تستعد إطارات مديرية التربية لولاية عين الدفلى، تحضيرا للموسم الدراسي الجديد، خصوصا بعد النتائج الجيدة التي تم تحقيقها مؤخرا، لاستلام ثانويتين، و5 متوسطات جديدة، و15 مجمعا مدرسيا، إلى جانب هياكل تربوية أخرى. كما تعمل المديرية على مضاعفة جهودها لتوفير كل الأجواء المواتية لاستقبال المتمدرسين في أحسن الظروف، وتمكين التلاميذ من الرجوع إلى مقاعد الدراسة في كنف موسم دراسي جديد ناجح بامتياز.

أكد مدير التربية بعين الدفلى، محمود فوزي تبون، أنه إلى جانب استلام مرافق التربية الجديدة المذكورة، تجري في العديد من المؤسسات التربوية المتواجدة بالولاية، أشغال التهيئة والتجديد والصيانة بوتيرة متفاوتة، حيث ستفتح أبوابها للتلاميذ مع الدخول المدرسي المقبل، بغية استقبالهم في أحسن الظروف لمواصلة دراساتهم في مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة.

ومن بين المؤسسات التربوية الجديدة المنتظرة -حسب المتحدث- سيتم افتتاح ثانويتين على مستوى حي "الشلال" الجديد بعاصمة الولاية، للتكفل بأبناء العائلات التي رحلت إلى سكنات جديدة على مستوى المنطقة الشرقية للولاية، إضافة إلى ثانوية أخرى ببلدية وادي الجمعة النائية التي ظل أبناؤها محرومين منذ عقود. وقد يكون الهيكل الجديد حتما الحد الفاصل بين التلاميذ، ومتاعبهم مع تنقلاتهم المضنية اليومية والأسبوعية إلى الثانويات بالبلديات المجاورة، ومن المتوقع من جهة أخرى، فتح نصف داخليتين في نفس الطور، مع استلام قاعتين للرياضة، و3 وحدات للكشف والمتابعة الصحية للتلاميذ. في حين سيعرف الطور المتوسط تدشين 5 متوسطات، أولاها على مستوى منطقة "الشلال" سالفة الذكر، وأخرى بمحاذاة الملعب شبه الأولمبي على طريق عين السلطان شرق مدينة خميس مليانة، وأخرى بحي القرية الفلاحية في بلدية وادي الجمعة، الواقعة على الحدود مع ولاية المدية، ومتوسطة جديدة بمنطقة "أولاد صلاح" ببلدية جليدة، إضافة إلى متوسطة بمنطقة "أولاد الزيتوني" في بلدية العطاف غربا، ناهيك عن استلام نصف داخلية، وتوسعة أقسام بمتوسطتين، بينما سيشهد الطور الابتدائي بدوره، استلام هياكل جديدة، من بينها 15 مجمعا مدرسيا من الـ26 التي تجري بها الأشغال، منها مجمع على مستوى منطقة "وادي الريحان" وحي "عاجة" بالضاحية الجنوبية لمدينة خميس مليانة، حيث من المنتظر إعادة النظرـ وفق نفس المصدرـ في الخريطة المدرسية بالولاية، قبل أن يتم فتح المجمع الجديد على طريق عين السلطان، كما ينتظر استلام 53 حجرة جديدة على مستوى عدة مدارس تم إنجازها في إطار توسيع الابتدائيات.

تجدر الإشارة إلى استلام 34 مطعما مدرسيا للقضاء نهائيا على الوجبات الباردة، في الكثير من المدارس التي ظلت تعرف نقصا ملحوظا في هذا المجال، خصوصا إن توفرت اليد العاملة المتخصصة.

بخصوص التأطير التربوي، من المتوقع تسجيل عجز في أساتذة الفلسفة بالدرجة الأولى، حيث أكد محدثنا أن هذه الوضعية مسجلة على المستوى الوطني، وتعمل الجهة المركزية على التكفل بها لتغطية العجز، من خلال الاستخلافات مع بداية الدخول المدرسي القادم.