مشروع إنجاز المسجد القطب بغليزان
استكمال الأشغال بوتيرة متقدّمة

- 196

في إطار المتابعة الدورية لمختلف المشاريع الكبرى قيد الإنجاز بغليزان، نُظّمت زيارة ميدانية إلى ورشة مشروع المسجد القطب وسط المدينة، للوقوف على مدى تقدّم الأشغال الجارية به، حيث شملت الزيارة تفقُّد مختلف أقسام الورشة في وقت تتواصل الأشغال بوتيرة متقدّمة في عدّة محاور، من بينها التهيئة الخارجية، وأعمال التكسية، واستكمال اللمسات الأخيرة على القبة والمئذنة، في انتظار إنهاء باقي الأشغال التكميلية.
وخلال المعاينة دعا الوالي إلى مضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة الإنجاز، مع الحرص على الالتزام بالمعايير التقنية والمعمارية المعتمدة، بما يضمن تسليم المشروع ضمن الآجال المحدّدة. كما تمّ التأكيد على تزيين المسجد بالأضواء احتفاءً بذكرى الفاتح من نوفمبر؛ حتى يبرز هذا المعلم الديني في أبهى حلة تعكس رمزيته، ومكانته. ويُرتقب أن يتم تسليم المشروع فور اكتمال جميع الأشغال، ليشكّل المسجد صرحا دينيا وعمرانيا مميزا يُضاف إلى رصيد ولاية غليزان، ويُعزّز مكانتها كقطب حضاري، يجمع بين الطابع الروحي والمعماري الراقي.
بلدية سيدي لزرق
المطالبة بتحويل مشروع الثانوية إلى المجمع السكني "كناندة"
"وجّه عدد من سكان المجمع السكني كناندة ببلدية سيدي لزرق، إلى جانب جمعيات محلية وفعاليات من المجتمع المدني، نداءً عاجلاً إلى والي غليزان، يطالبون فيه بإعادة النظر في موقع مشروع الثانوية المزمع إنجازه بالبلدية، وتحويله من الموقع الحالي إلى المجمع السكني كناندة، الذي يعرف كثافة سكانية مرتفعة، ويضم عدداً كبيراً من التلاميذ القاطنين به.
وأوضح المواطنون في بيانهم أنّ الموقع المقترح حالياً لإنجاز الثانوية، بعيد نسبياً عن التجمعات السكنية الكبرى؛ ما يشكّل عبءاً إضافياً على التلاميذ وأوليائهم في ظلّ نقص وسائل النقل، وصعوبة التنقّل اليومي نحو المكان المبرمج. وأضافوا أنّ موقع كناندة يُعدّ الأنسب؛ نظراً لقربه من المدارس الابتدائية والمتوسطة، ما يجعل إنشاء ثانوية فيه ضماناً لاستمرارية التمدرس، وتخفيفاً لمعاناة المتمدرسين. وأكّدت الجمعيات المحلية أنّ المجمع السكني كناندة يعرف نموّاً عمرانياً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة. ويضمّ عدداً معتبراً من العائلات التي تضطر لإرسال أبنائها إلى مناطق بعيدة لمواصلة التعليم الثانوي، في ظلّ غياب مؤسّسة تربوية قريبة، تستجيب لاحتياجاتهم.
وطالبت الفعاليات المدنية الوالي بـالتدخّل العاجل لتصحيح موقع المشروع بما يخدم المصلحة العامة، مبرزين أنّ الهدف من مطلبهم ليس الاعتراض على المشروع نفسه، وإنّما ضمان استفادة أكبر عدد من التلاميذ من هذا المرفق التربوي الحيوي. كما شدّد ممثلو المجتمع المدني على أنّ تحويل المشروع نحو كناندة، سيساهم في تحقيق العدالة المرفقية، ويعزّز فرص التعليم في المناطق الريفية، داعين السلطات المركزية إلى التنسيق مع مديرية التربية والبلدية، لإيجاد حلّ سريع يراعي الواقع الديموغرافي للمنطقة. وختم المواطنون نداءهم بالتعبير عن ثقتهم في تفهم الوالي مطالبهم المشروعة، آملين أن يتم النظر بجدية في هذا الملف الذي يمس، بشكل مباشر، مستقبل المئات من أبناء المنطقة.
تحقيقا للتنمية
التأكيد على مرافقة المشاريع الجادة
في إطار سياسة الإصغاء والتكفّل المباشر بانشغالات المواطنين، أشرف والي غليزان كمال بركان على استقبال عدد من المواطنين، ممثلي المجتمع المدني والمستثمرين، حيث استعرض الحضور جملة من الانشغالات والاقتراحات التي شملت قطاعات حيوية، من بينها الاستثمار، وتحسين ظروف المعيشة وتوفير المرافق الضرورية، مع التركيز على المبادرات الهادفة إلى استحداث مناصب شغل جديدة، ودفع عجلة التنمية المحلية.
وفي كلمته، أكّد الوالي أنّ أبواب الولاية ستظلّ مفتوحة أمام المواطنين والجمعيات والمستثمرين، مجدّداً حرص السلطات العمومية على مرافقة المشاريع الجادة، وتقديم الدعم اللازم، بما يساهم في رفع التحديات، وتحقيق التنمية عبر مختلف بلديات الولاية.
السكان يطالبون بتدخّل عاجل للسلطات المحلية
حي 132 مسكن بوادي الجمعة يغرق في النفايات
أطلق سكان حي 132 مسكن ببلدية وادي الجمعة بغليزان، نداء استغاثة إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، بعد تراكم النفايات المنزلية منذ عدّة أيام دون رفعها، ما تسبّب في انبعاث روائح كريهة، وانتشار الحشرات وسط النسيج العمراني، في مشهد وصفه المواطنون بـ"غير المقبول".
وأكّد عدد من السكان في تصريحاتهم لـ"المساء"، أنّ النفايات المتراكمة تقع في قلب الحي السكني، وهو ما جعل الوضع البيئي والصحي مقلقاً، خاصة مع ارتفاع نسبة الرطوبة، مشيرين إلى أنّ الأطفال أصبحوا أكثر عرضة للأمراض والحساسية؛ بسبب التلوّث المحيط بمنازلهم.
وطالب السكان رئيس البلدية بالتدخّل العاجل، وإرسال فرق النظافة لرفع النفايات، وتنظيف المكان، مع وضع برنامج دوري لجمعها؛ لتفادي تكرار هذه الوضعية التي تتنافى مع الجهود المبذولة لتحسين الإطار المعيشي للسكان. ويرى المواطنون أنّ ما يحدث في الحي يعكس تقاعساً في أداء المرفق العمومي للنظافة، داعين إلى تحمّل المسؤولية، وإعادة الاعتبار لخدمة النظافة العمومية، بوصفها أحد المؤشّرات الأساسية لجودة الحياة داخل الأحياء السكنية.