الصحة بالعاصمة تتدعم بأربع عيادات
استلام ثلاثة مستشفيات جديدة في 2026
- 231
زهية. ش
يُرتقب، بداية من الثلاثي الثاني من السنة المقبلة 2026، استلام ثلاثة مستشفيات جديدة، بسعة 120 سرير بمختلف التخصصات على مستوى كل من بلديات عين البنيان، وبراقي، والرغاية، فضلًا عن عيادة الأمومة بالرغاية، حيث ستدعم هذه الهياكل قطاع الصحة بولاية الجزائر، وتغطية مزيد من المناطق بالخدمات الصحية، في انتظار برمجة مشاريع أخرى في هذا القطاع الحساس.
وفي هذا الصدد، كشف الوزير والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، عن تدعيم الحظيرة الصحية بأربع عيادات متعددة الخدمات، سيتم إنجازها على مستوى كل من بلديات الحمّامات، وسحاولة، واثنتين بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، بهدف تخفيف الضغط عن العيادات المتواجدة بكل من هراوة، والدار البيضاء، وبني مسوس وأولاد فايت.
ولفت رابحي خلال لقاء تشاوري عُقد نهاية الأسبوع الماضي بمقر الولاية حول قطاع الصحة بولاية الجزائر بحضور وزير الصحة محمد الصديق آيت مسعودان، إلى أن ولاية الجزائر استلمت، مؤخرا، عددا من المنشآت الصحية الجديدة، أهمها مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة “البروفيسور “سعيد شيبان”، إلى جانب إنجاز المستشفى المتخصص في أمراض وجراحة القلب للأطفال بالمعالمة في سيدي عبد الله.
ومن جهة أخرى، تم بداية الشهر الجاري، إعادة فتح عيادة الأمومة والطفولة بجسر قسنطينة، بعد أن أُغلقت منذ الفاتح نوفمبر سنة 2019، لإعادة تهيئتها، وتجهيزها، حيث انطلقت الأشغال بها بوتيرة متسارعة. وتم تسليمها في حلة جديدة لفائدة سكان البلدية، الأمر الذي خفف الضغط كثيرا عن المؤسسة العمومية الاستشفائية “حسان بادي” بالحراش.
ومن بين مكاسب الصحة بالعاصمة مستشفى الرغاية الجديد، 120 سرير بحي عبان رمضان "عدل" 5 آلاف مسكن بالكروش، الذي سيفتح أبوابه للمرضى في الثلاثي الثاني من السنة الجارية، والذي يُعد هيكلا صحيا متكاملا، يضم مصالح طبية متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات، ويوفر خدمات صحية عالية الجودة لسكان المنطقة. كما يضم مواقف سيارات واسعة، تسمح لمرتاديه بالاستفادة من خدماته بكل أريحية.
كما يُعد مستشفى براقي الجديد الذي يضم 120 سرير، مكسبا هاما لسكان المنطقة، وكذا البلديات المجاورة، حيث يضم مرافق حديثة مثل أقسام للجراحة، والطب الداخلي، والنساء والولادة، وقسم للاستعجالات، ووحدة للإنعاش، ما يجعله يساهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات الأخرى، وتوفير خدمات طبية متكاملة للسكان. وتأتي هذه الهياكل الجديدة التي سيتم استلامها وتلك المبرمجة للإنجاز، لتدعيم قطاع الصحة، خاصة على مستوى المناطق التي تشهد ارتفاع كثافتها السكانية، على غرار سيدي عبد الله، وأولاد فايت، وبراقي، والرغاية... وغيرها من المناطق التي تحتاج إلى مرافق صحية، لتخفيف الضغط عن تلك المتواجدة بالبلديات المجاورة.
وقد تمت خلال اللقاء التشاوري بحضور وزير القطاع، مناقشة جملة من الاقتراحات والحلول، التي من شأنها الارتقاء بالقطاع، وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطن، لا سيما ما يتعلق بالوضعية البيئية داخل مختلف الهياكل الصحية، حيث تم اقتراح القيام بحملة نظافة واسعة بالتنسيق مع مصالح الولاية، التي تحتاج مع ارتفاع كثافتها السكانية، إلى تدعيم أكبر للهياكل الصحية، خاصة في ما يتعلق بالتجهيزات، والعنصر البشري، من أجل توفير خدمات أفضل للمرضى. وثمّن وزير الصحة المقترحات المطروحة، مؤكدا أنها ستُعتمد كـورقة طريق لتحسين وتعزيز فعالية المنظومة الصحية بعاصمة البلاد، فيما أكد الوزير والي ولاية الجزائر على ضرورة إطلاق دراسات معمقة لكل الاقتراحات؛ لضمان تحقيق النتائج المرجوة.