أكد القيّم على صندوق الزكاة بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة السيد لخضر بولحليب، أمس، أنّ الولاية احتلت المرتبة الأولى وطنيا على مستوى صناديق الزكاة عبر كامل تراب الوطن، حيث فاقت حصيلة سنة 2018، 7 ملايير سنتيم، استفاد منها 5100 محتاج من العائلات المعوزة والأرامل والمطلقات وذوو الاحتياجات الخاصة، الذين تم إحصاؤهم من قبل الجمعيات الدينية.

أضاف المتحدّث على هامش انطلاق الحملة التحسيسية الوطنية للزكاة في طبعتها 17 التي حملت شعار «معا جميعا لأجل المساهمة في إقامة شعيرة الزكاة» وجاءت لأجل تحسيس المزكّين ودفعهم واستمالتهم لدعم صندوق الزكاة، أنّ عدد المستفيدين من صندوق الزكاة بقسنطينة، تطوّر، وأخذ في الارتفاع موازاة مع ارتفاع الحصيلة المسجّلة من سنة إلى أخرى، حيث أكّد القيم أنّ الحصيلة لم تكن تتجاوز منذ انطلاق صندوق الزكاة في 2004، 320 مستفيدا، بتحصيل أزيد من 3 ملايين دج، ليرتفع السنة الفارطة 2017 ويصل إلى أزيد من 60 مليون دج؛ من خلال استفادة أزيد من 4 آلاف معوز وفقير، مشيرا في السياق، إلى أنّ حملة الزكاة ستبقى متواصلة بغرض جمع مبالغ مالية معتبرة، تعود بالفائدة على المعوزين والمحتاجين، خاصة أنّ الصندوق تمكّن السنة الجارية في بادرة تُعد الأولى من نوعها، من تبنّي 170 عائلة معوزة، وتخصيص منحة شهرية لها تقدّر بمليون سنتيم لكلّ عائلة؛ ما يؤكّد الدور الاجتماعي وتضافر الجهود.

كما أكّد القيّم على صندوق الزكاة أنّ الحصيلة المسجّلة والخاصة بصندوق الزكاة في تحسن ملحوظ مقارنة بأوّل طبعة لصندوق الزكاة، وهذا، حسبه، راجع بالدرجة الأولى إلى الجهود التي قام بها القائمون على هذا الركن الرابع من الإسلام، التابعون لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية من جهة، ومن جهة أخرى الترويج لصندوق الزكاة وحرص المزكين على أداء فريضتهم وتطهير أموالهم عبر وضعها في الصندوق، الذي يُعدّ مكسبا للجزائريين وليس للفقراء فحسب، مشيرا إلى أنّ الصندوق قصد جمع أكبر عدد من المزكّين، باشر إطلاق برنامج خاص في الشهر الفارط، من خلال إطلاق الأيام الدراسية والخرجات الميدانية للمزكين والمستثمرين إلى شتى البلديات لإحصاء المعوزين.

من جهته، أكّد مدير الشؤون الدينية والأوقاف بولاية قسنطينة السيد لخضر فانيط، أنّ الحملة التحسيسية لصندوق الزكاة ستعرف تسخير عدد من الأئمة عبر مختلف بلديات قسنطينة ودوائرها؛ من أجل حث الناس على أداء هذه الشعيرة، وتقديمها لفائدة صندوق الزكاة، وتوطيد الثقة بين المزكي وهذا الصندوق، حيث تم الاستعانة بمطويات ولافتات للتحسيس أحسن بقواعد الزكاة.

للإشارة، احتضنت دار الثقافة «محمد العيد آل خليفة»، نهار أمس، فعاليات انطلاق الحملة التحسيسية للزكاة في طبعتها 17، حيث تمّ الإعلان خلال أشغالها، عن انطلاق الحملة لترقية مؤسسة صندوق الزكاة، مع تكريم الأئمة والشخصيات التي ساهمت في إنجاح الحملة.

❊شبيلة. ح

جامعة «صالح بوبنيدر» ... ترقية 30 أستاذا

أعطى مدير جامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة 3) الدكتور أحمد بوراس، أوّل أمس بكلية الفنون والثقافة، إشارة الانطلاق الرسمي للموسم الجامعي 2018 ـ 2019، بتسجيل أكثر من 3 آلاف طالب جديد، حيث كانت الفرصة سانحة لتكريم بعض الوجوه التي أحيلت على التقاعد، فيما عرف الدخول الجامعي الجديد ترقية 30 أستاذا جامعيا.

وتمّ في هذا الإطار ترقية 9 أساتذة إلى صفّ بروفيسور أو رتبة أستاذ التعليم العالي، و21 أستاذا إلى رتبة أستاذ محاضر قسم أ، كما تم تكريم 20 أستاذا جديدا التحقوا بمدرجات جامعة قسنطينة 3، بعدما أنهوا فترة التربص والتكوين. وأكد الدكتور بوراس أن مجلس الجامعة سجّل بفخر هذه الترقيات التي تدخل في إطار ترسيخ ثقافة تقدير الجهود وتكريم الكفاءات، لتكريم العلم وتعميم الفائدة على التحصيل العلمي للطلبة والجامعة.

وأعلن رئيس جامعة قسنطينة 3 أنّ الدخول الجامعي الجديد سيعرف دعم القطب الجامعي بعدد من المرافق البيداغوجية الجديدة، التي وضعت تحت تصرف الأساتذة والطلبة في شكل المركز السمعي البصري لكلية الإعلام والاتصال ومركز المحاضرات المرئية، الذي سيساعد في تقديم المحاضرات عن بعد، ويكون فرصة للتواصل بين الأساتذة والطلبة عبر أرضية رقمية، مضيفا أن الجامعة تدعمت أيضا بمرافق اجتماعية من شأنها تسهيل الحياة المهنية للموظفين وحتى الطلبة، على غرار مركز البريد، الذي سيتم افتتاحه خلال الأسبوع المقبل ومركز التضامن الاجتماعي، المنتظر فتحه قبل نهاية السنة الجارية.

❊زبير.ز