مركّب "الشلالة" الحموي بحمّام الدباغ بقالمة

استقبال 160 مسافرا قدموا من الحدود الجزائرية-التونسية

استقبال 160 مسافرا قدموا من الحدود الجزائرية-التونسية
  • القراءات: 668
❊وردة زرقين ❊وردة زرقين

ڑاستقبل مركّب "الشلالة" الحموي بحمام الدباغ بولاية قالمة، أزيد من 160 مسافرا قدموا من الحدود التونسية - الجزائرية، تم وضعهم تحت الحجر الصحي؛ حيث حُولت بعض الفنادق العمومية بالولاية، إلى فضاءات لحجر الوافدين عليها من الخارج.

وُفرت كل الإمكانيات لهؤلاء المسافرين؛ من إيواء وإطعام وتجنيد فريق طبي يسهر على المرافقة الصحية والنفسية لهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تعقيم كل المرافق الفندقية، وإغلاق كل الحمامات بالولاية، وتجهيز بعض المرافق الأخرى في حال احتياجها عند الضرورة. وتندرج هذه العملية في إطار الإجراءات الاحترازية والتدابير المتخذة لمجابهة انتشار فيروس كورونا؛ حيث أغلقت المركّبات الحموية بحمام الدباغ وحمام أولاد علي أبوابها أمام السياح في ذروة الموسم. كما أُلغيت كل النشاطات الترفيهية المبرمجة خلال عطلة الربيع، مع إلغاء معرض الشلال الحموي المعتاد تنظيمه في فصل الربيع من كل سنة.

تنصيب خلية أزمة بمستشفى وادي الزناتي

جندت مديرية الصحة والسكان بولاية قالمة خلية أزمة متكونة من 7 أطباء مختصين في الأمراض الصدرية والأمراض المعدية وأمراض الأوبئة من المؤسسة العمومية الاستشفائية "الأمير عبد القادر" بوادي الزناتي؛ من أجل التكفل بالحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا "كوفيد 19". ويعمل الطاقم الطبي وشبه الطبي 24 ساعة على 24، وهو في حالة تأهب قصوى لأي طارئ؛ حيث تسهر خلية الأزمة على استقبال أي حالة إصابة بهذا الداء بالجهة الغربية من الولاية. كما تقرر تحويل، مؤقتا، مصلحة طب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأمومة والطفولة "معلم محمد"، إلى مستشفى "الحكيم عقبي" بمدينة قالمة، وتحويل مستشفى الأمومة بكامل أجنحتها، إلى مستشفى مرجعي للاستقبال والتكفل بالحالات المرتبطة بفيروس "كورونا"؛ من أجل حصر مختلف الحالات في مكان واحد لتفادي العدوى. وجاء ذلك بعد عقد اجتماع تنسيقي وتقييمي برئاسة الوالي وبحضور مديري المؤسسات الاستشفائية ورؤساء المصالح وممثلي نقابات المستخدمين والأطباء وشبه الطبيين، لمناقشة وتقديم تشخيص الوضعية العامة بالولاية.

وجددت مصالح الصحة بالولاية دعواتها المواطنين في هذه المرحلة الصحية الاستثنائية التي تعرفها الولاية والبلاد بشكل عام، إلى تفادي الخروج إلا للضرورة القصوى، للوقاية من هذا الفيروس سريع الانتشار.