوسائل المادية والبشرية على مستوى قاعات العلاج المتواجدة بمختلف البلديات، حيث يبقى التكفل بالمناطق النائية صحيا، من بين الضروريات في الوقت الراهن، في ظل انتشار وباء "كورونا".