بجاية

استلام 500 جهاز فحص ”كورونا”

استلام 500 جهاز فحص ”كورونا”
الحسن حامة الحسن حامة

استلمت السلطات الولائية ببجاية، خلال الأيام الأخيرة، مجموعة من الأجهزة الخاصة بالفحص من وباء ”كورونا”، حيث قام أحد المحسنين بالتبرع بـ500 جهاز فحص من فيروس ”كوفيد 19”، لتمكين مخبر كلية الطب لجامعة ”عبد الرحمان ميرة” ببجاية، من القيام بالتحاليل اللازمة والكشف عن حالات المصابين بـ«كورونا”.

تأتي هذه المبادرة، بعد أن سُجل نقص في هذه الأجهزة، مما جعل مخبر جامعة بجاية يتوقف عن إجراء الفحوص خلال الأيام الأخيرة. كما تم استلام كميات من وسائل الوقاية من وباء ”كورونا”، على غرار الكمامات، بهدف توزيعها على مختلف المؤسسات الصحية والمواطنين، وهو ما من شأنه السماح بتدارك النقص المسجل في الميدان، والذي حال دون أن يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على هذه الكمامات واستعمالها، بعد أن قررت الحكومة مؤخرا، إلزامية وضعها في الأماكن العمومية، على غرار الإدارات العمومية من أجل الوقاية من انتشار وباء ”كورونا”، حيث اشتكى الكثير من المواطنين بالبلديات الريفية، من غياب وسائل الوقائية، على غرار سائل التعقيم والكمامات، بسبب ندرتها في الصيدليات.

من جهتها، بادرت العديد من الجمعيات ببلدية بجاية إلى صناعة الكمامات، وتوزيعها بالمجان على المواطنين، وهي المبادرة التي لقيت استحسان السكان، خاصة أن الحصول عليها بالثمن المقنن ليس في متناول الجميع.


بلدية درقينة: سكان القرى يدقون ناقوس الخطر

يشتكي سكان بعض قرى بلدية درقينة بولاية بجاية، على غرار أمريج وآيت إدريس، من مشكل المفرغة العشوائية المتواجدة على حافة الطريق الوطني رقم 9، بين بلديتي درقينة وتاسكريوت، حيث أضحت تشكل خطرا كبيرا على حياتهم اليومية والمحيط، بسبب إقدام العديد من البلديات على رمي نفاياتها بها، دون احترام الشروط اللازمة، حيث طالبوا من السلطات البلدية والولائية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الكارثية الطبيعية، التي تهدد حياة عائلتهم والمحيط.

مشيرين إلى أن النفايات تنتشر عبر الطريق الوطني رقم 09، الرابط بين بجاية وسطيف، دون احترام شرط حماية البيئة والمحيط، كما أن المصالح المعنية لم تقم، حسب المشتكين، بالتدابير اللازمة لحماية السكان، خاصة القاطنين بقريتي أمريج وأيت أدريس، الذين يعانون كثيرا من استغلال هذه المفرغة بطريقة عشوائية، من خلال إقدام العديد من البلديات على رمي نفاياتها بها، وهو ما قد تكون عواقبه وخيمة مستقبلا، في حال ما لم يتم غلق هذه المفرغة في أقرب وقت ممكن.

يعتزم سكان المنطقة تصعيد حركتهم الاحتجاجية، في حال ما لم يتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، خاصة فيما تعلق بحمايتهم من الأمراض الخطيرة المنتشرة، بسبب نقص النظافة، والخطر الذي يهدد حياتهم اليومية. علما أن نفس الوضعية تعرفها العديد من البلديات، على غرار أوقاس وسوق الاثنين، رغم أن الجمعيات كانت قد دقت ناقوس الخطر منذ عدة سنوات، بخصوص الوضع البيئي على مستوى العديد من بلديات ولاية بجاية.