”تيليفيريك” تيزي وزو

استلام شطر كاف النعجة-مقر الولاية في أفريل الجاري

استلام شطر كاف النعجة-مقر الولاية في أفريل الجاري
  • القراءات: 1769
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

سجل مشروع النقل بالعربات المعلقة في ولاية تيزي وزو تقدما ملحوظا، حيث بلغت وتيرة الإنجاز نسبة 50 بالمائة، مما يسمح باستلام الشطر الأول من المشروع قريبا، حيث تعمل المؤسسات المكلفة بالمشروع على بذل جهود إضافية لضمان استدراك التأخر، ووضع المشروع قيد الاستغلال، مما يسمح لسكان الولاية باستغلال وسيلة نقل جديدة.

شرعت المؤسسات المكلفة بمشروع النقل بـ«التليفريك في ولاية تيزي وزو، في وضع اللمسات الأخيرة للاستغلال التجريبي، حيث تم تثبيت العربات عبر أربع محطات للشطر الرابط بين محطة كاف النعجة بوهيهون ومقر الولاية، في حين تكفل فرع توزيع الغاز والكهرباء للوسط لولاية تيزي وزو، في تزويد هذه المحطات بمحولات لتوليد الطاقة، تسمح باستغلال الخط دون مشاكل.

ذكر مصدر من مديرية النقل للولاية، أن المشروع الذي ينتظره سكان تيزي وزو بفارغ الصبر، ينتظر مباشرة استغلاله قريبا، حيث أن الشطر الرابط بين محطة بوهينون ومقر الولاية حقق تقدما في وتيرة الإنجاز، قدرت بـ 80 بالمائة، موضحا أنه تم توزيع وتثبيت العربات عبر محطات كاف النعجة، مسجد المدينة الجديدة، ملعب أول نوفمبر ومقر الولاية التي يربط بينها المشروع، والتي بعد الانتهاء من الاستغلال التجريبي، ستسمح بنقل نحو 2400 شخصا في الساعة، وضمان ذهاب وإياب العربات. تتواصل أشغال إنهاء الرتوشات الأخيرة لمباني المحطات مع التهيئة الخارجية، التي ستسمح بضمان الاستغلال جيد لهذا المشروع دون مشاكل في المستقبل، موضحا أن أشغال إنجاز الشطر الثاني الرابط بين مقر الولاية بسيدي بلوا، ثم من بلوا نحو أرجونة، تسير الأشغال بشكل جيد، حيث تم تجنيد مؤسستين للتكفل بمحطة المستشفى بلوا، إذ تنجز مؤسسة المحطة وأخرى تقوم بأشغال التقوية، بغية مواجهة مشكل الانزلاق المطروح، بينما شرعت المؤسسة المكلفة بمحطة أرجونة في إنجاز الأعمدة.

أضاف المتحدث أن المشروع الهيكلي الذي استفادت منه ولاية تيزي وزو انطلقت أشغاله في 2013، وسجل تأخرا كبيرا لأسباب مختلفة، منها معارضة أصحاب الأراضي، مشاكل مالية، تقنية وغيرها، ليتم في العام الماضي، بعث الأشغال بشكل سمح باستدراك التأخر، وهو ما سمح بتسجيل دفع جديد للمشروع الذي يربط بين محطة كاف النعجة وبوهينون باتجاه أرجونة.

ذراع الميزان ... مستفيدون من ألف سكن يطالبون بالمفاتيح

يستعجل سكان بلدية ذراع الميزان الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، استلام مشروع ألف مسكن اجتماعي، حيث انتهت أشغال إنجاز المشروع منذ سنتين، ولم يتم توزيعها بسبب افتقار الحي السكني للتهيئة الخارجية، مع غياب كلي للشبكات المختلفة والطرق، وهو ما كان وراء تأخر تسليم المفاتيح للمستفيدين.

 

قال مصدر من البلدية في هذا الصدد، أن مشروع إنجاز ألف مسكن اجتماعي بذراع الميزان، انتهت أشغاله منذ سنتين، حيث لم تتمكن البلدية من توزيعه بسبب افتقار الموقع للتهيئة الخارجية، لاسيما ما تعلق بالربط بالشبكات المختلفة، الغاز، الكهرباء، الماء والطرق وغيرها، في الوقت الذي ناشد المستفيدون من المشروع، السلطات المحلية، التدخل بهدف ضمان برمجة الأشغال المطلوبة وتوزيع السكنات التي ينتظرونها بفارغ الصبر.

أوضح المصدر أن البلدية وعدت بالتكفل بالمطالب المرفوعة، من خلال نقل الانشغال لمديرية العمران والبناء التي قامت بتسجيل العملية، وهو ما سمح ببرمجة الأشغال المطلوبة، حيث تم اختيار مؤسسة تتكفل بإنجاز الشبكات المختلفة والطرق، إذ تسير الأشغال بوتيرة جيدة، على أن يتم الانتهاء منها قريبا.

ذكر مصدر المساء من بلدية ذراع الميزان، أن المشروع سجل فعلا مشكلة افتقاره للشبكات المختلفة، لتقوم مديرية العمران والبناء ببرمجة الأشغال المطلوبة، مطمئنا السكان بأن عملية توزيع السكنات قريبة، حيث سيتم مباشرة بعد الانتهاء من التهيئة الخارجية وتسليم المفاتيح للمستفيدين. فيما بعث هذا القرار ارتياحا في أوساط السكان الذين يترقبون موعد استلام مفاتيحهم.

قطاع السكن رامج سكنية قيد الإنجاز  ونحو الاستلام

حظيت ولاية تيزي وزو ببرامج سكينة مختلفة، منها مشاريع مسجلة قيد الإنجاز، حققت تقدما ملحوظا، إذ ينتظر استلام أشطر منها هذه الصائفة، في حين انطلقت أشغال إنجاز سكنات أخرى سيتم استلامها تدريجيا مع حلول عام 2020، إذ يأتي هذه البرامج لتلبية الطلب المسجل بالولاية على السكن بمختلف أنواعه.                                                                                               

لمواجهة أزمة السكن بالولاية عبر الاستجابة للطلبات المتزايدة، استفادت الولاية من برنامج للسكن بمختلف أنواعه، منه حصة 9 آلاف سكن عمومي إيجاري، ينتظر استلام حصة 4 آلاف سكن منه خلال السنة الجارية، وهناك حصة ألفي سكن بُرمجت أشغالها ببلدية تيزي وزو، بينما وُزع الجزء الثاني من البرنامج على بلديات الولاية.

ذكر مدير السكن لولاية تيزي وزو، عرقوب حبيب، في هذا الصدد لـ«المساء، أن الشطر الثاني من برنامج السكن العمومي الإيجاري المقدر بـ5 آلاف سكن،  ينتظر استلامها خلال العام المقبل، في حين استفادت الولاية من حصة 5700 سكن بصيغة عدل، فيما ينتظر استلام أكثر من ألفي سكن خلال العام الجاري 2019، بعدما حققت تقدما في وتيرة الإنجاز، بينما سيتم استلام 3700 سكن عام 2020.

بخصوص الإعانات الريفية، أوضح مدير السكن أن الولاية أحصت نحو 23 ألف طلب أودعه المواطنون عبر 67 بلدية، للاستفادة من المساعدة على إنجاز سكن، فيما أودعت المديرية طلبا لدى الوزارة الوصية كشطر أول يقدر بـ5 آلاف مساعدة، لكن تم منح تيزي وزو حصة 2200 مساعدة فقط، حسب نفس المسؤول. بالنسبة لبرنامج السكن الاجتماعي، سجلت الولاية تأخرا كبيرا في هذا الجانب لأسباب مختلفة، منها المتعلقة بالمقاول، المستفيدين أو مع البنك، حيث سجلت مديرية السكن نحو 2400 وحدة لم تنته بعد أشغالها وينتظر الانتهاء منها قريبا ليتم توزيعها، مضيفا أنه تم تسجيل حصة 1650 سكنا قيد الإنجاز، حققت تقدما في الأشغال، تتراوح بين 30 و60 بالمائة.

استفادت تيزي وزو من حصة ألف سكن بصيغة الترقوي المدعم ضمن برنامج 2018، يضاف إليه برنامج جديد قدره 3 آلاف سكن حظيت بها الولاية هذه السنة، حيث سُجل البرنامج في مرحلة الإجراءات الإدارية، على أن تباشر أشغال الإنجاز بعد توجيهها للبلديات التي تتوفر على عقار قابل لاستقبال هذه السكنات.