وصلت نسبة الأشغال الخاصة بكاسحة الأمواج برأس فالكون إلى حوالي 70 بالمائة، وهو ما يعني، حسب رئيس بلدية عين الترك، إمكانية الانتهاء من كافة الأشغال قبل نهاية العام الجاري. وأكد، في هذا الشأن، المكلف بمتابعة الأشغال الخاصة بكاسحة الأمواج على مستوى بلدية عين الترك، أن التكلفة الإجمالية لإنجاز هذه الكاسحة تقدَّر بستة ملايير سنتيم؛ حيث تعوّل سلطات بلدية عين الترك كثيرا على الانتهاء من إنجاز هذه الأشغال من أجل الشروع في استغلالها الاستغلال الأمثل في رسو الصيادين بالإضافة إلى باخرة نقل المسافرين ما بين ميناء وهران وموقف الباخرة على مستوى رأس فالكون، وتمكين مختلف الزوار والمصطافين المتوجهين إلى مختلف شواطئ بلديات دائرة عين الترك الثلاث، من تفادي استعمال السيارات على الطنفين العلوي والسفلي، وبالتالي تفادي الكثير من الحوادث التي من شأنها أن تخلّف الكثير من الضحايا. يُذكر أن انعدام هذه الكاسحة هو الذي كان وراء تأخر استغلال الباخرة الخاصة بنقل المصطافين من ميناء وهران إلى الجهة الغربية، والمخصصة لنقل المصطافين إلى مختلف الشواطئ الخاصة ببلديات عين الترك والعنصر وبوسفر إلى غاية مركب الأندلسيات.

وفي هذا الإطار، فإن الخط البحري الذي شرع في استغلاله العام الماضي بداية من أول يوم من موسم الاصطياف إلى غاية الرابع من شهر سبتمبر الماضي بمعدل أربع رحلات يوميا، ساهم بشكل فعال في بعث الفرحة العارمة في أوساط الشباب ومختلف المصطافين المتوجهين من وهران إلى غاية عين الترك، غير أن هذا الاستغلال الذي باشرته المصالح المختصة تطلّب فيما بعد، إنجاز في أقرب الآجال كاسحة الأمواج التي تمكّن الكثير من المصطافين من الهبوط والصعود بشكل عادي للباخرة المستغلة في نقل المسافرين من وإلى وهران انطلاقا من هذا المرفأ، الذي يجري إنجازه ببلدية عين الترك على مستوى راسك اربون، والذي من المنتظر أن يتم استلامه قبل شهر ماي المقبل؛ كون الأشغال المتبقية لا تتعدى 30 بالمائة من الممكن إتمامها قبل ثلاثة أشهر المتبقية من هذه السنة.

❊ ج.الجيلالي